الاستيطان الاسرائيلي في العراق يعود لواجهة الاحداث

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 18, 2014, 12:27:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الاستيطان الاسرائيلي في العراق يعود لواجهة الاحداث


عاد الاستيطان الإسرائيلي في العراق إلى واجهة الاحداث بالمنطقة، امس، عقب إصدار برلماني عراقي بيانا حذر فيه من سعي المستوطنين الإسرائيليين لشراء مساحات شاسعة في العراق وخاصة في منطقة الموصل.
ووزّع النائب البرلماني العراقي التابع للتيار الصدري في العراق عبد العزيز الظالمي بيانا عممه على وسائل الإعلام، قال فيه: إنّ إسرائيل تعتزم شراء أراضٍ وعقارات وممتلكات للمواطنين في بعض المناطق الواقعة في الموصل العراقية "بلباس آخر".
وذكر البيان الصادر انّ إسرائيل "تسعى لشراء أراض في مناطق معينة في الموصل من أجل بناء مستوطنات بلباس آخر، وهذا ليس بعيدا عنهم"، مؤكدا البيان رفض الشعب العراقي بيع أي من ممتلكاتهم لإسرائيل.
وكان صحافي أميركي نشر في وقت سابق عن "مخطط إسرائيلي من أجل الاستيطان في العراق"، وقال إنّ إسرائيل لديها طموح بأن تسيطر على أجزاء واسعة من العراق وذلك ضم مشروع "دولة إسرائيل الكبرى" ، مشيرا الصحافي إلى أنّ هذا المخطط يحظى بدعم أميركي.
وتشهد مدينة الموصل هجمات عديدة لمقاتلي داعش وذلك منذ أن عادوا إلى المدن العراقية مطلع العام الحالي، علما أنّ الموصل مدينة كبيرة بمواردها وبعدد سكانها الذين يتجاوزون المليونين، وهي كانت تُعتبر نقطة ثقل مهمة للحكم العراقي ولقواته المسلحة، ذلك لأهمية المدينة الإستراتيجية وموقعها المتاخم لمناطق الحكم الذاتي الكردية والتي ليست دائما على تناغم مع الحكم القائم في بغداد لأسباب عديدة ومتعددة، لكن المعركة التي دارت بين عناصر داعش والأمن العراقي أدت إلى سيطرة داعش على المدينة التي باتت من أهم معاقل عناصر تنظيم داعش في العراق.
وكانت وكالة وين ماديسن نشرت تقريرا خطيرا قبل شهور عن محاولات إسرائيلية بالتعاون مع مسؤولين أكراد توسيع استيطان ديني كجزء من خطط (اسرائيل التوراتية الكبرى) في شمال العراق، وفي مناطق يبسط الأكراد سلطاتهم عليها. وحسب ما جاء في التقرير، أن للموساد الإسرائيلي دور في تهجير المسيحيين وفق عقيدة استرجاع اراض يهودية تاريخية في العراق.
ويقول وين ماديسن أن الإسرائيليين يوجهون أنظارهم الآن الى اجزاء من العراق، التي تعتبر بأنها تشكل جزءا من (إسرائيل الكبرى التوراتية)، وأن إسرائيل تخطط لنقل الاف من اليهود الأكراد من إسرائيل، وبينهم بعض أكراد ايران، لإعادة توطينهم في مدينة الموصل، وفي مناطق أخرى، تحت ستار الحج الى المزارات الدينية اليهودية هناك.
ووفقا لمصادر كردية، فان الإسرائيليين يعملون مع الحكومة الإقليمية لكردستان للقيام بعملية (دمج) الأكراد، وغيرهم من اليهود، في مناطق عراقية، تقع تحت سيطرة الحكومة الإقليمية.
وقد لاحظ الأكراد والعرب العراقيون السنة، والتركمان، أن الإسرائيليين الأكراد شرعوا في شراء الأراضي في كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي لهذا البلد في آذار 2003، خاصة تلك التي تعتبر بأنها أملاك يهودية تاريخية.
واستعرض الكاتب الأميركي أسباب الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا في ألقوش, الموصل ، كركوك، بابل وميسان، موضحًا أن الاحتلال الاسرائيلي ينظر الى هذه الأضرحة والمدافن على أنها جزء من (اسرائيل الكبرى التوراتية)،حالها حال القدس والضفة الغربية، التي يسمّيها "يهودا والسامرا".
وتقول المصادر الكردية والعراقية ان (الموساد) الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع مؤسسات يهودية، والشركات الإسرائيلية السياحية، بصورة وثيقة، للتقدم بمطالبات بـ (أملاك) يهودية قديمة، عائدة الى اسرائيل في العراق. ويستخدم (الموساد) نفوذه في المنطقة باعتباره يشارك بقوة في تدريب قوات البيشمركة العسكرية الكردية.
ولأخلاء سكان تلك الأراضي، التي يعتبرها الإسرائيليون أملاكا تاريخية لهم، يقوم عملاء الموساد الاسرائيلي ومرتزقتهم بشن اعتداءات إرهابية ضد الكلدان المسيحيين، وبصفة خاصة في نينوى وأربيل والحمدانية وبارتالة وتلسقف وبطناية وباشكية والقوش والموصل وقره قوش وعقره وغيرها، وإلصاقها بالإسلاميين، بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها.
كما أن الإسرائيليين يتلقون مساعدة في خططهم من مرتزقة أجانب في المنطقة، تدفع رواتبهم دوائر المسيحية الأنجيلية في الولايات المتحدة، التي تساند عقيدة المسيحية الصهيونية.
ويدخل الإسرائيليون ومساندوهم، من جماعة (المسيحية الصهيونية) العراق عبر تركيا، وليس عن طريق بغداد.
وتتفق تلك الاعتداءات، التي يرتكبها الإسرائيليون وحلفاؤهم من المرتزقة، مع ما ترتكبه القاعدة والجهاديون الإسلاميون الآخرون. والهدف الذي يسعى اليه الإسرائيليون، من وراء هذه الاعتداءات، هو اجلاء المواطنين المسيحيين الكلدان من تلك المناطق في الموصل وما حولها، والمطالبة بالأراضي على أنها أراض يهودية توراتية.
وفي يونيو عام 2003 سارع وفد اسرائيلي لزيارة الموصل، وقال ان إسرائيل تنوي بمساعدة مسؤولين اكراد بفرض نوع من السيطرة الدينية على ضريح نوح في الموصل، وضريح ناحوم في سهل نينوى.
كما تجد النشاطات الإسرائيلية لاستملاك الأراضي، المساندة والدعم من الفصيلين الكرديين الكبيرين على السواء، اي الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطلباني، وابنه قوباد الطلباني، الذي يعمل ممثلا للحكومة الإقليمية في واشنطن، حيث يقيم مع زوجته شيري غراهام، وهي يهودية. والحزب الديمقراطي الكردستاني، بقيادة مسعود البارزاني، رئيس الحكومة الإقليمية لكردستان.


http://alarabalyawm.net/?p=409934
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

بيان لنائب من التيار الصدري
والخبر منقول من صحيفة  " العرب اليوم " الاردنية
وهناك مصطلح خطير اسمه " المسيحية الصهيونية " اطلقه المتشددون الاسلاميون الضالعون في الارهاب لاسكات اي صوت مسيحي يعارضهم ... وكل مسيحي لا يوافقهم معرض لاتهامهم .
ما يهمنا هنا هو ان عملية قتل وتهجير المسيحيين تقوم بها الموساد ، يعاونها في ذلك الاكراد . هذا بشهادة نائب من التيار الصدري ذو الهوى" الايراني " ، والسنة المتحالفون مع القاعدة مرة ومع داعش حاليا ، والتركمان ( الذين يميلون الى تركيا – الاسلامية حاليا- ولهم عداء تاريخي مع الاكراد ) .
والان دعونا نتحاسب ....
اول عماية كارثية للاستيلاء على سهل نينوى وافراغه من المسيحيين كانت في عهد صدام حسين ... فهل كان الرجل ينفذ مخطط الموساد ونحن لا ندري ؟
هناك محاولات شيعية ايرانية لاتمام ما بدأه صدام وهو الاستيلاء على سهل نينوى وافراغه من المسيحيين ، اعتقد ان اهلنا يعرفون ذلك جيدا ... فهل هذه هو مخطط رقم 2 للموساد ؟
ان الاحزاب الاسلامية ( السنية والشيعية ) على حد السواء ساهمت في قتل وتهجير المسيحيين والصابئة والايزيديين ... قبل وجود داعش ... وقد حدث هذا من البصرة الى الموصل ، ولم يكن الامر بعيدا عن علم المساجد والحسينيات .... فهل كل هؤلاء هم تحت سيطرة الموساد ؟
هل ان الاكراد هم الذين يقتلون الاقليات التي هربت وهي الان في حماية الاخوة العرب السنة فتصلنا الاخبار معكوسة ونحن لا ندري ؟؟؟
العن الظـــــــــــلام ... واشعل شمعــــــــــة[/size]


ماهر سعيد متي

اخي متي آسو الخبر منقول .. وقد ذكر مصدر الخبر ولست انا من كتبته ..  ان كان هناك اي اختلاف في وجهات النظر بيني وبينك فهذا لا يعني اقحام الامر في جميع المواضيع .. فانا بدوري احترم وجهة نظرك ..وتكملة المثل تقول ( شمعة واحدة تزيح الظلام كله ) ..  للعلم مع التقدير
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

عزيزي الاخ ماهر
ثق اني لم اقصدك ابدا لأني اعرف بأن الخبر منقول .. وقد ذكرتُ ذاك في بداية تعليقي
" العن الظلمة ، واشعل شمعة " ... هو تحوير مني بسبب الظلام المقيت والظالم الذي يحاول ان يجثم على اهلنا ، وليس لسبب آخر .
بالمناسبة ، اني احب معظم ما تكتبه او ما تنقله ..
اني آسف إن كنتُ قد سببتُ بعض سوء الفهم ... مع اعتزازي .

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة