بحضور مهيب... جثمان الاب الشاعر يوسف سعيد يوارى الثرى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 28, 2012, 08:20:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بحضور مهيب...
جثمان الاب الشاعر يوسف سعيد يوارى الثرى

عنكاوا كوم – سودرتاليا – خاص

اقيمت يوم امس الاثنين المصادف 27 شباط 2012  مراسيم الجنازة للاب و الشاعر الكبير الراحل يوسف سعيد في كاتدرائية مار افرام للسريان الارثوذكس بمدينة سودرتاليا السويدية.
شارك في المراسيم سيادة المطران مار ديسقورس بنيامين اطاش ومار نيقلاوس متى مطران الارجنتين والانبا اباكير مطران الاقباط  وعشرات الكهنة والخوارنة  وما يقارب الـ  2000 شخص.

كما حضر المراسيم، السفير العراقي في ستوكهوم مع وفد من السفارة. ووارى جثمان الراحل  الثرى في مقبرة الكنيسة الخاصة بالكهنة.

والقى المطران ديسقورس بنيمان اطاش والاب اقليمس الشماني كلمات تأبينية، كما القى عدد من المشاركون قصائد باللغة السريانية والعربية عن الفقيد. وتلقى اهل الفقيد التعازي في قاعة الكنيسة.

وبعث قداسة مار اغناطيوس زكا عيواص ومار تطيس بولص توزا ومار ماتياس نايش ومار ثوفيلوس جورج صليبا رسائل تعزية الى اهل الفقيد.


و سيتم إقامة صلاة القدَّاس والجناز على روحه يوم السبت القادم 3. 3. 2012 في نفس كنيسة مار أفرام في سودرتالية، كما سيتم إقامة حفل تأبين أدبي للأب الشاعر الراحل بتاريخ 11. 3. 2012، الساعة الرابعة في صالة مار أفرام، حيث سيشارك بكلمات تأبينية أدبية ونصوص شعرية مجموعة من أصدقاء.











http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,563063.msg5503144.html#quickreply

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

sIDDIQ JABBOURY

تغمد الله الفقيد برحمته الوسعه وليسكنه فسيح جناته مع الابرار والصديقين
ولتشفع فينا صلواته

matoka

مراسم دفن مهيبة للشاعر الأب يوسف سعيد في ستوكهولم



ستوكهولم ــ صبري يوسف 2012/02/29

شيع أدباء عراقيون وعرب وسويديون جنازة الأب الشاعر العراقي الدكتور يوسف سعيد في مدينة سودرتالية، احدى ضواحي ستوكهولم، أمس، ضمن مراسيم دفن مهيبة. وحضر مراسيم الدفن أهل وأصدقاء ومحبي الأب سعيد كاهناً وشاعراً، خلاقاً، ليلقوا عليه النظرة الوداعية الأخيرة ويشّيعونه الي مثواه الأخير. وسيتم اقامة صلاة القدَّاس والجناز علي روحه يوم السبت القادم الثالث من آذار (مارس) في كنيسة مار أفرام في سودرتالية، كما سيتم اقامة حفل تأبين أدبي للأب الشاعر الراحل في الحادي عشر من اذار (مارس)، في صالة مار أفرام، حيث سيشارك بكلمات تأبينية أدبية ونصوص شعرية مجموعة من أصدقاء الشاعر الراحل الأحياء من جماعة شعراء كركوك، اضافة الي مجموعة من الشعراء والأدباء والفنانين وأصدقاء الأب يوسف سعيد من داخل وخارج السويد، مثل فاضل العزاوي وصلاح فائق وعدنان الصائغ واسحق قومي وهشام القيسي وهاتف الجنابي ووليد هرمز وشربل بعيني وآخرين. وطالبت أوساط ثقافية عربية اتّحاد الكتاب والأدباء العراقيين باقامة حفل تأبين أدبي للأب الشاعر يوسف سعيد في بغداد وكركوك لأنه أحد كبار شعراء الحداثة الشعرية في العراق والعالم العربي وهو من جماعة شعراء كركوك البارزين الذين تركوا أثراً كبيراً في الشعر العراقي والعربي. والآب يوسف سعيد الذي ولد في الموصل عام 1932، أتم دراسته الأولي والتحق بالكلية اللاهوتية وعين رئيسا روحيا لطائفة السريان في كركوك، حيث التقي هناك جماعة شعراء كركوك، الذين تركوا تأثيرات مهمة علي شعره ، كما ترك هو الآخر تأثيره علي أصدقاء الشعر. غادر العراق عام 1964 الي بيروت وهناك التقى مع أبرز الشعراء والكتاب وعاش في بيروت حتى عام 1970، ونشر في مجلة شعر قصائد "بهيموث والبحر" وقد أثنى عليها الناقد جبرا ابراهيم جبرا، ونشر في ذلك الوقت قصائد "أضواء آتية من أسواق القمر" في المجلة التي كان يرأسها آنذاك أدونيس، وقصائد عديدة أخري. وجّه أنظاره الي السويد عام 1970، متّخذاً من احدى ضواحي ستوكهولم، سودرتالية مقراً هادئاً للعيش والكتابة، حيث وجد في صمت السويد وجمال ثلوجه وغاباته ما يحرضه علي الكتابة المتدفقة كالينبوع. قال عنه الشاعر ميخائيل نعيمة" انني لم أجد في حياتي كاهنا بهذه الروعة الشعرية العميقة في الحياة". ورغم ابتعاده عن وطنه العراق الا انه كان حاضرا في كل نشاطاته الثقافية خصوصا مهرجان المربد الشعري أبان سنوات تميزه في الثمانينيات من القرن الماضي. وتعرف الجيل الشعري العراقي الجديد على الأب الشاعر يوسف سعيد أثناء مشاركاته في مهرجان المربد الشعري سنويا. أصدر المجوعات الشعرية التالية: المجزرة الأولي مسرحية كركوك 58، الموت واللغة، قصائد ـ بيروت 68، ويأتي صاحب الزمان ـ السويد 86، طبعة ثانية للتاريخ ـ قصائد 87، مملكة القصيدة، دراسة شعرية ـ بغداد 88 ، الشموع ذات الاشتعال المتأخر، قصائد ـ بيروت 88، السفر داخل المنافي البعيدة، قصائد ـ دار الجمل، كولونيا ـ ألمانيا 93 ، سفر الرؤيا، قصائد ـ لبنان 94، فضاءات الأب يوسف سعيد، الأرض، التراب، السماء، الماء ـ ستوكهولم 99، كما كتب الكثير من القصائد باللغة السريانية .





Matty AL Mache