استياء مسيحيي العراق من إغلاق نواديهم الإجتماعية في شهر رمضان

[برطلي دوت نت]

استياء مسيحيي العراق من إغلاق نواديهم الإجتماعية في شهر رمضان   

برطلي . نت / متابعة   

نينوى - العراق في 21 يوليو / إم سي إن/
 
أبدى عدد من أبناء قضاء الحمدانية "قره قوش وبرطلة" في العراق إستياءهم من إغلاق جميع النوادي الإجتماعية والعائلية خلال شهر رمضان.

وقال اليوم عدد من أبناء هذه المناطق لوكالة /إم سي إن/ اليوم، إن إغلاق هذه النوادي مصادرة لحقوق المسيحيين في العراق وفي مناطقهم التاريخية.

وسأل "ناظم" من برطلة، ألم يكف ما يريدون فعله بأبناء شعبنا وبمناطقنا بتغيير ديموغرافيتها، والآن يغلقون علينا هذه النوادي؟
وأوضح "جميل" من قره قوش، أن جميع هذه المحاولات هي لتهجير الشباب من القلة القليلة من المناطق التاريخية المتبقية لهم في سهل نينوى.
وأبدى "غزوان" من برطلة، إستغرابه من هذا الإجراء الغريب، وقال إن إغلاق هذه النوادي في المناطق المسيحية في نينوى هو إجراء تعسفي، موضحا أن حكومة إقليم كردستان سمحت لمثل هذه النوادي بفتح أبوابها في عنكاوا وبعض المناطق الأخرى ذات الأغلبية المسيحية.

وسأل أيضا "سالم" أنه بأي حق يتم إغلاق النوادي في منطقة أكثر من 98% من سكانها هم من المسيحيين، وما هو دور السلطات المحلية فيها وأغلبهم أيضاً من المسحيين؟

يذكر أن قره قوش هي مركز قضاء الحمدانية، وهي بلدة سريانية تسمى بالسريانية "بغديدا" وتقع شمال العراق، على بعد "36 كم" جنوب شرق مدينة الموصل، ويسكن فيها حوالي "50" ألف نسمة، حوالي 98% منهم من المسيحيين.
 
أما مدينة برطلة هي مركز لناحية برطلة، وهي مدينة سريانية تبعد حوالي 30 كم عن مركز محافظة نينوى، ويسكنها حوالي 30 ألف نسمة أغلبهم من المسيحيين ويسكن فيها أيضاً - وفي أطرافها- عدد من القوميات أغلبهم من الشبك "الشيعة".

المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى " منتديات برطلي دوت نت "

[ARAMI]

فعلا سؤال محير... ليش؟ وبأي حق؟
الي يصوم يوم لربه مو لبشر، وربك هو يحاسبك، واذا شفت واحد ما صايم ينجاز هو وربه، قابل انتو راح تحكمون على الناس وايمانهم؟ هذا طبعا اذا مؤمن بنفس ايمانك، عجبا المؤمنين بغير ايمان ليش تحاسبهم؟ وليش تفرضون قناعاتكم على الغير؟ هو الدين بالقوة؟
ان تدخل الحكومة في الامور الدينية والشخصية للناس هو واحدة من ابرز المشاكل والمعضلات في الدول العربية والاسلامية وهو سبب تكريس المذهبية والتعصب الديني في هذه البلدان
فهلا انتبه المسؤولون الى هذه القضايا؟ والى متى تحاول الدولة التدخل بعلاقة العبد بربه؟

[Emad Dawoud]

وانا اضم صوتي الى صوت الاخ ARAMI لا لكوني غير معني بصوم شهر رمضان ولكني لايماني بأن الايمان حرية .

لقد تعلمت بأن احترم الاخرين وما يؤمنون به مهما كان . وتعلمت بأن فرض الايمان على الانسان لا يخلق انسانا مؤمنا ، وان فرض الفضيلة على الانسان لا يخلق انسانا فاضلا لأن الحرية هي اساس الايمان والفضيلة. اليوم قرأت في العربية نيت ان ٣٥ بالمئة من موظفي السعودية تغيبوا عن اعمالهم بسبب الصوم . هل ان الصوم يعني الانزواء في البيت وعدم تأدية ما منوط على الانسان من واجب؟ هل ان الصوم هو مجرد انقطاع عن تناول الطعام ؟ اذا كنت لا تسمح للآخرين بفرض شعائرهم واعتقاداتهم عليك فكيف تسمح لنفسك بأن تفرض عليهم ما لا يؤمنون ؟ هل هذا هو المقصود ب - لكم دينكم ولي ديني - و - لا أكراه في الدين - ؟  ما هو موقف اعضاء مجلس الناحية ومجلس  السريان من هذا الاجراء التعسفي ؟. اتذكر في الموصل كان عدد من المطاعم يحصل على رخصة - طبعا بعد الدفع - ليفتح خلال شهر رمضان وكانت هذه المطاعم مكتظة بالزبائن ، وهذه اشارة الى استغلال الصوم لتحقيق وارد اضافي .
اتمنى ان يدرك المسؤؤلين بأن الدين هو حرية شخصية وهناك خالق هو الذي يجازي ويعاقب .

[ARAMI]

شكرا استاذ عماد ونحن ايضا نحترم عقائد الاخرين وقصدي ان لم يكن باستطاعتك ان تقنع من يتبعون ملتك على الصيام فلم تفرضه على الاخرين الذين هم اصلا لا يؤمنون بنفس ايمانك وهو ليس انتقاص من عقيدة الاخرين ابدا

المسألة هي تجارية ومسألة مصالح لا اكثر ولا اقل والدليل انه يمكن فتح المطاعم لمن يدفع

ان المفهوم المغلوط للصوم بأنه انقطاع عن الاكل طول النهار ثم ملء المعدة بما لذ وطاب دون ان يؤثر هذا على نفسية الصائم بل اصبح الصوم عملية روتينية الغرض منها تفريغ المعدة ثم ملئها
ان هذا المفهوم المغلوط هو الذي يفرغ الصوم من معناه الحقيقي الذي هو كبح جماح النفس قبل الجسد وهو السبب في تحويله الى مفهوم مادي بحت وهو الذي بدوره يؤدي الى التركيز على الماديات ومنها منع الاخرين ولو بالقوة عن مخالفة البقية. 

[فراس باسا]

بس لا يجي يوم ويكولون سدوا الكنائس في العراق بشهر رمضان