قراءات الجمعة السادسة تذكار الملافنة والروحانيين المشرقيين

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, فبراير 02, 2023, 01:49:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الجمعة السادسة من الدنح
تذكار الملافنة الروحانيين المشرقيين
03 / 02 / 2023
اعداد شماشا سمير كاكوز
2 ملوك 13 : 14 - 21
وسقط أليشع في مرض أدى إلى موته فيما بعد فقدم إليه يوآش ملك إسرائيل وقال يا أبي يا أبي يا حامي حمى إسرائيل فقال له أليشع خذ قوسا وسهاما فأخذ قوسا وسهاما ثم قال له ضع يدك على القوس فوضع يده ووضع أليشع يده على يد الملك وقال له إفتح النافذة من جهة الشرق ففتحها ثم قال إرم السهم فرماه فقال أليشع هذا سهم نصر من الرب سهم نصر على آرام ستضرب الآراميين في أفيق حتى تبيدهم ثم قال للملك خذ السهام فأخذها وقال له إرم بها إلى الأرض فرمى ثلاثة سهام وتوقف فغضب عليه رجل الله وقال له لو رميت خمسة سهام أو ستة لكنت ضربت الآراميين حتى أبدتهم لكن الآن تهزمهم فقط ثلاث مرات ثم مات أليشع ودفن وهجم غزاة من الموآبيين على أرض إسرائيل كعادتهم أول الربيع وفي ذلك الحين كان بعض الإسرائيليين يقبرون ميتا فلما رأوا الغزاة رموا الميت في قبر أليشع وهربوا فلما مس عظام أليشع عاش وقام على قدميه أمين
رسل 13 : 1 - 12
وكان في كنيسة أنطاكية أنبياء ومعلمون هم برنابا وشمعون الذي يدعى نيجر ولوقيوس القيريني ومناين وهو صديق الوالي هيرودس من الطفولة وشاول وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال لهم الروح القدس خصصوا لي برنابا وشاول لعمل دعوتهما إليه فصاموا وصلوا ثم وضعوا أيديهم عليهما وصرفوهما فأرسلهما الروح القدس فنزلا إلى سلوكية ومنها سافرا في البحر إلى قبرص فلما وصلا إلى سلاميس بشـرا بكلام الله في مجامع اليهود وكان يعاونهما يوحنا فاجتازا الجزيرة كلها حتى مدينة بافوس فوجدا فيها ساحرا يهوديا يدعي النبوة كذبا اسمه بريشوع من حاشية سرجيوس بولس حاكم الجزيرة وكان هذا رجلا عاقلا فدعا برنابا وشاول وطلب إليهما أن يسمع كلام الله ولكن عليما الساحر وهذا معنى اسمه عارضهما وحاول أن يبعد الحاكم عن الإيمان فامتلأ شاول واسمه أيضا بولس من الروح القدس، فنظر إلى الساحر وقال له يا ابن إبليس يا عدو كل خير أيها الممتلئ بكل خبث وغش أما تكف عن تعويج سبل الرب القويمة؟ستضربك يد الرب فتكون أعمى لا تبصر نور الشمس إلى حين فسقطت على عينيه في الحال غشاوة سوداء فأخذ يدور حول المكان ملتمسا من يقوده بيده فآمن الحاكم عندما شاهد ما جرى وأدهشه تعليم الرب أمين
عبرانيين 13 : 1 - 9 ، 16 - 21
حافظوا على المحبة الأخوية ولا تنسوا الضيافة لأن بها أضاف بعضهم الملائكة وهم لا يدرون أذكروا المسجونين كأنكم مسجونون معهم واذكروا المعذبين كأنكم أنتم أنفسكم تتعذبون في الجسد ليكن الزواج مكرما عند جميع الناس وليكن فراش الزوجية طاهرا لأن الله سيدين الفاجرين والزناة لتكن سيرتكم منزهة عن محبة المال واقنعوا بما عندكم قال الله لا أهملك ولا أتركك فيمكننا أن نقول واثقين الرب عوني فلا أخاف وماذا يمكن للإنسان أن يصنع بي؟اذكروا مرشديكم الذين خاطبوكم بكلام الله واعتبروا بحياتهم وموتهم واقتدوا بإيمانهم أما يسوع فهو هو بالأمس واليوم وإلى الأبد لا تنقادوا إلى الضلال بتعاليم مختلفة غريبة فمن الخير أن تتقوى قلوبكم بالنعمة لا بالأطعمة التي لا نفع منها للذين يتعاطونها لا تنسوا عمل الخير والمشاركة في كل شيء فمثل هذه الذبائح ترضي الله أطيعوا مرشديكم واخضعوا لهم لأنهم يسهرون على نفوسكم كأن الله يحاسبهم عليها فيعملوا عملهم بفرح لا بحسرة يكون لكم فيها خسارة صلوا لأجلنا فنحن واثقون لسلامة ضميرنا راغبون أن نحسن التصرف في كل شيءأطلب إليكم هذا بإلحاح حتى يردني الله إليكم في أسرع وقت وأرجو إله السلام الذي أقام من بين الأموات بدم العهد الأبدي راعي الخراف العظيم ربنا يسوع أن يجعلكم كاملين للعمل بمشيئته في كل شيء صالح وأن يعمل فينا ما يرضيه بيسوع المسيح له المجد إلى أبد الآبدين آمين
بشارة متى 16: 24-28 ، 17 - 1 - 9
وقال يسوع لتلاميذه من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني لأن الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها ولكن الذي يخسر حياته في سبـيلي يجدها وماذا ينفع الإنسان لو ربـح العالم كله وخسر نفسه؟وبماذا يفدي الإنسان نفسه؟سيجيء ابن الإنسان في مجد أبـيه مع ملائكته فيجازي كل واحد حسب أعماله الحق أقول لكم في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى يشاهدوا مجيء ابن الإنسان في ملكوته وبعد ستة أيام مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا فانفرد بهم على جبل عال وتجلى بمرأى منهم فأشع وجهه كالشمس وتلألأت ثيابه كالنور وإذا موسى وإيليا قد تراءيا لهم يكلمانه فخاطب بطرس يسوع قال يا رب حسن أن نكون ههنا فإن شئت نصبت ههنا ثلاث خيم واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا وبينما هو يتكلم إذا غمام نير قد ظللهم وإذا صوت من الغمام يقول هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت فله اسمعوا فلما سمع التلاميذ ذلك سقطوا على وجوههم وقد استولى عليهم خوف شديد فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم قوموا لا تخافوا فرفعوا أنظارهم فلم يروا إلا يسوع وحده وبينما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قال لا تخبروا أحدا بهذه الرؤيا إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات أمين
اعداد شماشا سمير كاكوز