تهنئة للناشطة اليزيدية نادية مراد لنَيلها جائزة نوبل للسلام ، وحظ أَوفر للبطريرك

بدء بواسطة وسام موميكا, أكتوبر 05, 2018, 07:56:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

تهنئة للناشطة اليزيدية نادية مراد لنَيلها جائزة نوبل للسلام ، وحظ أَوفر للبطريرك لويس ساكو خسارته للجائزة !









وسام موميكا
بداية بإسمي وبإسم جميع السريان الآراميين في العراق والعالم ، أتقدم بأزكى التهاني والتبريكات لبنت العراق الأيزيدية البطلة نادية مراد لنيلها جائزة نوبل للسلام بِجدارة ، حيث تم إختيارها مع السيد " دينيس موكويج "  من بين مرشحين كُثُر لنيل هذهِ الجائزة ومنهم بطريرك الكنيسة الكلدانية مار لويس ساكو الذي إعتقد بأنه من خلال ظهورهِ المُكثف عَبر وسائل الإعلام ومُجاملتهِ لرجال الدين الشيعة والسنةوالأحزاب السياسية العراقية أنه سوف يُظهر نفسهُ بالملاك الحارس والهميم على مصلحة الشعب العراقي عموماً وليس فقط طائفتهُ الكلدانية !
كما وأن البطريرك الكلداني لويس ساكو إِسْتَشَفَّ نحو هذا المَنصب بكل جهد وقوة يَملكها عَبر الفاتيكان الضعيفة ، وكان يَتصور بأن نَيل هذهِ الجائزة العظيمة سهل جداً ، وربما ظَن بأن منصبهُ الكنسي وكَرجل دين ورئيس طائفة سوف يساعدهُ كثيراً للتوجه نحو مشروعه المريض !
ولهذا جائت جَعجعة بعض المنتفعين والمقربين منهُ حين أُعْلِنَ عن ترشيح سيادتهُ لنيل الجائزة ، فبدأت بعض أبواق الكتاب الكلدان للترويج حول هذه الفكرة والخَطوة الغير صائبة للبطريرك مما وضعتهُ اليوم في موقف حرِج جداً أمام أبناء كنيسته وحتى أَمام الشعب العراقي ، فالفشل الذي حَصدهُ البطريرك لويس ساكو من قِبل اللجنة القائمة على هذهِ الجائزة لإختيار المرشحين الكفوئين والجديرين بِحَمل هذهِ الجائزة ، فَهذهِ رسالة صَريحة وواضحة إلى سيادة البطريرك بأن إختيار الأشخاص لنيل الجائزة لايكون أو بالأحرى لا يُقاس بالمنصب الديني والكنسي الرفيع الذي يَتمتع به المُرشح ، بل يَتُم إختيار المرشح من أقوالهِ المُقترنة بأفعالهِ الإنسانية أو ماذا قدم لشعبهِ وللإنسانية بِكل صِدق وأمانة . ولكن للأسف فالبطريرك لويس ساكو لم يُقَدم شيئاً ملموساً لا لشعبهِ ولا للإنسانية سِوى الكلام  والبيانات التَسقيطية المُتكررة بِحق معارضيه والذين يُخالفونهُ بِتوجهاته ومُخططاتهِ السياسية !

مرة أُخرى نُكرر التهنئة للعراقية اليزيدية نادية مراد لِنيلها جائزة نوبل للسلام وبِجدارة  ، وحَظٌ أَوفر للبطريرك الكلداني لويس ساكو في ترشيحات قادمة لنَيل الجائزة ، كما ونأمل من سيادته أن يُغير جميع سياساتهِ والتخلي عَن نظرة الإستعلاء  تجاه شعبنا السرياني الآرامي ، ومن ثم بعد ذلك بالتأكيد سوف نكون لهُ أول الداعمين والمؤيدين له لنَيل الجائزة .


وشكراً
Wisammomika
سرياني آرامي