تَعقيباً على إحدى الصور الواردة ضِمن خبر لإتحاد الأدباء السريان عن مؤتمر الدراسا

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 18, 2018, 04:11:28 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

تَعقيباً على إحدى الصور الواردة ضِمن خبر لإتحاد الأدباء السريان عن مؤتمر الدراسات السريانية المُنعقد في لبنان !




وسام موميكا
أقيم في العاصمة اللبنانية 'بيروت' وذلك على مسرح الجامعة في جبل لبنان – الصالومي يوم الاثنين المصادف ١٢ من آذار ٢٠١٨ وبِرعاية وزير الثقافة اللبناني  الدكتور غطاس خوري ، إقيمت فعاليات مؤتمر الدراسات السريانية (الآرامية ) ، وكما هو واضح من عنوانهِ الصريح أنه مؤتمر خاص باللغة السريانية (الآرامية) العريقة والأصيلة والمقدسة .

ولكن ، المُعيب هو ماقام بهِ الوفد الآثوري القادم من العراق كضيوف على المؤتمر والقائمين عليهِ في لبنان   والذين نُسميهم بالمُتطفلين الآشوريين الجُدد ، لأنهم في كل مناسبة تَخص السريان الآراميون لايَهدأ لهم بال إذا لم يَتسللوا إلى داخل الحَدث إما بِعناوينِنا السريانية أو بِمسمى الوحدة الكاذِب ، ليقحموا بِذلك  أنفسهم في أمور وشؤون لاتَخصَهم ولاتَعنيهم بِشيء  ، وهذا يَدُل على أنه لاقيمة للآثوريين بِدونِنا نحن السريان الآراميون وإلا لماذا يَذهب المتطفلون الآشوريون العراقيون إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر اللغة السريانية (الآرامية ) والمُشكلة ليست بالمشاركة وإنما بأفكارهم ونواياهم المَريضة والخبيثة التي تُحاول إستهداف لغتنا المقدسة ، فَمِن بين إحدى هذهِ المؤسسات الآثورية المَشبوهة المشاركة في مؤتمر الدراسات السريانية (الآرامية ) في لبنان هو ما يسمى بإتحاد الأدباء والكُتاب السريان ولكنهُ لايَمت للسريان بِصلة لا من عنوانهِ ولاحتى في شعارهِ الذي يَحمل شعار النجمة السيبارية الآثورية .إذن لايمثلوننا بِدليل عدم وجود لَعَلم وشعار النسر السرياني الآرامي في المنشورات والمؤلفات الناطقة بإسم هذا الإتحاد ، كما وأن العنوان يخلوا من " الآرامية " التي هَزت مضاجِع " المتأشورين " الجُدُد لأن وجودها تَكشف  وتُعري إدعاءآت البَعض بالبُدعة والكِذبة الآشورية الحديثة . فَمِنذ أن قُمنا نَحن الكُتاب والباحِثين السريان الآراميين المناضلين الشرفاء والغيارى على أمانة الآباء والأجداد بِفضح بَعض الجِهات والمؤسسات والتنظيمات السياسية وحتى الكنسية الآشورية المُتلاعِبة بالتاريخ وتزويرهِ وتحريفهِ لتضليل وخِداع الآثوريين ، ومِن ثُم بعدَ ذلك مُحاولة تَعميم أفكارهم المريضة على أبناء شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية في العراق وسوريا ولبنان وبلدان أخرى تَخص تاريخ العريق ،  فَها هو إتحاد الأدباء والكتاب يُشوه و يُسيء لصورة المؤتمر وبِقصد كما يُسيئون يومياً إلى لغتنا الأصيلة على خُطى رؤساء كنائسهم ومنهم المطران "ميلس زيا " ومدارسهِ الآشورية المشبوهة في أستراليا التي تقوم بِتدريس اللغة السريانية الآرامية.

ولكي لاأُطيل على القُراء والمُتابعين سوف أتطرق إلى صُلب المَوضوع الذي إرتأيتُ لأجلهُ إلى كتابة هذا المقال المُطول حتى تَنتبه مُؤسساتنا الكنسية والقومية السريانية الآرامية للتحركات الخُبيثة والمُغرضة لبعض المدعين بالآشورية الذين يحاولون دَوماً تَحريف وتَزييف إسم لغتنا وتَسييس الأحداث والمؤتمرات المُقامة من أجل اللغة (السريانية الآرامية ) لِصالح قضيتهم الخاسِرة ، ولهذا أدعوا وأناشد جميع مؤسسات شعبنا الكَنسية والسياسية والثقافية والإجتماعية في الوطن والمَهجر للإنتباه وأخذ الحَذر  من نوايا هؤلاء الذين نَدعوهم بالضالين عن الأمة ، وما نَشرتهُ أعلاه ليس بإدعاء وإتهام باطل ، بل هو حقيقة مُدعومة بِوثيقة مُصورة قُمتُ بِرصدها من خلال رابط الخبر أدناه والمنشور بِإسم وحساب (إتحاد الأدباء السريان ) على موقع عينكاوة ، والمُصيبة أن كاتِب ونَاشر الخَبر مع الصُور هو محسوبٌ على شعبنا ، كما وأنه أحد أبناء بلدة (بغديدا) عاصمة شعبنا في "سهل الموصل" ، لكن للأسف كما يبدو أن زميلُنا المُنتمي إلى هذهِ المؤسسة لايَهمهُ شيء من القضية القومية لشعبنا السرياني الآرامي وربما يكون شعار هذا الرجل هو الإنتفاع المادي والإسترزاق و "طز ثم طز" بالقضايا القومية لشعبه  ! ...ونؤكد بِخصوص مايسمى (إتحاد الأدباء والكتاب السريان) والذي نُحن منهُ براء ، لان هذهِ المؤسسة كما أفصحنا عنها هي إحدى المؤسسات الداعية إلى النَشر والترويج للأشورة المقيتة.
وخِتاماً أضع لِحَضراتكم الصورة التي تَفضح وتَكشف أحدى نوايا وأهداف هذا الإتحاد المَشبوه المُعَنون ظاهرياً بإسمنا السرياني الشريف ولكنه بالحقيقة لايَمت إلى مؤسسات شعبنا السرياني الآرامي پأية صلة بتاتاً وهذا للعلم والإطلاع أفصح عنهُ للجميع ، حتى تَتضح الصورة والرؤية لدى القلة المُنخدعة من أبناء شعبنا بِهذهِ المُؤسسة المُسيسة التي تَعمل لِصالح من يَدعُمها من دُعاة الآشورية الحديثة .
و للعَودة سريعاً وذلك للتَطرق أكثر حول تفاصيل الصورة المُسيسة التي من خلالها مَن قامَ بِدورهِ في التمثيل و إرتداء "التيشرت" الذي يَحمل العَلم الآثوري  وشعارهُ النجمة'السيبارية ، التي يَتخذها الآثوريين' الجُدُد عنواناً لهم ، وكذلك أيضاً من قامَ مُتعمداً بإلتقاط الصورة أدناه ،


فَمِثلّ هذهِ الأفعال هي مَرفوضة جُملةً وتَفصيلا من قِبل أبناء شعبنا ، وبإعتقادي أن القائمون على المؤتمر وحتى الحضور السرياني الآرامي الكبير داخل القاعة لم يأخذوا حَذرهم أو ينتبهوا وحتى لم يتهيأؤا لِهكذا  تصرفات صبيانية ..للأسف !
لكن ورُغم أنوف الحاقدين سوف تبقى راية السريان الآراميون ترفرف شامخة ، وسوف يَبقى المؤتمر يَحمل إسماً وطابعاً سريانياً آرامياً بَحتاً ، وهذا مايَزيدنا فخراً وإصراراً للمُضي قُدُماً في نّضالنا وثباتِنا للحِفاظ على الأمانة التاريخية والمباديء ، وبناءاً على ذلك وجَب التَنويه من هكذا أساليب وأفعال رخيصة تقوم بها أغلب المؤسسات والتنظيمات الكنسية والسياسية الآثورية المُعادية لِشعبنا ولقضيتنا القومية المشروعة !

ورُغم هذهِ التَصرفات الصبيانية المُفلسة من جانِب بَعض المؤسسات الداعية للآشورة المقيتة وعلى مَر السنين كانت ولازالت قد أثبتت فَشلها ، حيث باتَت مِثل هكذا الآعيب مَفضوحة ومكشوفةّ للجميع ، فالتجربة المريرة للسريان" مع النساطرة بدأت منذ عام ٤٨٠ م  وتحديداً مع السريان الأرثوذكس الذين إرتكبوا النساطرة بِحقهم أبشع الجرائم والمجازر  وأعطوا الكثير من  والشهداء والتضحيات  من أجل إيمانِهم ومعتقدِهم المسيحي القويم   ، ورغم تلك المآسي والمجازر فلايزال التاريخ يُعيد لنا تلك التجارب المريرة مع أبناء وأحفاد "نسطورس" المُدعين  بالآشورية الحديثة ومانَشهدهُ اليوم ليس وليد الأمس وإنما على مَر التاريخِ والعصور كان الآشوريون القدماء الزائلون من ألد أعداء الآراميون وهذا مايؤكدهُ لنا الكتاب المقدس والكتب التاريخية الأُخرى الرصينة  ، ولهذا نحن ماضون في المواجهة والتصدي لهذا الفِكر الحاقد المريض أينما كان وخاصة مناطق شعبنا التاريخية في "سهل الموصل " وسوف نَمضي قُدماً ونَستمِر في نَشر غَسيلهم الوسخ عَبر وسائل الإعلام المختلفة ، وذلك لتَثقيف كل من إنخَدع ورَكض وراء البُدعة والهرطقة الآشورية الحديثة من أجل الإنتفاع و الإسترزاق من هذهِ المؤسسات .

وإلى هنا سوف أكتفي بهذا القدر ، وفي الختام أبارك لِدولة "لبنان " الشامخة هذا العِرس الجميل ,  "لبنان" بلاد المارونيين السريان (الآراميين ), كما ونُبارك أيضاً لِجميع الذين نَظموا وساهَموا في إنجاح هذا المؤتمر الرائِع ، ونَتوجه أيضاً بالتحية والتقدير إلى الشخصيات الحكومية والرسمية اللبنانية ولِجميع الذين حضروا المؤتمر ونَتذرع إلى الرب أن يوفِقكم جميعاً لخِدمة وإزدهار وإعلاء شأن لغتنا القومية المقدسة والأصيلة .



الرابط ذات الصلة بالمقال :

بحضور رسمي وشعبي كبير يُفتتح مؤتمر للدراسات السريانية في لبنان

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=869379.0

وشكراً
Wisammomika
سرياني آرامي