"داعش" يفجر منازل الأطباء في الموصل من بينها منازل تعود لاطباء مسيحيين

[برطلي دوت نت]

"داعش" يفجر منازل الأطباء في الموصل من بينها منازل تعود لاطباء مسيحيين

   
برطلي . نت / متابعة
نينوى (العراق) في 29 يونيو/ إم سي إن/
قامت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بتفجير عدد من منازل الأطباء في الموصل من الذين غادروها بعد اجتياح التنظيم الإرهابي في العاشر من يونيو 2014.

وقال أحد النشطاء لـ/إم سي إن/ "إن "داعش" قام خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بتفجير عشرة منازل للأطباء الذين غادروا الموصل والذين كانوا يعملون ضمن دائرة صحة نينوى العائدة لوزارة الصحة العراقية، وبضمنها أربعة منازل عائدة للأطباء المسيحيين، وفي أحياء مختلفة من المدينة".

وأضاف "أن عناصر التنظيم قاموا بإفراغ هذه المنازل من أعضاء التنظيم من الأجانب أسكنهم، ثمَّ قاموا بنقل محتوياتها، وتفخيخها وتفجيرها".

وتابع "أن عناصر التنظيم كانت قد دعت جميع الأطباء المسلمين للعودة إلى المدينة، من خلال المساجد والعارضات التلفازية التي نصبتها في أغلب أحياء المدينة لعرض المعارك التي يخوضها التنظيم لجماهير نينوى".

وأشار إلى "أن التنظيم دعا أهالي الموصل، اليوم، إلى الإدلاء على منازل جميع منازل الأطباء والطبيبات، من الذين غادروا المدينة".

وأكَّد الناشط، "أن أغلب جرحى عناصر التنظيم، تتمُّ معالجتهم في مستشفيات المدينة، وسط نقص كبير في الأطباء والكادر الصحي، ونقص في المستلزمات الصحية".

الجدير بالذكر، أن عناصر داعش قامت منذ إعلان الخلافة في الموصل، بتصفية أكثرمن "14" طبيبًا لرفضهم معالجة جرحى التنظيم، كما قامت بفرض وصايا على الطبيبات في اللبس لتفريق الطبيبة المتزوِّجة عن غير المتزوِّجة، وفرض الحجاب الشرعي على جميع الطبيبات "الخمار" وبضمنها تغطية الوجه واليدين، بأسلوب التهديد والوعيد.

وفي ذات السياق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي خلال اجتماعه بكبار القادة العسكريين العراقيين، عن أن إعلان ساعة الصفر لتحرير مدينة الموصل، ستبدأ خلال الأيام القريبة القادمة.

وكانت العديد من العشائر العربية السنية في محافظتي الأنبار ونينوى، قد جدَّدت مبايعتها للتنظيم الإرهابي، بعد مرور سنة على احتلاله لمدينة الموصل، وإعلان المدينة مركزًا للخلافة الإسلامية في العراق.