الأمير تشارلز: لن نسمح بنسيان "الرعب الصارخ" في العراق وسوريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 19, 2014, 09:38:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الأمير تشارلز: لن نسمح بنسيان "الرعب الصارخ" في العراق وسوريا
      
برطلي . نت / متابعة
لندن في 18 ديسمبر/إم سي إن/
قال الأمير تشارلز، أمير ويلز، "إنه أمر مفجع أن يتعرض الكثير من المسيحيين للاضطهاد بسبب إيمانهم"، معربًا عن "قلقه بشأن مسيحي الشرق الأوسط".

جاء ذلك خلال زيارته للكنيسة الأرثوذكسية السورية في لندن، أمس الأربعاء، وكان في استقباله نيافة المطران أثناسيوس والمصلين، بعضهم من اللاجئين الفارين من مدينة الموصل العراقية وغيرهم ممن لا يزال بعض أفراد عائلاتهم في العراق وسوريا.

وقال أمير ويلز "إن هذه الزيارة الثالثة له، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنائس مر بعض أعضائها بتجربة محطمة للنفس جراء الاضطهاد اللاإنساني". مضيفًا "أن في مثل هذا الموسم حيث الاحتفال بميلاد المسيح، فإنه أمر مفجع أن يكون هناك الكثير من المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب إيمانهم".

وتابع "أنه طيلة 20 عامًا حاول بناء جسور بين الناس من مختلف الأديان ودعا إلى مزيد من التفاهم والتسامح والانسجام بين الديانات الكبرى في العالم". مشيرًا إلى "أنه ليس المسيحيين والأيزيديين فقط ولكن المسلمين في العراق وسوريا هم أيضًا ضحايا للاضطهاد".

وأضاف "كما ذكرت من قبل، يبدو لي أن جميع العقائد وإلى حد ما تلقي ضوء على الصورة الإلهية في حياة كل إنسان. إذا كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أن تدمير إنسان آخر هو تدنيس للصورة الإلهية. فارتكاب الأعمال الوحشية باسم الإيمان هو بالتأكيد تدنيس للمقدسات".

وقال "إنه شعر بأسى عميق حيال مشاهد العنف والوحشية في الشرق الأوسط"، وأشاد "بالصحفيين ووسائل الإعلام للمساعدة في التأكيد على أن العالم لن يسمح بنسيان الرعب الصارخ الذي يجري في العراق وسوريا".

وأكد "لن ننسى إخواننا وأخواتنا الذين بات إيمانهم، بكل معنى الكلمة، تحت النار، ولن ننسى الوحشية التي لا يمكن تصورها، ولن ننسى الكثير والكثير ممن قتلوا بوحشية أو الذين لقوا حتفهم بينما كانوا يحاولون الفرار من العنف، لن ننسى أولئك الذين فقدوا كل شيء، حتى بيوتهم، لن ننسى عددًا لا يحصى من الآلاف الذين اضطروا لمغادرة الأماكن حيث عاشت عائلتهم لأجيال عديدة".

وأعرب الأمير تشارلز عن تعاطفه العميق مع أعضاء الكنيسة، الذين التقى بهم في اجتماع خاص قبل بدء الخدمة الكنيسة، ممن رووا له خسائرهم ومعاناتهم". وقال "إنه يصلى بحرارة أن يتغير الوضع في العراق وسوريا ويحل السلام من جديد"، معربًا عن "آماله أن يأتي الوقت الذي يشعر فيه أولئك بالأمان ليعودوا إلى وطنهم حيث سيكونون أحرارًا ويعيشون مع مواطنيهم من أصحاب الديانات المختلفة ويمارسون إيمانهم دون خوف من الاضطهاد".