تامل اليوم الاربعاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, فبراير 01, 2023, 05:15:08 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

أمل أذنيك واستجب لي أنا يا رب مسكين وبائس أحرسني يا إلهي لأني تقي خلص عبدك المتكل عليك تحنن علي يا إلهي فإليك أصرخ نهارا وليلا فرح نفس عبدك يا رب لأني إليك رفعت صلاتي أنت يا رب صالح وغفور وكثير الرحمة لمن يدعوك أصغ يا رب إلى صلاتي وأنصت إلى صوت تضرعي في يوم ضيقي أصرخ إليك وأنت يا رب تستجيب لي في الآلهة لا مثيل لك يا رب ولا لأعمالك ميع الأمم الذين صنعتهم يجيئون ويسجدون أمامك ويمجدون اسمك يا رب لأنك عظيم وصانع العجائب ولا إله إلا أنت أرني يا رب طريقك فأسلك يا الله في حقك ويشدو قلبي ابتهاجافي مخافة اسمك أحمدك يا رب بكل قلبي وإلى الأبد يا الله أمجد اسمك لأن رحمتك عظمت علي ومن أعماق عالم الأموات نجيتني المتكبرون قاموا علي وزمرة الطغاة يطلبون حياتي ولا يلتفتون إليك يا الله وأنت يا رب رحيم حنون صبور أمين وكثير الرحمة فالتفت وتحنن علي وهب العزة والخلاص لي أنا عبدك وابن أمتك أعطني دليلا على جودك فيخزى الذين يبغضونني حين يرون أنك أنت يا رب،نصرتني عليهم وعزيتني أمين
مزمور 86 : 1 - 17
وساء ذلك يونان كثيرا فغضب وصلى إلى الرب وقال أيها الرب قلت وأنا بعد في بلادي إنك تفعل مثل هذا ولذلك أسرعت إلى الهرب إلى ترشيش كنت أعلم أنك إله حنون رحوم بطيء عن الغضب كثير الرحمة ونادم على فعل الشر فالآن أيها الرب خذ حياتي مني فخير لي أن أموت من أن أحيا فقال له الرب أيحق لك أن تغضب؟وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة ونصب هناك مظلة وجلس تحتها في الظل حتـى يرى ما يصيب المدينة فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان ليكون على رأسه ظل ينقذه من الأذى، ففرح يونان باليقطينة فرحا عظيما ثم أعد الله دودة عند الفجر في الغد، فضربت اليقطينة فيبست فلما أشرقت الشمس أعد الله ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على رأس يونان فأغمي عليه، فطلب الموت لنفسه وقال خير لي أن أموت من أن أحيا فقال الله ليونان أيحق لك أن تغضب من أجل اليقطينة؟فأجاب يونان يحق لي أن أغضب إلى الموت فقال الرب أشفقت أنت على اليقطينة الـتي لم تتعب فيها ولا ربيتها، وإنما طلعت في ليلة ثم هلكت في ليلة أفلا أشفق أنا على نينوى العظيمة الـتي فيها أكثر من مئة وعشرين ألف نسمة لا يعرفون يمينهم من شمالهم فضلا عن بهائم كثيرة؟أمين
يونان 4 : 1 - 11
أنا رجل حر عند الناس ولكني جعلت من نفسي عبدا لجميع الناس حتى أربح أكثرهم فصرت لليهود يهوديا لأربح اليهود وصرت لأهل الشريعة من أهل الشريعة وإن كنت لا أخضع للشريعة لأربح أهل الشريعة وصرت للذين بلا شريعة كالذي بلا شريعة لأربح الذين هم بلا شريعة مع أن لي شريعة من الله بخضوعي لشريعة المسيح وصرت للضعفاء ضعيفا لأربح الضعفاء وصرت للناس كلهم كل شيء لأخلص بعضهم بكل وسيلة أعمل هذا كله في سبيل البشارة لأشارك في خيراتها أمين
رسالة 1 قورنتس 9 : 19 - 23
وكان يسير في الجليل كله يعلم في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الشعب من كل مرض وعلة فشاع ذكره في سورية كلها فأتوه بجميع المرضى المصابين بمختلف العلل والأوجاع من الممسوسين والذين يصرعون في رأس الهلال والمقعدين فشفاهم فتبعته جموع كثيرة من الجليل والمدن العشر وأورشليم واليهودية وعبر الأردن أمين
متى 4 : 23 - 25