مَدرَسة عراقية في لبنان تطالب وزارة التربية العراقية بدعمها وإعتماد الخدمة الوظي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 29, 2015, 03:02:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مَدرَسة عراقية في لبنان تطالب وزارة التربية العراقية بدعمها وإعتماد الخدمة الوظيفية لكادرها


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - لبنان - وليد يلدا متوكا

أنهت مدرسة ملائكة السلام العراقية في لبنان، مؤخراً، العام الدراسي الحالي 2014 - 2015 بإحتفال شَهَدَ توزيع النتائج النهائية على طلبتها الذين من بينهم طلبة نزحوا مع أهاليهم إلى لبنان بعد أحداث حزيران 2014 التي شهدت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة الموصل وعدد من مدن شمال وغرب العراق.

وتضم المدرسة مرحلتي الإبتدائية والمتوسطة حيث تبدأ بالصف الأول الأبتدائي وتنتهي بالثالث المتوسط، فيما تُـدار المدرسة بجهود ذاتية من قبل بطريركية السريان الكاثوليك المتمثلة بالبطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان وبإشراف مباشر من المعاون البطريركي الأب فراس دردر والأنسة رغد رفعت وبمعاونة كادر تدريسي متكامل يضم المدير جنان باكوس ميخا ومعاونه ومدرسي ومدرسات المدرسة.

ويرى مطلعون في ذات الشأن أن تجرية المدرسة هذه تجربة فتية أثبتت نجاحها بكافة المقاييس والإمكانيات المتوفرة رغم وجود الكثير من الصعوبات التي واجهت الطلبة ودوامهم اليومي في هذا الوقت الصعب الذي يشهد تواجداً للعوائل المسيحية المُهَجَرة قسراً من ديارها والمتواجدة حالياً في لبنان.

وطالب القائمون على المدرسة وزارة التربية العراقية الإتحادية بتكليف الهيئة التدريسية وإعتماد هيكليتها لغرض أحتساب رواتبهم وخدمتهم الوظيفية من خلال كتاب رسمي يصدر من الوزارة، فضلاً عن أحتساب النتائج النهائية لطلبتها في المراحل الدراسية الجديدة تمهيداً لإستقبالهم في المدارس العراقية في حال العودة أو اللبنانية بالنسبة للعوائل الباقية.

كما طالب القائمون الوزارة بمفاتحة تربية دولة لبنان الشقيق لتقديم المساعدة لإحتواء الطلبة ودمجهم لإكمال المرحلة الإعدادية بعد إكمالهم منهاجهم الدراسي في المرحلة المتوسطة وتوفير الكتب والقرطاسية الكافية لكافة المراحل الدراسية للسنة القادمة، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والتربوي اللازم وعدم تجاهل هذه الشريحة المُكافِحة من أجل رفع أسم بلدهم "العراق" عالياً في لبنان.

جدير بالذكر، أن أكثر من 3 مليون عراقي يعيشون نازحين ومُهَجَرين داخل البلاد فضلاً عن آخرون في دول الجوار هرباً من العنف الدائر خصوصاً في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لطرد تنظيم "داعش" الذي يسيطر على عدد من المدن العراقية لاسيما مدينة الموصل التي فرض سيطرته عليها في الـ10 من حزيران من العام الماضي.