ساكو يحذر من تسليم الوطن الى الساعين "لزرع الفتنة" ويؤكد إقامة صلاة مشتركة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 31, 2013, 02:15:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ساكو يحذر من تسليم الوطن الى الساعين "لزرع الفتنة" ويؤكد إقامة صلاة مشتركة للمسيحيين والمسلمين غدا




المدى برس / كركوك
دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، اليوم الثلاثاء، جميع الاطراف العراقية الى العمل من اجل التهدئة والحوار وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين، وفيما أبدى أمله أن يكون عام 2014 افضل مما هو قائم من اوضاع حالية وسط منطقة مشتعلة بالصراعات، اكد ضرورة نبذ "التشدد والعنف والشحن الطائفي" كي لا يسلم الوطن الى من يسعى لزرع الفتنة، مشيرا الى اقامة صلاة مشتركة تجمع المسيحيين والمسلمين يوم غد الاربعاء من أجل عودة السلام والاستقرار الى العراق والمنطقة.
وقال بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو في حديث الى (المدى برس)، إننا "ومن منطلق وطني وديني وأخلاقي نناشد جميع الاطراف في هذه الظروف الدقيقة للعمل من أجل التهدئة والاحتكام الى لغة الحوار والتفاهم والاعتدال وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين".
وأضاف ساكو "سنستقبل عاما جديدا يأمل فيه الجميع أن يكون أفضل مما هو قائم في هذا المنعطف والمنطقة شبه مشتعلة بالصراعات"، مبينا أن   علينا أن نمد يدنا لبعضنا البعض ونتمسك ببعضنا البعض وبالوطن وبمنطق  الدولة والقانون وبالعيش المشترك والعلاقات الاخوية الطيبة ونبذ التشدد والعنف والشحن الطائفي لئلا يسلم الوطن الى من يسعى لزرع الفتنة".
وأشار بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو "غدا سنقيم  صلاة مشتركة للمسيحيين والمسلمين من أجل عودة السلام والاستقرار الى العراق والمنطقة لتكن سنة 2014 سنة سلام واستقرار وازدهار" .
وشهدت محافظة الانبار في اخر ايام السنة الحالية 2013 انطلاق عملية عسكرية اعلن رئيس الحكومة، نوري المالكي، في(الـ23 من الشهر الحالي)، من كربلاء، باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكر لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران،( 420 كم غرب الرمادي).
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل أبن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، أول أمس السبت،(الـ28 من كانون الأول 2013 الحالي).
وبحسب احصاءات (المدى برس) والامم المتحدة، فأن العام الحالي 2013، شهد مقتل وإصابة،12162 شخصا، بتفجيرات السيارات المفخخة والانتحاريين والهجمات المسلحة التي استهدفت مدنيين وصحفيين ورجال أمن وسياسيين ومرشحين للانتخابات، في حين أشارت الأمم المتحدة إلى شهر آذار يعد من الأشهر الأكثر هدوءا في العراق  خلال العام.
فيما تشهد المنطقة صراعات أيضا ابرزها ما يجري على الساحة السورية من صراع مسلح وتفجيرات متفرقة في لبنان سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح، فيما الساحة المصرية ليست بمنأى عن الاحداث والتفجيرات والاوضاع المتدهورة، في حين تشهد الدول العربية الاخرى صراعات ايضا بحجم اقل منها على البحرين واليمن والسودان وبقية الدول العربية، مع اتهامات لدول عربية معينة بتحريك خيوط الازمة خصوصا في سوريا والعراق ومصر.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2341486
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة