بعثة فرنسية للتنقيب: المسيحيون كانوا أغلب سكان العراق وبازيان أقدم الكنائس

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 05, 2012, 04:10:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

بعثة فرنسية للتنقيب: المسيحيون كانوا أغلب سكان العراق وبازيان أقدم الكنائس في المشرق



السومرية نيوز/ السليمانية
أكدت البعثة الفرنسية للتنقيبات الأثرية في كنيسة بازيان بمحافظة السليمانية، السبت، أن المسحيين كانوا يتواجدون في أغلب مناطق العراق من مئات السنين، وفيما أشارت إلى كنيسة بازيان هي من أقدم الكنائس النسطورية في المشرق، انتقدت عدم تخصيص الميزانية المالية الكافية للتراث.
وقال رئيس البعثة الفرنسية للتنقيبات الأثرية في كنيسة بازيان ديرو شيه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كنيسة بازيان هذه تعتبر من الكنائس النسطورية القديمة"، مبينا أن "عمرها يعود بين خمسمائة إلى ستمائة وخمسين عاما".
وتعتبر النسطورية أحد المذاهب المسيحية، ورًبِطَ تأسيسه بالكاهن نسطور(386 م* 451 م) بطريرك القسطنطينية.
وأضاف شيه أن "التمعن في هذه الكنسية يشير إلى أن التواجد المسيحي في العراق كان كبيرا وسكنوا أغلب مناطقه"، مؤكدا أن "الحروب والاضطهادات وتدمير الكنائس كانت عوامل ساعدت على تقليص ذلك التواجد".
وتابع رئيس البعثة التي تعتبر أول بعثة مختصة تدخل السليمانية أن"هناك أدلة عديدة تؤكد قدم هذه الكنيسة منها وجود إحدى النقاط فيها وهي عبارة عن نصف دائرة تسمى بيما، وعندها كان يقام القداس، فضلا عن وجود نقطة أخرى تسمى بشقاقونا وهو ممر خاص يأخذنا إلى بيما"، مشيرا إلى أن "تصميم هذه الكنيسة بازليكي وهو الطراز الذي كانت عليه كنائس المشرق".
من جانبها قالت المديرة الثانية للبعثة الفرنسية نرمين علي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الآثار تأتي بدرجة ثانوية ماديا"، مشيرة إلى "عدم وجود ميزانية كافية مخصصة للآثار".
وأعربت علي وهي استاذة متخصصة بالاثار في جامعة صلاح الدين عن أملها بأن "تكون في المستقبل ميزانية خاصة للاثار والتراث"، مؤكدة أنه "ليس فقط المال هو الشيء المهم للاهتمام بالآثار فهناك عامل آخر إلا وهو الوعي من قبل الإدارة والمواطن للاهتمام بها".
من جهته قال مدير دائرة الآثار في السليمانية كمال رشيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سياسة الدائرة هي الاستفادة من خبرة هذه البعثات وإعداد كوادرنا وفقا لهذه الخبرات"، لافتا إلى أن "الدائرة ستعمل في المستقبل بأن يكون الاعتماد على الكوادر المحلية التي تعمل تحت أيديهم".
بدوره مدير دائرة الاثار في السليمانية سابقا معتصم رشيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الوعي الاثاري قليل عند الوزارات المعنية"، مبينا أن "نقل الوعي الاثاري قليل لدى وزارة الثقافة بل لا تملكه".
واوضح رشيد أن "الوزيرع مع احترامنا لشخصه ومنصبه لا يمتلك وعي بقيمة هذه الآثار"، مشيرا إلى أن "الناس لا ذنب لهم وليس لديهم سلطة للمحافظة على الآثار".
وأشار رشيد إلى أن "هذا الوعي قليل أيضا عند الحكومة العراقية بشكل عام"، لافتا إلى أن "هناك سرق ونهب في الجنوب من المتاحف لقلة الاهتمام بها وأيضا قلة الوعي".
وتعد كنيسة بازيان، جنوب مدينة السليمانية والواقعة في سهل بين جبلين، من أقدم الكنائس في العراق والمنطقة، وتدل آثارها على أنها كانت كنيسة عامرة ، وخاصة الأعمدة المنتشرة في أطرافها، وتوجد لها بعض اللقط والآثار التابعة لها في متحف السليمانية وخاصة الأعمدة المبخرة التي تعرف بها الكنائس المشرقية وبعض القطع التي يظهر الصليب عليها بوضوح.
وتعود الكنيسة هذه إلى القرن العاشر أو قبله وتعمل البعثة الفرنسية على إبراز معالمها واكتشاف أرضيتها فضلا عن بعض رسومات أو مخطوطات وتحديد فترة تاريخها ومعرفة هل كانت ديرا أو كنيسة رعوية للقرية وهي الأرجح، حيث يشير المختصون إلى أن الرهبان القدامى كانوا عموما يكسنون بعيدا عن السكان في الجبال أو السهول.


http://icrim1.com/forum/showthread.php?14430-بعثة-فرنسية-للتنقيب-المسيحيون-كانوا-أغلب-سكان-العراق-وبازيان-أقدم-الكنائس-في-المشرق
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

د.عبد الاحد متي دنحا

شكرا استاذ ماهر على المعلومات القيمة ولكن ان اقدم كنيسة في العراق كانت في القرن الميلادي الاول حسب العلومات ادناه:
الكنيسة الكلدانية تسعى لترميم اقدم كنيسة في العراق
موقع عينكاوة
تسعى الكنيسة الكلدانية  في العراق الى ترميم "كنيسة كوخي" الموقع الذي كان يؤمه المسيحيون الاوائل لاقامة الصلوات في القرن الاول للميلاد ويعتبر اقدم كنيسة في العراق.
وقال بطريرك بابل للكلدان الكاثوليك في العراق والعالم رفائيل الاول بيداويد "نتطلع الى اليوم الذي نتمكن فيه من خلال المؤسسات الرسمية في بلدنا الى اكتشاف بقايا هذه الكنيسة وجعلها مزارا للمؤمنين".
واضاف ان "اتصالات جرت مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بشأن هذا الموقع الاثري المهم غير ان ظروف الحصار حالت دون مواصلة" المساعي لترميم كوخي التي تعتبر اول كنيسة في العراق، على حد تعبيره.
واوضح ان الكنيسة التي تبعد ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد "تقع في اراض تابعة للدولة والسلطات المختصة بالآثار لا تتنازل عن مواقعها لافراد او جمعيات".
ويرجع تاريخ بناء هذه الكنيسة الى القرن الاول للميلاد.
ويقول مؤرخون ان القديس ماري احد تلامذة القديس توما الذي كان من تلامذة يسوع المسيح وكان من ابرز الذين قاموا بنشر الديانة المسيحية في بلاد الرافدين خصوصا، اقام في منطقة طيسفون (المدائن حاليا على بعد 35 كلم جنوب بغداد) في القرن الاول للميلاد.
وقد طلب مار ماري من ملك الفرثيين الذين حكموا في فارس بعد ان طردوا السلوقيين وبسطوا سيطرتهم على المناطق المجاورة من حوض الفرات الى السند من 250 قبل الميلاد الى 224 ميلادي، بيتا للنار، او ما كان معبدا حينذاك، على تل صغير في منطقة كوخي الفقيرة.
ويفيد مؤرخون متخصصون بالديانة المسيحية ان مار ماري حصل على موافقة الملك ارطبان الثالث لاقامة الكنيسة بعد ان تمكن من شفاء شقيقته التي كانت مصابة بمرض عضال وتعيش في عزلة في دير قني قرب مدينة العزيزية (90 كلم جنوب بغداد).
ويقول احد المتخصصين في تاريخ المسيحية ان هذا الموقع تحول الى "غرفة يأتيها المؤمنون لاقامة الصلوات وشعائر الدين والاحتفال بالطقوس المقدسة"، لكنه "لم يكن كنيسة بكل معنى الكلمة لان الكنائس لم تؤسس الا في القرون اللاحقة".
ويضيف المصدر نفسه ان "كنيسة كوخي" اكتسبت على مر الايام اهمية كبيرة.
فقد تحولت الكنيسة التي كانت تقع على الضفة اليسرى لنهر دجلة، الى مقر رئيس كنيسة المشرق الذي كان يحمل لقب "الجاثليقا" (كاثوليكوس) قبل ان يصبح "البطريرك" في القرن الخامس، وعرفت باسم "كرسي كوخي".
ومنذ تشييدها شهدت الكنيسة عمليات ترميم وتوسيع حتى عام 341 حيث هدمها الفرس الذي كانوا وثنيين وثاروا والقوا القبض على الجاثليق وعدد كبير من الاساقفة والكهنة. لكن المسيحيين اعادوا بناءها بعد ذلك لتصبح مقرا للبطريركية حتى 799.
ويقول مؤرخون ان طيمثاوس الاول الكبير الذي اصبح بطريركا لكنيسة المشرق قرر في ذلك العام نقل مقر البطريركية من كوخي الى بغداد، عاصمة الدولة العباسية في عهد الخليفة المهدي (775-785)، لتهمل كوخي ويحل بها الدمار حتى مطلع القرن الماضي مع بداية عمليات التنقيب التي قامت بها بعثات اجنبية.
وتقع آثار الكنيسة على سفح تل يبلغ ارتفاعه حوالي 12 مترا، ويمكن ان تشاهد من قمته انقاضها بدون ان تبدو اي من تقسيماتها واضحة. وقد اكد علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب عن الكنيسة ان الكنيستين الاولى والثانية شيدتا بنوعين مختلفين من اللبن .
ومن الروايات المحيطة بهذه الكنيسة، يؤكد الاب البير ابونا المتخصص بالشؤون المسيحية في دراسة ان حدثا كبيرا وقع بين العامين 79 و116 فصل منطقة كوخي نهائيا عن طيسفون نتيجة خروج نهر دجلة من مجراه الاعتيادي.
ويوضح الاب ابونا ان نهر دجلة جرى في الوادي الذي كان يفصل بين الموقعين لتصبح كوخي على الضفة اليمنى للنهر بدلا من الضفة اليسرى.
وعبر البطريرك بيداويد عن امله في ان "تسمح الظروف للكنيسة الكلدانية في العراق باعادة الاعتبار لهذه الكنيسة القديمة لتكون مزارا وشاهدا على ان بلاد وادي الرافدين كانت موطنا للايمان".
وفي الاحتفالات بمناسبة الانتقال الى الالفية الثالثة، نظمت الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الاشورية "رحلة حج" الى آثار كنيسة كوخي باعتبارها اقدم الآثار المسيحية في العراق واقامتا في الموقع صلاة مشتركة.
كما زار المشاركون في المؤتمر المسيحي الذي عقد في بغداد الشهر الماضي موقع الكنيسة كوخي للاطلاع على آثارها التي اكتشفت مؤخرا وبقيت على حالها بسبب ظروف الحظر المفروض على العراق منذ اكثر من عشر سنوات.
ويبلغ عدد المسيحيين في العراق حوالي 750 الف شخص معظمهم من الكلدانيين، من اصل السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة