البطريرك عيواص: سورية ستبقى صخرة صامدة تتحطم عليها كل المؤامرات.. الإعلام الخارج

[برطلي دوت نت]

البطريرك عيواص: سورية ستبقى صخرة صامدة تتحطم عليها كل المؤامرات.. الإعلام الخارجي مضلل وضال

الموقع البطريركي للسريان الارثوذكس

قال غبطة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس إن سورية ستبقى صخرة صامدة أمام كل الأحداث وتتحطم عليها كل المؤامرات وإننا نعتز بأن آباءنا أورثونا هذا المجد فكل الحضارات تجتمع في كلمة سورية حيث أعطى أجدادنا العظماء الحرف للعالم لذا ستبقى سورية موضع فخر واعتزاز كل السوريين في الوطن والمهجر.
وأضاف البطريرك عيواص في حديث للتلفزيون السوري مساء أمس على الكنيسة أن تقدم للعالم المواطن السوري الناجح والمخلص لوطنه فالذي لا يكون مواطناً سورياً مخلصاً لا يكن أبداً مؤمناً مخلصاً ومن لا يحب وطنه لا يحب دينه ولا ربه ولا قريبه لذا علينا التمسك بالمواطنة الصالحة التي تجعلنا مؤمنين صالحين.
وأكد البطريرك عيواص إن الإعلام الخارجي مضلل وضال وليس من السهل تصحيح ما يفسده الناس من حقائق وهذه الأخبار المزورة تذاع لأغراض خاصة لكن يوجد في كل مكان أناس يناضلون في سبيل إظهار الحق وتصحيح الآراء الفاسدة التي ينشرها أعداء سورية.
وحول رؤيته لمسيرة الإصلاح في سورية قال البطريرك عيواص إنه بهمة وحكمة رئيسنا بشار الأسد ستكون مسيرة الإصلاح موضع فخر واعتزاز لكل تاريخنا وعلينا فقط أن نصبر ونجابه بشجاعة لإتمام عمل الإصلاح.
وقال غبطة البطريرك إن اسمنا ككنيسة يدل علينا فنحن أخذنا الاسم من سورية ونعتز بهذه العراقة وأينما كنا نمثل سورية وهي تمثلنا والسريان في كل مكان يعتزون بسوريتهم التي نرى فيها الجذور العميقة لتاريخنا وتراثنا فهي لن تتخلى عنا ولن نتخلى عنها وفي هذه الظروف العصيبة أعلن محبتي لسورية وللسوريين جميعاً ونضالي في سبيل رفع شأن هذا الاسم وما نراه اليوم في الشارع أمر شاذ لا نعترف به ولا نرى فيه قاعدة للمواطنة.
وحول تخوف البعض على وضع المسيحيين في سورية قال البطريرك عيواص إن الوضع في سورية كان ومازال وسيبقى صامدا قويا ونحن مطمئنون أن المواطن السوري الصالح الذي يحب قريبه ويعتز به سيكون دائما مخلصا لقريبه ولوطنه ونحن منذ بدء الاسلام كنا جنبا الى جنب مسيحيين ومسلمين نعتز بوطننا ونبذل الغالي والنفيس في سبيله ومن لا يحب وطنه لا يحب الله ومن لا يحب الله فهو خال من كل المبادئ الدينية والروحية والأدبية والأخلاقية.
وأضاف غبطة البطريرك إن الدين لله والوطن للجميع وعلينا كمواطنين أن نتمسك بمبدأ محبة الوطن والبذل في سبيله معربا عن ألمه للأحداث التي تجري في سورية قائلا إن من يثيرون الفتن في شارعنا ليسوا منا مؤكدا أن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تتعرض لها0
وأعرب البطريرك عيواص عن تفاؤله الكبير بحاضر سورية ومستقبلها بقيادة وحكمة الرئيس الأسد وقال إن سورية كانت دائما موضع الأمن والاستقرار والمحبة والمواطنة وما تشهده من أحداث غيمة سوداء عابرة.

[Saher Yousef]

انه من الموسف ان يستخدم غبطة البطريرك هذه الجملة. بهمة وحكمة رئيسنا بشار الأسد. وان كان اسم السريان مشتق من سورية فهذا لايعني اننا احفاد بشار الاسد.
  ولاادري كيف يُكذب غبطة البطريرك كل هذا الاعلام العالمي ويصدق الاعلام السوري. ام مازل الدين و السياسه اخوان حميمان؟