فتاة فلسطينية خنقت طفلا بمنديلها انتقاما لزواج عمه من غيرها

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 17, 2011, 08:47:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

فتاة فلسطينية خنقت طفلا بمنديلها انتقاما لزواج عمه من غيرها
   




لم تشفع له توسلاته يلثغ بها امام قاتلته ولا حتى نظراته وشردقاته .. اناته ... اوجاعه واحيانا صرخاته .. سحبت جسده الغض الذي خدعه لطفها وابتسامتها التي رشته بها ،لتقوده الى منديلها الذي شهد على حشرجاته الاخيرة حتى فاضت روحه الى بارئها .

لم يعرف الطفل محمد ضامن ابو الزين 7 اعوام من الحب غير حبه لامه وابيه واخوته واترابه فطالما ضحك ابواه وهو يلثغ بما تعلمه من روضته" ما ما وبابا بحبوني علموني وربوني ..." لم يكن محمد يعلم ان بين المحبين مجانين وقتله سيكون هو احد ضحاياهم فجريمته ان قاتلته وقعت في عمه حبا فلم يكن بينهما نصيب ، لتقتل ابن اخيه انتقاما من ضياع حب لاتستحقه.

هي جريمة غريبة هزت قلوب المواطنين بالمحافظة من اقطارها حين ،اقدمت الفتاة"س ن" وهي لم تكمل بعد الـ20 ربيعا من عمرها على قتل الطفل محمد ضامن ابو الزين 7 اعوام الذي اختفت اثاره طيلة يوم الاثنين الماضي، ليتبين فيما بعد انه ضحية قصة حب ربطتها مع عم الطفل المغدور الذي كان سيعقد قرانه على فتاة اخرى اليوم الجمعة أي بعد 3 ايام على اختطاف الطفل وقتله.

بدأت احداث القصة حين تم توزيع دعوات الفرح لاعمام الطفل الثلاثة المجني عليه ومن ضمنهم العريس الذي قطع علاقته بالجانية بعد ان عقد قرانه على اخرى ،حينها استدرجت الفتاة "س ن." 19" عاما، الطفل محمد." 7" اعوام الى بيتها واخبرته انها ستعطيه العابا، وقامت بوضعه في خزانة الملابس وخنقته بمنديل.!!

وجاء في اعترافات الفتاة الجانية كما رواها لـ"معا" مدير مباحث قلقيلية الرائد جهاد سواف، "ان الطفل حاول ان يأخذ نفسّا وهي تخنقه فخرج لسانه من فمه وحين اختنق اغلق فمه على لسانه ونزف الدم من لسانه، قبل ان يفارق الحياة، حيث لم يتعرض للتعذيب وفارق الحياة خنقا.

واضاف الرائد سواف "ابقت الفتاة على جثة الطفل بعد قتله في خزانة الملابس في البيت عدة ساعات وعند حلول الظلام، وضعته في كيس طحين فارغ وربطته بسلك وقامت بلفه بعباءتها وحملته وخرجت به من المنزل ومشت به مسافة 100 متر تقريبا عند اقرب مجمع قمامة والقت به هناك كما قالت بهدوء طالبة منه ان يسامحها وعادت ادراجها للبيت وكأن شيئا لم يكن، و انها لم تشعر عائلتها بشيء حيث لم يظهر عليها أي شعور او تصرف غريب بعد قتل الطفل، وقامت بغسل المنديل الذي خنقت به الطفل.!

كما وقامت الفتاة بكتابة رسالة بقلم رصاص على ورقة وحاولت تغيير خطها، وانتحلت شخصية رجل يحب فتاة وهذه الفتاة هي خطيبة شقيق حبيبها الذي قالت انه كان السبب بأن حبيبها "شقيقه " لم يتقدم لخطبتها ووضعتها داخل الكيس الذي يحوي الجثة وأحدثت ثغرة في الكيس حيث وضعت الورقة بالكيس، حيث تسقط الرسالة حال العثور على الكيس وحمله.

كما واكد مدير المباحث الرائد جهاد سواف، أن فريق المباحث المكون من 20 فردا عملوا 72 ساعة متواصلة بمساعدة ومشاركة الشرطة وكافة الاجهزة الامنية، وتمكنوا بأقل من 48 ساعة من القاء القبض على الفتاة.

وكانت التحريات قد بدأت حول وجود خلافات بين عائلة الطفل مع إحدى العائلات حيث اثبتت التحريات عدم وجود أي خلافات، ليتبين حينها وجود خلافات بين النساء حول اعراس وزواج وما شابه، فتم استدعاء فريق المباحث النسائية اللواتي عملن طوال 72 ساعة متواصلة لتنكشف قصة علاقة الحب بين الفتاة الجانية وعم الطفل المغدور منذ 3 اعوام واستمرت بعد ان خطب فتاة اخرى حسب رغبة عائلته، واستمر بالحديث مع الفتاة حيث وجدت المباحث اتصالات منه على جهاز الهاتف النقال الذي كان بحوزتها.

واكد السواف ان الرسالة تم فحصها ايضا ورغم اعترافها من قبل خبير خطوط قانوني معتمد للتأكد من ان الرسالة كتبت بيدها. واشاد السواف بجهود الاجهزة الامنية وطاقم المباحث رجالا ونساء وبالمواطنين الذي ساعدوا بكشف الحقيقة في محافظة قلقيلية.

وكانت قد تمكنت شرطة محافظة قلقيلية امس الخميس وفي اقل من 48 ساعة، من حل لغز مقتل الطفل محمد ضامن ابو الزبن "8 اعوام"، والذي عثر على جثته اول امس ملقاه في احدى احياء مدينة قلقيلية.

وذكرت مصادر في الشرطة الفلسطينية انه وبعد البحث والتحري في ملابسات القضية من قبل المباحث الجنائية في الشرطة تم التوصل اليوم للقاتل الحقيقي للطفل وهي فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها من سكان نفس الحي الذي يسكن فيه الطفل المغدور وبعد التحقيق معها اعترفت بالتهم المنسوبة اليها.

واكدت المصادر انه جرى تحويل الفتاة للنيابة العامة التي قامت بدورها بالتحقيق معها والتحفظ عليها وجرى تمثيل الجريمة وسيتم تقديمها للقضاء الذي سينظر في القضية ودوافعها. هذا ولاقى خبر كشف الفاعل ارتياحا بين صفوف المواطنين في المحافظة الذين شكروا الشرطة الفلسطينية على سرعتها في كشف هذه الجريمة وطالبوا بانزال اقصى العقوبة بحق مرتكبها.

دنيا الوطن