تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة طه ياسين رمضان قبيل إعدامه ؟

بدء بواسطة يوسف الو, أكتوبر 15, 2011, 03:51:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف الو

تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة طه ياسين رمضان قبيل إعدامه ؟


النخيل-مصادر عراقية ذات صلة بشخصيات حضرت عملية إعدام طه ياسين رمضان تحدثت عن تفاصيل الدقائق الأخيرة من حياة طه الجزراوي والتي تمت فجر الثلاثاء 20 آذار 2007 بحضور المدعي العام وممثل عن وزارة الداخلية ومستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي وقاض من المحكمة الجنائية.

وكشفت مصادر المنطقة الخضراء ببغداد عن تفاصيل جانب من عملية تنفيذ حكم الإعدام شنقا بالمجرم طه ياسين رمضان وما رافقها من أحداث فيما وقالت هذه المصادر أن عملية الإعدام تمت في ظروف طبيعية ودون أية انتهاكات قانونية وكانت معاملة المحكوم عليه إنسانية وجيدة.

وقالت المصادر أن ما نشر من سرد لتفاصيل عملية إعدام طه ياسين رمضان من قبل بعض وسائل الإعلام العربية لم يكن دقيقا بل تم تحريف بعض التفاصيل وتم تزوير البعض الآخر من قبل محامي رمضان وذلك بسبب ارتباطات الأخير المالية مع أسرة رمضان ولعدم التشهير به وأوضح المصدر أن السلطات العراقية المختصة ارتأت كما هو الحال في السابق عدم نشر أية تفاصيل حول تنفيذ عمليات الإعدام بحق المدانين ومن ضمنهم المعدوم طه ياسين رمضان.

وكشفت المصادر المذكورة أن الجزراوي كان يُقاد بصعوبة من قبل حراسه الى منصة الإعدام وكان يمشي بخطوات ثقيلة وبمساعدة من حراسه الذين ساعدوه في بلوغه المنصة بعناء وكان محبطا يائسا، وسمح له الاتصال بأسرته عبر الهاتف النقال قبيل إعدامه ولم يكمل المحادثة، فقد كان مشوش الذهن غير منضبط في الكلام وقدماه ترتجفان .

وأوضحت المصادر أن طه الجزراوي كان قبيل صعوده الى منصة الإعدام متوترا للغاية وكانت تبدو على قسمات وجهه علامات الوجوم والحيرة وكانت عيناه زائغتان تطبق بعضها على بعض وكان مغشيا عليه من هول الحدث المقبل. وقد طلب قليلا من الماء فمنح ذلك وعندما أراد شربه لم يستطع فغص به فرد الكوب للحراس.

وأوضحت المصادر أن الجزراوي التقى قبيل تنفيذ حكم الإعدام بمحاميه لمدة عشرة دقائق وتحدث معه دون رغبة والحيرة بادية على وجهه وكان الحاضرون يسمعون خلال حديثه مع محاميه تساؤلات من رمضان عن أسباب استئناف الحكم الأول وتغير الحكم من السجن المؤبد إلى الإعدام، ونقل عن الجزراوي قوله لمحاميه.. أنا والله برئ.. ليش يريدون يعدموني؟؟.

وقالت المصادر أن الجزراوي طلب من حراسه إعطاءه الفرصة للتوضؤ فسمح له بذلك وتوضأ بشكل غير صحيح فقد أخطأ في ترتيب الوضوء، ثم طلب قراءة سورة الفاتحة قبيل الإعدام فسمح له ذلك باحترام فشرع الجزراوي بالتلاوة متمتما ولكن بشكل مسموع وعندما وصل الى وسط السورة لم يستطع إتمامها فتوقف في وسطها ثم أعاد تلاوة السورة من بدايتها ثم توقف مرة أخرى في وسطها ولم يستطع إكمالها ثم حاول للمرة الثالثة ولم يستطع أيضا تلاوتها فتركها مستاءا..!!.

وأكدت المصادر نقلا عمن حضروا عملية الإعدام أن الجزراوي كان فزعا منذ أن وطئت قدماه المبنى الذي أعدم فيه وكان يكرر تساؤله عن السبب الأساسي في استئناف حكمه الأولي ولماذا استبدل بحكم الإعدام وحين تلوا عليه قرار الحكم وقرار التصديق من رئيس مجلس الوزراء أصيب بالذهول وفقد توازنه وساعده حراسه ليقف على قدميه. وحين تم وضع حبل المشنقة حول رقبته زاغ بصره وشعر باختناق وحاول تحريك يديه الموثقتان الى الخلف حيث حسب أنه يستطيع أن يرفع الحبل من حول عنقه ولكن إشارة الإعدام كانت أسرع منه فهوى تحت المنصة متدليا.

الموضوع منقول من موقع عنكاوة كوم