منتديات برطلي

منتديات برطلي الاخبارية.... => اخبار العراق ........ => الموضوع حرر بواسطة: برطلي دوت نت في نوفمبر 08, 2018, 07:12:41 مسائاً

العنوان: أمير الكويت يستقبل العراقية نادية مراد الحائزة على نوبل للسلام
أرسل بواسطة: برطلي دوت نت في نوفمبر 08, 2018, 07:12:41 مسائاً

  أمير الكويت يستقبل العراقية نادية مراد الحائزة على نوبل للسلام   

(https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2018/11/07/1541617954606123300.jpg?itok=UHV2wByE) 
         
برطلي . نت / متابعة

الكويت: «الشرق الأوسط»

استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد، الحائزة جائزة نوبل للسلام 2018، التي عبَّرت عن امتنانها للدور الذي يقوم به أمير الكويت في مجال العمل الإنساني.
ومراد ألهمت قصة معاناتها ملايين الناس، بعد أن اختطفها مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابي، مع أسرتها في عام 2014، وقتلوا ستة من أشقائها، وتعرّضت للاغتصاب على أيديهم.
وفي سبتمبر (أيلول) عام 2016، عينتها الأمم المتحدة سفيرة نوايا حسنة لمكافحة المخدرات والجريمة. وكان هذا التعيين من قبل المنظمة الأممية هو «الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع» التي شهدها العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مراد قولها لأمير الكويت، أمس، إن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، الذي استضافته الكويت في الفترة من 12 إلى 14 فبراير (شباط) الماضي، شكَّل عامل فرحة وفخر لجميع العراقيين، إذ إنه «كيف لدولة مثل الكويت تعرضت للغزو من العراق، وتصبح أول دولة تدعم إعادة إعماره بعد الحرب؟!»، مضيفة أنه «يتوجب على كل العراقيين من السياسيين والمدنيين، وكذلك ضحايا الحرب، أن يفتخروا بمثل هذا الشيء، ونحن نحتاج إلى دعم ونصائح سموكم».
وقال أمير الكويت مخاطباً مراد: «لم أكن أتمنى أن تفكري بكل هذه الأشياء التي تؤلمك وتؤلمنا، وأعرف أن ما تعرضتِ له ليس سهلاً، وتحملتِ العذاب والآلام الكثيرة، لكن عليك أن تفكري في المستقبل فهو أفضل بإذن الله، والحمد لله، فالعراق الآن في حالة استقرار أكثر مما مضى».
وعقب اللقاء، أوضحت مراد أن زيارتها إلى الكويت استهدفت الاطلاع عن كثب على العمل الإنساني الذي يقوم به أمير الكويت، وأن عملها بعد تحرير سنجار، وتحرير الضحايا وإزالة الألغام بمساعدة من الحكومة الفرنسية ووزارة الخارجية الأميركية، يستهدف الحشد لإعادة إعمارها، باعتبارها أكثر مناطق العراق التي تعرضت للإيذاء ودمار البنى التحتية من قبل تنظيم «داعش». وأفادت بأن «عدد الإيزيديين يبلغ 350 ألف نسمة يعيشون في المخيمات ولم يعودوا إلى ديارهم لعدم توافر الخدمات الإنسانية في سنجار، وهذا عملنا اليوم».