أنور هداية يقدم وثيقة رسمية تتضمن مطاليب أبناء شعبنا في مؤتمر الدفاع

[ماهر سعيد متي]

أنور هداية يقدم وثيقة رسمية تتضمن مطاليب أبناء شعبنا في مؤتمر الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط

شارك السيد أنور متي هداية في المؤتمر المنعقد في واشنطن من ٩-١١ من الشهر الجاري حول الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط من قبل منظمة ( IDC) العالمية ، حيث شارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الكونغرس وكذلك شخصيات من الحكومة الأمريكية وأيضاً كان هنالك حضور من الشرق الأوسط على مستوى رجال الدين وعلى رأسهم سيادة البطريرك يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي حيث ألقى كلمة قيّمة أوضح من خلالها للعالم ما يعانيه المسيحيين في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا وما هي الحلول التي من الممكن أن تُنهي هذه الآلام والمعاناة وكذلك حضر المؤتمر شخصيات سياسية وحكومية وعلمانية قادمة من مختلف بلدان الشرق الأوسط حيث ألقيت الكلمات والمداخلات من قبل الحضور وخاصة من قبل أعضاء الكونغرس وأيضاً كان للسيد هداية حديث مطول عن أوضاع المسيحيين المهجرين قسراً من الموصل وسهل نينوى إلى إقليم كوردستان وما يعانيه هذا الشعب المتألم من قساوة التهجير وخاصة بعد أن طالت الفترة إلى أكثر من عام دون أن يكون هنالك أي تحرك جاد من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان وكذلك التحالف الدولي حيال تحرير مناطق سهل نينوى لذا طالب السيد هداية المؤتمرون والحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي العمل على احد الحلين اللذّين من الممكن من خلالهما التخفيف لا بل إنهاء معاناة المهجرين المسيحيين .

وأدناه ما قدمه السيد هداية من مطاليب على شكل وثيقة رسمية .
أولاً : تحرير مناطق سهل نينوى ومدينة الموصل كمرحلة أولى ثم اتخاذ الخطوات التالية
1.   تقديم ضمانات أمنية دولية .
2.   إعادة الخدمات إلى هذه المناطق بالسرعة الممكنة من اجل إعادة المهجرين إليها .
3.   على المجتمع الدولي إنشاء صندوق تعويض المسيحيين والايزيدية عن الممتلكات والأضرار النفسية والمادية التي لحقت بهم نتيجة سيطرت داعش على مناطقهم .
4.   اعتبار ما حل بالمسيحيين إبادة جماعية ( جينوسايت ) على اعتبار إن ما حدث هو محاولة لاقتلاعهم عن جذورهم .
ثانيا: في حالة عدم تطبيق ما جاء في الفقرة أولاً وبالسرعة الممكنة يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العمل وبشكل جاد ومنظم على الهجرة الجماعية للمسيحيين وإنهاء معاناتهم رغم مرارة هذا القرار إلا انه أصبح مطلب الغالبية العظمى للمهجرين من الموصل ومناطق سهل نينوى . هذا وقد أبدى السيد هداية تفاؤله بنتائج المؤتمر لإيجاد حلول لمعاناة المسيحيين المهجرين إلى إقليم كوردستان ودول الجوار من خلال ما التمسه من قبل ممثلي الحكومة الأمريكية والكونغرس المشاركين في المؤتمر من اهتمام كبير لوضع حد لهذه المعاناة .
يذكر إن من بين المشاركين في المؤتمر السادة أعضاء في البرلمان العراقي وإقليم كوردستان عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري كما وشارك في المؤتمر السيد بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى .