جبهة النصرة تؤكد مقتل الأب دالوليو بعد اختطافه مباشرة منذ عامين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 29, 2015, 08:29:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

جبهة النصرة تؤكد مقتل الأب دالوليو بعد اختطافه مباشرة منذ عامين
   
   
برطلي . نت / متابعة
كندا في 29 يونيو/إم سي إن/
أفاد موقع "الأوسط" الكندي بأن أحد جنود جبهة النصرة سرب معلومات تؤكد أن الأب باولو دالوليلو لقي مصرعه جراء رصاصة أطلقت على رأسه من قبل أحد قادة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، داعش، في قصر المحافظة بالرقة.

جدير بالذكر أن جريدة "الأوسط جريدة الأوسط، جريدة كندية تعنى بشؤون الجالية السورية والعربية في مقاطعة كيبيك وكندا. ويديرها مهاجرون سوريون.

وكان الأب باولو اختفى بعد ساعات من وصوله إلى الرقة في سبتمبر 2013، وتضاربت الأنباء بين اعتقاله من قبل «داعش» وبين مقتله.

يذكر أن الأبّ دال اوغليو خدم في دير مار موسى الحبشيّ لمدة ثلاثين عامًا، ويعود هذا الدير إلى القرن السادس الميلاديّ، ويبعد 50 ميلاً شمالي دمشق. كان للأب باولو الفضل في إعادة بناء الدير وإعادة إحياءه كمقرّ لحوار دينيّ مشترك. وبعد رحيله الأوّل عن سوريا العام 2012 في خِضَمّ الأحداث الّتي ألمّت بالبلاد. وبعد دخوله ثانيةً، أُختطف في 29 يوليو 2013. ومنذئذ، لم يُسمع عنه شيئًا البتّة. في سبتمبر 2014 طالبت أسرته الجهة الخاطفة معلوماتٍ عنه، وأَحيت كنائس عدّة وقفات صلاة ليعود سالمًا.

ووفقًا لموقع الأوسط، أكد أحد المنتمين لجبهة النصرة "أنه كان حاضرًا أثناء الحادثة، ورأى قتل الأب باولو". ويروي، عبر حسابه على «تويتر»، أن «الأب باولو دخل إلى قصر المحافظة لنقاش الدواعش ولم يخرج، لأنه دخل في مشادة كلامية مع بعض القيادات". موضحًا "أن سبب تواجده داخل القصر في تلك اللحظات كون الخلاف بين «جبهة النصرة» و«داعش» لم يكن قد حصل بعد، وبالتالي لم نكن قد انفصلنا». وأكد "أن «أمير قطاع الكرامة المدعو كساب الجزراوي هو من أطلق الرصاصة على رأس الأب باولو ليرديه قتيلاً»، وذلك في اليوم الأول من وصوله إلى الرقة بخلاف بعض الروايات التي تحدثت عن اعتقال الأب باولو والتحقيق معه على مدى أيام عدة قبل تصفيته".