الكاردينال عمانوئيل يغادر النجف بعد اعتذار السيستاني عن استقباله

بدء بواسطة amo falahe, يونيو 27, 2011, 11:43:45 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

الكاردينال عمانوئيل يغادر النجف بعد اعتذار السيستاني عن استقباله
[/size]27/06/2011

(السومرية نيوز) النجف -¨

أكد مصدر مطلع في محافظة النجف، الاثنين، أن زعيم الطائفة الكلدانية عمانوئيل دلي الثالث غادر النجف التي وصلها صباح اليوم، بعد اعتذار المرجع الديني علي السيستاني عن استقباله.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث وصل النجف صباح اليوم، برفقة رئيس الوقف المسيحي والمفتش العام في الوقف وأحد المطارنة، وطلب لقاء المرجع الديني السيد علي السيستاني وبقية مراجع الدين في النجف"، مبينا أن "مكتب السيستاني أبلغه أن صحة المرجع لا تسمح له باللقاءات الرسمية".

وتابع المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الكاردينال ألغى جميع مواعيده وعاد إلى بغداد باستثناء زيارة لمكتب الشهيد الصدر في النجف، حيث كان في استقباله الشيخ جابر الخفاجي"، مشيرا إلى أن "الوفد المرافق للكاردينال لم يغادر النجف، وسيقوم بلقاء بعض المراجع الآخرين عصر اليوم".

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدانية أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريانية الأرثوذكسية، والسريانية الكاثوليكية، والطائفة اللاتينية الكاثوليكية، والآشورية أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

وبحسب المسؤولين المحليين ومنظمات المجتمع المدني، فإن ظاهرة هجرة المسيحيين من المناطق ذات الغالبية المسيحية إلى خارج العراق مستمرة منذ العام 2003 بسبب أعمال العنف وعدم الاستقرار الأمني والسياسي، إلى جانب تهميش مناطقهم خدميا واقتصاديا.

يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.

وكانت كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد تعرضت نهاية تشرين الأول من العام الماضي 2010، إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية، في بيان له الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
[/size]

amo falahe


(السومرية نيوز) بغداد -

اكد الوقف المسيحي، الاثنين، أنه تم تأجيل لقاء المرجع الديني علي السيستاني بزعيم الطائفة الكلدانية عمانوئيل دلي الثالث إلى إشعار آخر بسبب الانشغال بمراسم زيارة الإمام الكاظم، مشيراً الى أن الأخير كان في زيارة إلى البصرة ورغب باللقاء من دون موعد مسبق.

وقالت مديرة المكتب الاعلامي للوقف المسيحي آن مطلوب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مراسم زيارة الإمام الكاظم حالت دون لقاء الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث اليوم بالمرجعية السيستاني"، مشيرة الى أنه "لم يحدد أي موعد مسبق للزيارة بل جاءت برغبة آنية من الكاردينال بعد مجيئه إلى النجف قادماً من البصرة".

وأضافت مطلوب أن "اللقاء تأجل إلى إشعار آخر بعد انتهاء المناسبة الدينية الخاصة بزيارة مرقد الإمام الكاظم".

وعزا مصدر مقرب من مكتب المرجع الديني علي السيستاني في النجف، الاثنين، اعتذار المرجع عن لقاء رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث الى عدم تحديد موعد مسبق، نافياً وجود دوافع أخرى وراء الاعتذار.

وكان مصدر مطلع في محافظة النجف ذكر، اليوم الاثنين، أن زعيم الطائفة الكلدانية الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث وصل إلى النجف، صباح اليوم، برفقة رئيس الوقف المسيحي والمفتش العام في الوقف وأحد المطارنة، وطلب لقاء المرجع الديني السيد علي السيستاني وبقية مراجع الدين في النجف، فيما أبلغه مكتب السيستاني أن صحة المرجع لا تسمح له باللقاءات الرسمية.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدانية أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريانية الأرثوذكسية، والسريانية الكاثوليكية، والطائفة اللاتينية الكاثوليكية، والآشورية أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

وبحسب المسؤولين المحليين ومنظمات المجتمع المدني، فإن ظاهرة هجرة المسيحيين من المناطق ذات الغالبية المسيحية إلى خارج العراق مستمرة منذ العام 2003 بسبب أعمال العنف وعدم الاستقرار الأمني والسياسي، إلى جانب تهميش مناطقهم خدمياً واقتصادياً.

يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولص فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.

وكانت كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد تعرضت في نهاية تشرين الأول من العام الماضي 2010، إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداساً فيها، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية، الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق كمؤسسات وأفراد

amo falahe

تضارب التصريحات بعد إلغاء لقاء بين السيستاني ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية

29/06/2011   12:38




بغداد/ اور نيوز

نفى رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث نيته زيارة المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف ، بعد ساعات من تأكيد مكتب السيستاني أنه فوجئ بطلب دلي الزيارة من دون موعد مسبق، فيما تضاربت التصريحات التي نسبت الى الكاردينال دلي والتي نشرتها الصحف اليوم.

وقال الكاردينال دلي لـ "الحياة" إن "ما تردد عن زيارتي المرجع السيد السيستاني في النجف لا صحة له، وما حصل أنني قمت بزيارة إلى البصرة للإطلاع على أحوال المسيحيين هناك فضلاً عن اللقاء بمسؤولي الإدارة المحلية في المحافظة ومناقشة بعض القضايا التي تهم العراقيين ككل. وبعد انتهاء زيارتي عدت إلى بغداد عبر الطريق الواصل بين البصرة والنجف الأشرف. بمعنى آخر لم يكن في النية زيارة المرجعية في النجف، وتحديداً السيد السيستاني".

وأضاف: "سبق أن زرنا المرجع السيستاني بعد تحديد لقاء معلن معه لكن هذه المرة لم نطلب الزيارة ولم نحدد موعداً لذلك، لكن للأسف الإعلام تناول القضية في شكل مغلوط ونسج على ضوء ذلك صوراً من نسج الخيال".

وقال الكاردينال عمانوئيل دلي أرفع رجل دين مسيحي لـ (الزمان) ان زيارته للنجف كان للسلام علي أهلها وعلي آل البيت، في اشارة الي ضريح الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وكانت تقارير قد اشارت امس الاول الي ان دلي سيلتقي المرجع آية الله علي السيستاني اثناء زيارته النجف. فيما اعتذر السيستاني عن استقباله قائلاً: انه لم يتم تحديد موعد مسبق للزيارة. وقال دلي: ان اكبر مراجع النجف سيلتقيني عندما يتوفر له الوقت. واضاف: كنت عابر طريق واكتفيت بالسلام علي آل البيت. وقال: لقد أكملت واجبي. وأوضح أنه لم يلتق أحداً في النجف. وكان دلي قد توجه الي النجف من البصرة التي اقام فيها قداساً.

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مكتب المرجع الأعلى في النجف اعتذار السيستاني عن عدم استقبال دلي. وكان الوقف المسيحي أعلن في تصريحات صحافية إرجاء اللقاء إلى إشعار آخر بسبب الانشغال بمراسم زيارة الإمام الكاظم، مشيراً إلى أن رئيس الكنيسة "كان في زيارة إلى البصرة ورغب في اللقاء من دون موعد مسبق".

لكن بياناً صدر عن مكتب السيستاني أكد أن التباساً حصل في ترتيب موعد مسبق للقائه بزعيم الطائفة الكلدانية. وأوضح أنه "فوجئ بطلب اللقاء المقدم ولم يكن في الإمكان تلبيته لازدحام الجدول بمواعيد أخرى ولم يكن هناك أي سبب آخر". وأشار إلى أن "لقاءات السيد السيستاني تجرى وفق مواعيد مسبقة".
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=2545