افتتاح مدرسة القديس اريناوس في عنكاوة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 29, 2015, 09:54:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

افتتاح مدرسة القديس اريناوس في عنكاوة



برطلي . نت / متابعة
نمرود قاشا
شهدت مدينة عنكاوة في اربيل احتفالية افتتاح ( مدرسة القديس ايريناوس ) الابتدائية , بجانب كنيسة سلطانة السلام للسريان الكاثوليك عصر يوم الأحد 28 حزيران 2015 بمبادرة ودعم عدد من المؤسسات الفرنسية الخيرية .
وقد بدأت الاحتفالية وقد قدمها الأديب طلال عجم و أقيمت في ساحة المدرسة بكلمة سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي راعي أبرشية الموصل للسريان الكاثوليك , تلتها كلمة الدكتور نافع حسين علي الدليمي المدير العام لتربية الانبار المشرف العام على ممثليه وزارة التربية في اربيل , وكلمة السيد باسم حبيب أسطيفو مدير تربية الحمدانية , ثم كلمات المؤسسات الفرنسية الخيرية الداعمة لهذا المشروع ,كلمة القنصل الفرنسي في اربيل , كلمة الكاردينال بارباس رئيس أساقفة ليون الفرنسية ,ممثل تربية اربيل , ليختتم الكلمات الكاردينال مار روفائيل لويس الأول ساكو بطريك بابل على الكلدان .
بعدها توجه الحضور لقص الشريط , وقد أكدت الكلمات أن بناء هذا الصرح الثقافي والتعليمي جاء ليخفف معاناة أطفال المهجرين من سهل نينوى والمناطق الأخرى , وهو رسالة لكل قوى الإرهاب والظلاميين بان الحياة ستستمر رغم كل محاولاتهم لنشر الفكر التكفيري , وان التعليم هو من الركائز المهمة التي يعتمدها النجاح في شتى المجالات , فلا بد أن نعمل على تفعيل أهداف التعليم انطلاقا من مساعدة المتعلم على النمو النفسي والعقلي وتنمية قدراته بالاعتماد على نفسه والثقة بها .
وشددت الكلمات على الدور الفعال والايجابي لهذه المنظمات الخيرية , والجهد الاستثنائي التي قامت وتقوم به حكومة إقليم كردستان بكافة دوائرها وبشكل خاص الخدمية والتعليمية في احتضان الطلبة المهجرين قسرا من اجل التواصل مع العملية التربوية .
واختتمت الكلمات , بان يحل الأمن والسلام في ربوع بلدنا وتحقيق عودة المهجرين إلى مدنهم لممارسة حياتهم الطبيعية وتعود الفرحة والابتسامة على شفاه أطفالنا .
هذا وتستوعب المدرسة ( 850 تلميذا ) موزعين على دوامين من ( 18 صف ) إضافة إلى غرف الإدارة والمعلمين وغرف المختبر وأخرى خدمية وصحية .
ومن الجدير بالإشارة إليه أن الاحتفالية تزامنت مع عيد القديس اريناوس , كلمة "إيرينيؤس" (إيرناؤس) تعني "المسالم"، وجاء اسمه مطابقًا لشخصيته كمحب للسلام الكنسي على مستوى جامعي.
الذي يصادف يوم 28 حزيران , وقد اعترفت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية رسميًا بقدسيته ومنحته لقب قديس. وفي سنة 1920،اعتبر يوم 28 حزيران من كل سنه عيد رسمي للاحتفال والتكريم لذكراه الذي يوافق تاريخ وفاته ،

والقديس اريناوس وُلد حوالي عام 140 م ، على مقربة من شاطئ آسيا الصغرى القديمة، ، لذا يُرجح إنه ولد بسميرنا (أزمير) التركية .
وقد حضر الاحتفالية إضافة إلى الوارد ذكرهم أعلاه سيادة المطران مار بشار وردة راعي أبرشية اربيل الكلدانية وعدد من الآباء الكهنة ومن عدة أبرشيات والأخوات الراهبات والسيد أنور متي هدايا عضو مجلس محافظة نينوى وممثلي عدد من المؤسسات الحكومية في اربيل وممثلي الدوائر التعليمية والثقافية