رابي نينوس بتيو الى أين تريد سوْقنا هذه المرة

بدء بواسطة steven_albaghdady, فبراير 21, 2013, 03:47:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

steven_albaghdady

رابي نينوس بتيو الى أين تريد سوْقنا هذه المرة


لا أعرف بالضبط ما النوايا الخفية والحقيقية وراء هكذا ( إعلان ودعوة ) حيث لن يتم تقبلها من شعبنا أو تركها تمر مرور الكرام دون محاولة فهم وتحليل لهكذا دعوة أو طرح ولا سيما أنها أتت في وقت أكثر من متأخر بزمن جدا طويل وأيضا لأن أمتنا تمر بأصعب أوقاتها وفتراتها فلما جاء مثل هذا الطرح من شخص معروف وله قيمته ووزنه بين أبناء شعبنا الآن تحديدا ؛؛لا أعرف ولن أستطيع التكهن لم رابي ( نينوس بتيو ) لم يكن صريحا في توضيح الكثير الكثير من خفايا الأمور ولم ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لتتخابطه الأهواء والتوقعات والإستفسارات ولذا لابد هنا لبعض الإقتباسات مما حملته تلك الدعوة وأقتبس ( من خلال متابعتي للأوضاع الداخلية للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والتي أراها  لا تسير بانسيابية وتطورية ) إنتهى الإقتباس ، حيث لم يوضح أو يتطرق الى ماهية الإنسيابية والتطورية ولا الى أسبابها أو معوّقاتها والسبل الكفيلة لحلها أي بمعناه لا مجال أو إمكانية حلها ؛؛ وإلا لطرح تلك الحلول قبل إبداء هكذا رأي أو مبادرة سوف تشق عالمنا الصغير الى نصفين وخاصة بعد إعلان تزكيته ومباركته لذلك المشروع أو الحدث  والذي أعتبره الجد خطير وآخر الحلول في حال تم إعتباره حلا ومخرجا أصلا لما نحن فيه وزوعا من أزمة ولكن يؤخذ من تلك التصريحات الإعتراف الغير مباشر بوجود شرخ جد خطير وكبير في مسار الحركة كان الأجدر الوقوف عند ذلك الشرخ ولو قليلا لإلمام الأمة ولو قليلا أيضا به لا أن يترك أمته في حزن وحيرة وعدم سكينة وطمانينة وهنا لا بد من إستيضاح وتبيان شيء آخر في ذلك التصريح وأقتبس أيضا ( الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي أرى أنها الأكثر مؤهلة فكريا وتنظيميا وجماهيريا في تقدم مسيرة شعبنا نحو حقوقه المشروعة والعادلة ) إنتهى الإقتباس ، إن كانت ال ( زوعا ) الأكثر تأهيلا فما الداعي لخلق حركة أو حزب منافس ؛؛ الهذه الدرجة قد إتسع وعظم حجم المشكل والخلاف ؛؛ لا أعرف ولكنني أرى أمورا ملؤها الغرابة والتراجيديا أيضا كان بالإمكان الدعوة علنا وكما فعل هنا أن يطالب بتغيير قيادة زوعا ؛ أي طلب إبعادهم عن مناصبهم السيادية فقط ودعوة لإطلاق إنتخابات مبكرة تلافيا لمشكلة أكبر قد لا يحمد عقباها وبتصوري أنه الحل الأوحد والأمثل وربما تكون يا رابي نينوس قد وصلت لحوار مسدود مع قيادة زوعا مما أجبرك على أطلاق هكذا دعوة خطرة وحساسة جدا جدا ولكن تبقى هناك تسؤولات كثيرة وأقتبس أيضا ( وأتعهد بتقديم إمكانياتي وقدراتي في عهدتهم عند طلبهم تقديم أية خدمة لهم ، مع احتفاظي بصفتي عضوا متواصلا في (زوعا)) ؛؛ إنتهى الإقتباس ، إن كنت حقا مجبرا لإطلاق هكذا دعوة فلا أعتقد أن سيادتك مجبرا في البقاء ضمن صفوف الحركة كعضو متواصل وأنت من أطلق العنان لهكذا مشروع وإلا ستفهم رسالتك (الدعوة) كالآتي أيها المناضلين السابقين نشكركم على سنين نضالكم الطويل وعلى كل ما قدمتموه لشعبكم ولزوعا ولا تحلموا بالعودة إليها ثانية ؛؛ لأن بمحرد فشلهم فهذا يعني نهايتهم وإسقاطهم ( سياسيا ) ، والتساؤل الثاني من سيدعمهم ويساعدهم ويساندهم في حال إختيارهم السير لتنفيذ هكذا مشروع ( حزب أو حركة مستنسخة ) ؟ وأنا أقصد الدعم المالي للحملات الدعائية والإنتخابية ؟؟ وأما التساؤل الثالث والأهم وأقتبس ( ولست أعترض على تبني نفس الاسم مع إضافة أو تغيير ولو طفيف , للفرز أمام الإعلام والجماهير) إنتهى الإقتباس هنا لن أعلق على ما جاء في هذا الإقتباس ولكنني مستغرب مما أتي فيه وبالنسبة لما سطره الأخ أبرم شبيرا في مقاله ( إقتراح ودعوة – رقم 2 ) فأنا أتفق معه تماما وبكل ما جاءت به كلماته عدا واحدة وأقتبس ( أن جوهر ومضمون مقترح ودعوة رابي نينوس في تأسيس حزب آخر مقابل زوعا قائم أساساً على وجود خلاف في مسألة تتنظيم زوعا وقيادتها وليس في فكر ومسيرة زوعا ) انتهى الاقتباس ، وهنا أقول لعزيزي الأخ شبيرا ومع إحتراماتي لفكره ورأيته أنا لا أتفق معك البتة في هذه النقطة تحديدا والدليل ما أتى به رابي نينوس من طرح ( دعوة ) بل بالعكس تماما فلنعطي لكل حق حقه على الأقل كلاميا يا أخي الفاضل لأن هذا الأعلان قد برهن وبالدليل القاطع واليقين الدامغ أن هناك إنحرافا وتقلبا جذريا في مسار الحركة ( زوعا ) وبالتالي في مسار ومستقبل أمتنا ، الشجاعة ليست في الهروب من الواقع مطلقا وإنما الثبات والجرأة والصدق في معالجة أكبر الأمور وأصغرها هل تستطيع أن توضح لما نجحت زوعا وبفترة قياسية جدا قصيرة ؟ ولما ركدت وسبتت فجأة أكيد الجواب كما يعرفه الكثيرون من أبنائها وهو الصدق والإخلاص والتفاني في العمل الجماعي النضالي وأهمها كان التفاعل مع الأمة وطموحاتها وآلامها عندما كانت الأم تعطي شهيدا لزوعا وبدل أن تنتحب وتلعن وتشتم قياديي زوعا لخسارتها لفلذ كبدها (إبنها) كانت ترفع رأسها وتطلب لزوعا من الله أن يديمها كنت عندما أقترب من بوابة زوعا وعلى بعد عشرات الأمتار أستشعر بالأمان وتبدأ مسامات جسمي كلها بالتفتح صدقني يا أخي كانت تنتابني أحاسيس جياشة من وقعها كان (شعر جسمي يوكف) وأحس برعشة جميلة ودافئة فأين نحن من كل ذلك الآن يا شبيرا فهل تعتقد بأن إضمحلال كل تلك الأحاسيس سببه ( وجود خلاف في مسألة تتنظيم زوعا وقيادتها ) فقط ؛؛ ربما قد أتى يوم الحساب والإنصاف (الدينونة الحقيقية) فلنمتلك الجرأة لإنصاف شعبنا قبلهم لأن بإنصافهم قد أنصفنا شعبنا وأمتنا وكفانا تملقا وإنصافا للذي لم يستحق يوما وأنا لا أشخص هنا لأن كل منهم قد قام بأداء دوره وعلى أحسن وجه على الأقل في فترة من الفترات ولكن عندما نرى حبيبتنا الغالية على قلبنا ( زوعا ) تترنح وتتهاوى فلا يمكننا السكون والسكوت إمتزجنا وأمتزجت بنا كنا لها أبناءا مخلصين وكانت هي الأرض والأم والوطن والحنان والشجر الذي يظلل علينا في وقت المحن والشدائد زوعا هي زوعتنا وبنا وليست لا لقياديي زوعا ولا لأحد غيرنا هي بيتنا الغالي ولن نتنازل عنها أبدا أبدا .كلنا فدا لزوعا ولن نسمح أن يقسمها حتى مؤسسها هل تصدقون وأنا أكاتبكم الآن بأن عيناي تدمع وفؤادي يعتصره الالم ودقاته تتسارع ....ومن هنا أوجه كلامي لأخي وأبي ورفيقي وصديقي وأستاذي رابي نينوس وأترجاه وأقول كما بنيت بشجاعتك وبأسك وإخلاصك ونضالك لنا بيتا يحمينا نطالبك الآن بإنقاذ هذا البيت لأنه قد أصبح آيل للسقوط لا محالة وبسببك أنت لأنك سلمت الأمانة وبيداك هاتين لمن لم يعد يستحق أن يحمل تلك الأمانة نطالبك بإعادة دارنا لا نريد أملاكا أو أموال نريد زوعا وبس ومن هنا أتوجه برسالة ملؤها الرجاء والمحبة والإحترام الى السيد يونادم كنا المحترم وبعد التحية والسلام ..نحن شعب بيث نهرين المضطهد والذي عان الأمرين نترجاك ونطالبك بإعادة الأمانة لأصحابها (الشعب) نتمنى أن تكون على قدر كافي بالمسؤولية كما عهدناك دوما أخا وأبا وصديقا حنونا مخلصا وأن تعي خطورة ما وصلنا إليه الآن وأن تتحمل المسؤولية كاملة أمام الله والشعب وتجنبه الخراب والدمار لأن بنهاية زوعا نهاية لكل الأحرار من المسيحيين فلا تخسر حب وأحترام هذا الشعب الذي دعمكم وساندكم ورفع من شأنكم ولم يخذلكم يوما أبدا وإلا لما كنتم فيما تتمتعون به الآن من مناصب أتمنى أن تحترم رغبتنا كما فعلنا نحن دوما معكم واخلاصا لدماء الشهداءفليبارك الرب زوعا (زوعتنا )

أبنكم : ستيفن البغدادي

ملاحظة : لن نقبل بزوعا مستنسخة لاننا سنعجز عن تامين شهداء مستنسخين