سفير الفاتيكان في بغداد يستقبل السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حم

بدء بواسطة matoka, يوليو 12, 2014, 07:41:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

سفير الفاتيكان في بغداد يستقبل السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان




برطلي . نت / خاص للموقع
HHRO
12/7/2014

استقبل المونسيور جورجيوا لينغوا سفير حضرة الفاتيكان في بغداد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يوم الجمعة 11/7/2014
وقدم السيد وردا خلال اللقاء عرضا مسهبا عن مشاهداته خلال زيارته الى مناطق سهل نينوى و ما تعنيه ألان من ضغوط أمنية التي ترتبت على المنطقة نتيجة احتلال المسلحين لمدينة الموصل و تهديدهم لبعض بلدات و قرى المنطقة ، كما تناول السيد وردا في حديثه الأوضاع المزرية للخدمات هناك نتيجة تدفق مئات العوائل النازحة على منطقة سهل نينوى بالرغم من قدرتها المحدودة لاستيعاب هذه الإعداد الغفيرة
وكذلك ما تعانيه أقضية و بلدات وقرى سهل نينوى من شحة في خدمات الماء و الكهرباء و النقص في بعض مستلزمات الحياة اليومية الأمر الذي انعكس بالكثير من الآلام على حياة النازحين خصوصا في صفوف النساء و الأطفال
وخلص السيد وردا في حديثه إلى ضعف النشاطات الإنسانية لمساعدة النازحين مؤكدا ان منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت سباقة في الوصول إلى هناك و تشكيل فريق عمل ميداني مع منظمة التضامن المسيحي الدولية لإغاثة النازحين
من جانبه ثمن السيد السفير كل الجهود الإنسانية التي قدمت للنازحين مشيرا الى أن تميز ما قامت به منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أنها شملت بالمساعدة العوائل النازحة من كل المكونات العراقية ، فقد قدمت المساعدات للمسيحيين والتركمان و الشبك و الايزيديين و العوائل السنية و الشيعية في عمل تضامني يجسد روح الوحدة الوطنية بين العراقيين
وشدد السفير على أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني في التخفيف من الأزمة السياسية و تفكيكها بهدف الضغط لوضع الحلول الناجعة، خاصة أن الأزمة تتجه نحو التعقيد في ظل الصراع السياسي بين المركز و إقليم كردستان في العراق
وأعرب السيد السفير و السيد وليم وردا عن أملهما في أن تكون هناك مبادرة من قبل منظمات المجتمع المدني و خطوات لوضع برامج للمصالحة الحقيقية تضمن حقوق الجميع بدون استثناء مثلما تضمن وحدة العراق و مستقبله






Matty AL Mache