موجة أخرى من الاضطهاد وستكون نهاية المسيحية بالعراق بعد أن استمرت 2000 سنة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 11, 2018, 09:43:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

موجة أخرى من الاضطهاد وستكون نهاية المسيحية بالعراق بعد أن استمرت 2000 سنة     


SAFIN HAMED/AFP/Getty
         
برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم- ذا تابلت/

10 تشرين الأول / اكتوبر 2018



في مقابلة مع خدمة الأنباء الكاثوليكية، قال سيادة المطران حبيب النوفلي رئيس أساقفة البصرة الكلداني، أنه يوجد الآن عدد قليل جدا من المسيحيين في العراق و أن المسيحية ستختفي إذا تعرضت لمزيد من الاضطهاد.

وقال إن عمليات النزوح والقتل التي تعرض لها المسيحيون خلال الخمسة عشر عامًا الماضية تعتبر إبادة جماعية.

وقال في مقابلة في الخامس من تشرين الأول / أكتوبر في كنيسة القديس كولومبا: "موجة أخرى من الاضطهاد وستكون نهاية المسيحية بالعراق بعد أن استمرت 2000 سنة".

وقال "هناك لعبة عالمية وسيكون الناس المسالمون (الأقليات) في النهاية هم الذين سيتأذون".

وقال إنه كان يخشى من تجدد الاضطهاد لأنه اعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) لم يهزم، ولكنه كان متخفيا تحت الأرض.  وقال انه يشتبه في كونه وراء جرائم قتل حديثة ضد نساء اختاروا الموضة الغربية في اختيار ملابسهن.

وأضاف "رأينا بأعيننا كيف يهاجمون المسيحيين."

وقال إن مسيحيي العراق عانوا من "عنف منظم" يهدف إلى اقتلاعهم واستئصالهم من ارضهم، و "تدمير لغتهم، وتفكيك عائلاتهم، ودفعهم لمغادرة العراق".

وقال سائلا: "إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فما هي الإبادة الجماعية؟".

عاش المسيحيون في ما كان يعرف ببلاد ما بين النهرين منذ زمن الرسل ويتكلمون اللغة الآرامية، لغة يسوع المسيح. ولكن رئيس الأساقفة قال إن عددهم انخفض من 1.5 مليون إلى 250 ألفًا فقط خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، وهم الآن يمثلون حوالي 1٪ من السكان في البلاد، مقارنة بـ 6٪ منذ قرن مضى.

خلال العشر سنوات التي أعقبت الغزو والذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003، قد دمرت كنيسة أو دير كل 40 يوم تقريبا، حسب قول رئيس الأساقفة.

وأضاف رئيس الأساقفة النوفلي: "لا يزال هناك أكثر من ربع مليون منا يكافحون للبقاء في الوطن"

"هاجر آخرون إلى أكثر من 70 دولة، وهذه جريمة ضد الإنسانية عندما تجد الكلدان السريان الاشوريين (المسيحيين) في كل مكان - في السويد والدنمارك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة."

وإلى جانب التهديد الذي يمثله الإرهاب، لا يزال المسيحيون يواجهون التمييز في سوق العمل، حيث يجد العديد منهم أن الحصول على وظيفة يكاد يكون مستحيلاً لأن إيمانهم يشكل عقبة أمام التوظيف.  وأضاف أن هذه العوامل تمنع عودة اللاجئين.

كان رئيس الأساقفة في المملكة المتحدة ضيفا على منظمة معونة الكنيسة المحتاجة، وهي جمعية خيرية كاثوليكية تساعد المسيحيين المضطهدين حول العالم.