احزابنا القومية دائما تحشر نفسها بممثليها في زيارات رؤوساءالطوائف الى عدد من الم

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 29, 2013, 08:24:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

احزابنا القومية دائما تحشر نفسها بممثليها في زيارات رؤوساءالطوائف الى عدد من المسؤولين الحكوميين !!




وسام موميكا _بغديدا

قبل عدة ايام كان لرؤوساء الطوائف المسيحية في العراق جولة الى بعض المسؤولين الحكوميين في العراق ,وحيث الزيارة الاولى كانت الى دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ومن خلالها قدم الوفد الزائر الى السيد نوري المالكي مبادرة لحلحلة الازمة العراقية الراهنة لاخراج البلاد من هذه الظروف ,وهنا نجد من خلال الزيارة الاولى والتي قام بها رؤوساء الطوائف المسيحية ممثلة بالبطريرك مار لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان ومطارنة كل من السريان الكاثوليك والسريان الارثوذكس, وباقي مطارنة الطوائف الدينية المسيحية الاخرى في العراق,,ونجد في الزيارة هذه ان السيد وزير البيئة في الحكومة المركزية (سركون صليوة ) ورئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السيد (رعد جليل ),وهنا مامعنى هذا من هذه الزيارة هل هذه الزيارة تعتبر زيارة رؤوساء الطوائف ام هي زيارة مشتركة مع وزير البيئة السيد (سركون صليوة )لانه وزير اشوري في البرلمان, ام لان السيد( رعد جليل) رئيسا لشؤون المسيحية والديانات الاخرى ,وكل هذا لايعطي لهم الحق بمرافقة الوفد الى زيارته الى السيد رئيس الوزراء لانها زيارة خاصة لرجال الدين المسيحي بمختلف طوائفهم وهي تعطي الزيارة طابعا دينيا وليس سياسيا,وهنا ليس الخلل في هذه الزيارة وحدها بل ايضا في زيارة رؤوساء الطوائف المسيحية يوم امس ايضا الى السيد النجيفي وحيث هنا ازداد تمثيل الاحزاب في هذه الزيارة الخاصة لرؤوساء طوائفنا المسيحية الى السيد النجيفي رئيس البرلمان العراقي ومن خلال اشراك هذه المرة ثلاثة اعضاء من ممثلينا القوميين في البرلمان ومن الاحزاب القومية وليس الاحزاب الدينية وهنا اكرر ليس الاحزاب الدينية وهذا لانهم ايضا لايحق لهم مرافقة الوفد الديني  اثناء هذه الزيارة الخاصة.وان كانوا ممثلينا في البرلمان والحكومة فهذا لايعطيهم الحق لانهم يمثلون احزابهم القومية ليس غير ذلك , ولايشرفنا ان يمثلوننا جميعا لانهم اناس يفضلون مصلحتهم العليا على مصلحة شعوبهم .
وهنا نجد بان مثل هذه الاعمال التي يقوم بها سياسيينا في البرلمان والحكومة هو تجاوز واضح على الكنيسة وخصوصيتها الدينية وتدخلا سافرا في شؤون وعمل الكنيسة , لانها كما ذكرت اعلاه هذه الزيارة تاتي من ضمن الزيارات الخاصة لرجال الدين الى شخصيات حكومية , ولكن يبدو ان سياسيينا يخافون من هذه الزيارات التي يقوم بها اشخاص كبار في الدين  يمثلون مسيحيي العراق, ويجب عليهم مرافقتهم اثناء الزيارة لان السياسيين المسيحيين فقدوا دعم شعبنا لهم وثقة الشعب بهم ويخافون الان من فقدانهم لرجال ديننا المسيحي ,,,وبعدها سيصبحون في خبر كان ان حدث الذي كتبته ,لان رجال السياسة المسيحيين في العراق بدون بطاركتنا ومطارنتنا فهم لاشيء ,