تقرير من صحيفة UT Sandiego حول زيارة الوفد الكلداني برئاسة المطران مار سرهد جمو

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 21, 2014, 12:17:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تقرير من صحيفة UT Sandiego حول زيارة الوفد الكلداني برئاسة المطران مار سرهد جمو الى واشنطن

برطلي . نت / متابعة
UT Sandiego / عنكاوا كوم – روكسانا بوبيسكو – ترجمة رشوان عصام الدقاق

ذهبوا الى واشنطن مع آمال كبيرة لإقناع المُشرعين وصانعي القرار للمساعدة في إنقاذ الأقليات المضطهدة الذين أجبروا على النزوح من منازلهم وأوطانهم أو تعرضوا لمصير أسوأ بكثير على أيدي المتمردين الإرهابيين من الدولة الإسلامية (داعش).

وحالياً، هناك وفد ديني يرأسه المطران سرهد جمو، اسقف الكلدان في مدينة سان دياكو، ومارك عربو، المدافع عن اللاجئين الكلدان، وحاخام نيويورك. يعمل هذا الوفد على التنسيق بعد فشل الكونكرس في تمرير تشريعات هذه الدورة لتقديم المساعدة.

يمكن أن يساعد مشروع القانون هذا المراد تمريره على إعادة توطين عشرات الآلاف من العراقيين النازحين بسبب الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، التي تمثل جهاديين من بلدان غير محددة، التي سيطرت على أجزاء من العراق وسوريا.

قال خوان فاكاس، الذي شارك في رعاية مشروع القانون هذا مع النائب الجمهوري توم روني، R-Fla، بأن المشروع حصل على دعم واسع النطاق لكن السبب في عدم تمريره هو نفاذ الوقت. وأضاف فاركاس، سأعمل بأقصى ما أستطيع للمساعدة على تمرير هذه اللائحة في الدورة المقبلة حيث ستنعقد دورة الكونكرس في شهر تشرين الثاني القادم.

وقال فاركاس أيضاً، لقد تأجل مشروع القانون وستكون الخطوات المقبلة تقديم واجهة للمشرعين في واشنطن، وأضاف، نظراً لإكتساب مشروع القانون لهذا الدعم من المشرعين فحتى من دون عبوره هو يخدم كوسيلة ضغط للحصول على أنواع أخرى من النتائج.

قال عربو، إن مشروع القانون هذا هو واحد من عدة محاولات يتبناها فريقه، إذ تشمل الطرق الأخرى أوامر تنفيذية ممكنة والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لتسريع معالجة وضع اللاجئين وكذلك تعاون بلدان أخرى من خلال الأمم المتحدة لقبول جزء من السكان المشردين. وأضاف، أصيبَ الكلدان في سان دياكو بالإحباط بسبب فشل مرور هذه اللائحة لأن حياة الناس في خطر. والكلدان هم الطائفة المسيحية التي كانت أكبر الطوائف في العراق، ويعيش العديد منهم حالياً في سان دياكو بعد الهجرة الجماعية التي حصلت لهم خلال العقد الماضي. لقد أمضوا السنوات الماضية، خاصة خلال هذا الصيف، وهم يُشاهدون إزاحتهم من وطن الأجداد في شمال العراق.

ومنذ شهر حزيران الماضي سيطرت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ووضعت أحكاماً إرهابية لمن لايُشاركها قضيتها وأفكارها، واحتجزت النساء كعبيد وقطعت وتقطع رؤوس المقاومين لها وتدفع الناس للنزوح من منازلهم وأوطانهم.

وهناك جماعات أخرى عاماتها الدولة الإسلامية بوحشية، ويشتمل مشروع القرار والمساعدات وجهود إعادة التوطين هذه الأقليات أيضاً.

قال جون ديازا، الكلداني والمدير التنفيذي للطاقة الذي يعيش في كارلسباد والذي كان قد خدم في الحكومة الانتقالية العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، قال في حين أن فشل مرور المشروع موجع لكن النية الواضحة للولايات المتحدة في شن حملة عسكرية ضد الدولة الإسلامية مشجعة.
وقال ديازا في رسالة إلكترونية "أخيراً تُظهر الولايات المتحدة (كزعيم للعالم الحر) بعض الدعم الأساسي وتُخطط للقيام بحملة عسكرية (آمل أن تكون مكثفة وحاسمة) ولكن وفقاً للرئيس وغيره من كبار وزارة الدفاع والمسؤولين في وزارة الخارجية يبدو أن هذه الحملة سوف تستغرق عدة سنوات قبل تفكيك الدولة الإسلامية. لهذا فإن المسيحيين المضطهدين والمشردين في شمال العراق هم بأشد الحاجة الى اللجوء الآن.

ولتوفير الإغاثة الفورية، اجتمع عربو يوم الخميس مع مسؤولين في إدارة الرئيس أوباما وفي يوم الجمعة مع مندوبي الأمم المتحدة لتحديد توصياته لحماية الكلدان وغيرهم من الأقليات. وقال عربو بأنه تم جمع قائمة بالأسماء والقصص المروعة للنازحين المسيحيين الذين اتصلوا به طالبين المساعدة في إجلائهم من العراق.