الجبوري: العراق مقبل على استقرار الأمن والانفتاح على المنطقة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 18, 2014, 12:03:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الجبوري: العراق مقبل على استقرار الأمن والانفتاح على المنطقة



مؤكداً أنّ التعاون الإقلیمي كفیل بالقضاء علی الإرهاب
بغداد - الصباح
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن التعاون الاقلیمي کفیل بالقضاء علی الارهاب. وفيما لفت إلى استعداد العراق لبناء علاقات فاعلة ومستمرة ودائمة مع ايران، شدد على أنّ "داعش" يشكل خطراً علی الجمیع ویجب القضاء علیه.
وأكد الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره رئيس مجلس الشورى الايراني عقب انتهاء محادثاتهما في العاصمة الايرانية طهران، أن "لايران اثرا كبيرا في دعم العملية الديمقراطية في العراق"، مشدداً على ان "أمن المنطقة مسؤولية جماعية ولا بد من رؤية متفق عليها لدحر الارهاب".
واوضح الجبوري، "نحن قادرون على صنع الامن والاستقرار والخطر سيزول بتكاتف ابناء العراق، وان عملية الاستقرار في المنطقة سينتفع منها الجميع".
وأضاف الجبوري، أن "العراق مقبل على مرحلة من الاستقرار الامني والانفتاح على المنطقة"، لافتاً إلى أننا "سنعمل على معالجة مشكلة هبوط اسعار النفط بالطرق المتاحة".
وبين الجبوري، أن "مسیرة الأربعين الكبری واستضافة العراق لأعداد هائلة جداً من الزوار رسالة سیاسیة مفادها بأن العراق قادر علی توفیر الأمن ومواجهة الأخطار التي تهدده".
من جهته أعرب نائب رئيس مجلس النواب ئارام شيخ محمد عن سعادته للاستقبال الحار الذي جـرى للوفـد من قبل رئيس مجلس الشـورى الإيراني ونائبيه وأعضاء مجلس الشورى والمسؤولين في الحكومة الإيرانية.
وأكد أهمية تطوير العلاقات بين العراق وإيران بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين، متمنياً أن "نجتاز مرحلة المجاملات والبروتوكولات وترجمة الأقوال إلى أفعال.
من جانبه اكد لاريجاني، ان "التعاون بين بغداد وطهران لمكافحة الارهاب لم يكن قولا دون العمل". وفيما نوه إلى أننا "نؤمن بأن هناك تهديدات للمنطقة تحتاج الى ترتيبات بين دول المنطقة"، نبه على أن "التطورات الاخيرة في موضوع الارهاب خلقت ظروفا للمزيد من التعاون بين طهران وبغداد".
تطلعات لتحقيق الاستقرار الاقليمي
والتقى الجبوري، خلال زيارته إلى إيران، برئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة العراق وايران.
واكد رئيس مجلس النواب "أهمية تعزيز التعاون المشترك لا سيما في مجال الامن الاقليمي ومواجهة التحديات التي تهدد المنطقة والمتمثلة بالارهاب", مجدداً "أهمية الانفتاح الاقتصادي وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين".
من جانبه ابدى رفسنجاني "استعداد طهران للتعاون مع بغداد في شتى المجالات", مثمناً زيارة رئيس مجلس النواب الى بلاده لفتح افاق واسعة من التفاهم المشترك.
على صعيد ذي صلة، التقى الجبوري، بأمین المجلس الاعلی للامن القومي علي شمخاني، وأكد تطلع العراق من خلال تطویر التعاون مع ایران الی تعزیز الاستقرار الاقلیمي والتنمیة الاقتصادیة في العراق.
وبين الجبوري ان "دور ايران مهم في دعم مسار الدیمقراطیة وارساء الامن والاستقرار في المنطقة". وفيما وصف داعش بـ"الخطر الذي یهدد المنطقة برمتها"، أشار الى ان 'التعاون الاقلیمي کفیل بالقضاء علی الارهاب".
من جانبه قال شمخاني ان "النهج الوحدوي الذي تعتمده المرجعیة العلیا في العراق وتشكیل القوات الشعبیة کفیلان بدحر الارهاب والجماعات المسلحة وارساء اسس الامن المستدام في العراق".
أهمية التعاون الاقتصادي


إلى ذلك، التقى الجبوري بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وإمكانية التعاون بين دول المنطقة كافة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الاقتصادي لهذه الدول.
وأكد الجبوري ان المنطقة برمتها تواجه تحديات كبيرة تتمثل بالإرهاب وعدم الاستقرار وهذا يتطلب تعاون دول المنطقة كافة لمواجهة هذه التحديات وان امن واستقرار العراق سينعكس على المنطقة وفي مقدمتها دول الجوار.
من جانبه أعرب ظريف عن ترحيبه بهذه الزيارة، مؤكدا ان إيران حريصة على توطيد علاقتها بالمسؤولين العراقيين وخصوصا رئيس مجلـس النواب لارتباط المصالح المشتركة بين البلدين.
وأشار ظريف الى ان استقرار العراق يصب في مصلحة ايران وان اي خطر يهدد العراق هو تهديد لإيران، مبديا استعداد بلاده اللا محدود للتعاون مع مجلس النواب العراقي في المجالات كـافة.


http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=82774
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة