تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 22, 2023, 06:07:31 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

فما ثبتت قلوبهم معه ولا كانوا أمناء لعهده وهو رحوم يكفر عن الإثم ولا يريد هلاك أحد يكثر من رد غضبه ولا يثير كل سخطه يذكر أنهم بشر ريح عابرة لا تعود كم تمردوا عليه في البرية وأغضبوه في الأرض القفر وكم عادوا وجربوا الله وأغاظوا قدوس إسرائيل لم يذكروا ما صنعت يده يوم افتداهم من الضيق بأن أجرى في مصر معجزاته في بلاد صوعن عجائبه فحول أنهارهم إلى دم وسواقيهم لكيلا يشربوا أرسل بعوضا فأكلهم وضفادع فأفسدت أرضهم سلم إلى الجنادب غلتهم وإلى الجراد ثمار تعبهم قضى بالبرد على كرومهم وعلى جميزهم بالصقيع امين
مزمور 78 : 37 - 47
قال الرب وهو الله خالق السماوات وجابل الأرض وصانعها الذي ثبتها وأوجدها لا للفراغ بل للعمران أنا الرب ولا آخرلا أتكلم في الخفية ولا في موضع مظلم من الأرض ولا أقول لذرية يعقوب أطلبوني حيث الفراغ! أنا الرب أتكلم بالصدق وأخبر بما هو حق إجتمعوا وتعالوا وتقدموا جميعا أيها الناجون من أيدي الأمم ما أجهل الذين يحملون تمثالا من خشب ويصلون إلى إله لا يخلص أخبروهم وأعلنوا لهم فيتشاوروا في ما بينهم من أسمع من قديم بما جرى وأنبأ به من ذلك الزمان؟أما هو أنا الرب ولا آخر؟لا إله غيري ولا إله عادل مخلص سواي تعالوا إلي تخلصوا يا جميع شعوب الأرض فأنا أنا الله ولا آخر بذاتي أقسمت صادقا فمن فمي يخرج الصدق وكلمة منه لا ترجع ستنحني لي كل ركبة وبي سيحلف كل لسان ويقال بالرب وحده العدل والقوة وإليه يجيء جميع الغاضبين عليه خاضعين بالرب يتبرر كل ذرية إسرائيل وبه يفتخرون أمين
إشعيا 45 : 18 - 25
فما دام لنا وعد الدخول في راحة الله فعلينا أن نخاف من أن يحسب أحد نفسه متأخرا سمعنا البشارة كما سمعوها هم ولكنهم ما انتفعوا بالكلام الذي سمعوه لأنه كان غير ممتزج عندهم بالإيمان أما نحن المؤمنين فندخل في راحة الله فهو الذي قال أقسمت في غضبي أن لا يدخلوا في راحتي مع أن عمله تم منذ إنشاء العالم وقال في الكلام على اليوم السابع واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله وقال أيضا لن يدخلوا في راحتي وإذا كان الذين سمعوا البشارة أولا ما دخلوا في راحة الله لعصيانهم فإنه بقي لآخرين أن يدخلوا فيها لذلك عاد الله إلى توقيت يوم هو اليوم في قوله بلسان داود بعد زمن طويل ما سبق ذكره وهو اليوم إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم فلو كان يشوع أدخلهم في راحة الله لما ذكر الله فيما بعد يوما آخر فبقيت إذا لشعب الله راحة مثل راحة الله في اليوم السابع لأن من دخل في راحة الله يستريح من أعماله كما استراح الله من أعماله أمين
عبرانيين 4 : 1 - 10
في الغد رأى يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم هذا هو الذي قلت فيه يجيء بعدي رجل صار أعظم مني لأنه كان قبلي وما كنت أعرفه فجئت أعمد بالماء حتى يظهر لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من السماء مثل حمامة ويستقر عليه وما كنت أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء قال لي الذي ترى الروح ينزل ويستقر عليه هو الذي سيعمد بالروح القدس وأنا رأيت وشهدت أنه هو ابن الله أمين
يوحنا 1 : 29 - 34