إجراءات وقرارات تعسفية جديدة لعصابات «داعش» في الموصل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 27, 2014, 08:27:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

إجراءات وقرارات تعسفية جديدة لعصابات «داعش» في الموصل


اليوم آخر مهلة لمغادرة الكرد المدينة
أربيل ـ شيرزاد شيخاني
تستمر عصابات داعش الإرهابية بإجراءاتها التعسفية وهجماتها الوحشية على السكان والمزارات المقدسة بمدينة الموصل التي تسيطر عليها منذ منتصف الشهر الماضي.ففي آخر هجماتها الوحشية فجرت أول أمس الخميس مزار النبي يونس المقدس لدى المسلمين وسكان المدينة، وأعقبته يوم أمس بتفجير مزاري النبي دانيال المقدس لدى الطائفة المسيحية ومزار النبي شيت بمنطقة الغزلانية الى جانب تدمير مرقد الإمام قاسم الواقع بمنطقة  الشفاء.
وقال سعيد مموزيني مسؤول المكتب الإعلامي لفرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة بتصريحات صحفية" ان هذه الجماعة الإرهابية فجرت المراقد دون أي إعتبار لقدسيتها لدى المسلمين ولا حتى لحرمة شهر رمضان، والمراقد الثلاثة هي علامات مميزة بهذه المدينة التي تعايش أهلها بسلام ووئام منذ آلاف السنين".
وكان مريوان النقشبندي مدير المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان قد حذر من إقدام هذه المجموعة الإرهابية على هذا العمل وقال في تصريح سابق لـ" الصباح" ان جماعة داعش لا تبالي بقدسية بعض المزارات والمراقد حتى لو كانت للأنبياء، ولذلك نتوقع أن تهدم قبور الأنبياء بالموصل التي تضم مزارات ومراقد عديدة للأنبياء والصالحين".
من جهة ثانية وفي إطار قراراتها التعسفية المفروضة بالقوة على أهالي المدن التي تسيطر عليها داعش وإشاعة ثقافتها المتخلفة أصدرت " الخميس" قرارا عممته على  مساجد المدينة يدعو الى إجراء ختان البنات على غرار القرار الصادر من قبل هذه العصابة الارهابية بالنسبة لبنات مدينة حلب السورية.
وأثار القرار استهجان سكان المدينة وغضب منظمات الأمم المتحدة وكان اتحاد علماء مسلمي كردستان قد أصدر بيانا حول مسألة ختان البنات وأكد بأن ختان البنات عادة اجتماعية لا علاقة لها بالدين.وفي تطور لافت أمهلت جماعة داعش السكان الكرد بالساحل الأيسر من مدينة الموصل بالإخلاء ومغادرة المدينة بالكامل وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل.ونقلت مصادر كردية " أنه بعد أن هددت عصابات داعش مكونات الشبك والايزيدية والمسيحيين بإشهار إسلامهم أو مغادرة المدينة، أصدروا قرارا آخر أمهلوا من خلاله السكان الكرد الذين يعيشون بالمدينة منذ عشرات القرون بمغادرتها وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل، وأن معظم السكان الكرد الذين يقطنون الساحل الأيسر من مدينة الموصل هم من عشائر الزيبارية والهركية والسورجية تسعى داعش من خلال هذا الإجراء لاستعادة سياسة التطهير العرقي التي مارسها نظام صدام السابق بحق الشعب الكردي".في غضون ذلك أعلن مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة بحكومة الإقليم " أن قوات البيشمركة بحاجة الى المزيد من الأسلحة والذخائر لمواجهة الإرهابيين من جماعة داعش" مؤكدا " أن الوزارة بصدد البحث عن مصادر التسليح وأنها ستوقع عقودا لشراء الأسلحة والمعدات والذخائر لتسليح قوات البيشمركة وتمكينها من منازلة أعداء كردستان والجماعات المتطرفة".


http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=75106
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة