بيان البطريركيه الكلدانيه و لعازر ...........

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, سبتمبر 24, 2016, 10:08:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

بيان البطريركيه الكلدانيه و لعازر ...........


تحيه و احترام :

على الموقع الرسمي للبطريركيه الكلدانيه صدر بيان وجه نقد لتصريح عضوْ من جمعية إغاثة كاثوليكية واصفين تصريحاته (هذه التصريحات مشوشة وتخلق احباطا عند المسيحيين، بدل تشجيعهم وتدعمهم!) !! منذ متى اصبح قول الحقيقه يعتبر تشويش واحباط ؟؟
الظاهر كان على هذا العضو من جمعيه الاغاثه الكاثوليكيه ان يكون تصريحه بهذه الصيغه يموت المسيحي فداءأً للعراق ويحيا الوطن الذي تقيئه . عندها كان سيكون هذا العضو (خوش ولد!!!) لانه يشجع المسيحيين (جماعه لا ناقه و لا جمل بالموضوع ) على الانتحار البطئ في ارض الاباء و الاجداد المغتصبه .
حيث صدر بيان من اعلام البطريركيه جاء فيه (بين حين وآخر تخرج جهة معينة او شخص معين بتصريح غريب ومسيء الى المكون المسيحي، نذكر على سبيل المثال تصريحا كهذه: لا مستقبل للمسيحيين في العراق، ولا مستقبل للمسيحيين في الشرق أو لا مستقبل للمسيحيين في العراق), وانتم ماذا تجدون يا ساده اعلام البطريركيه الكلدانيه هل هناك مستقبل للمسيحيين في العراق ؟؟ فأن كان هناك مستقبل لمسيحيي العراق فأين ولماذا تبخر مايقارب المليون والنصف مليون مسيحي منذ بدايه ثمانينات القرن الماضي ؟؟

ويكمل كاتب البيان ( من له الحق في القرار هم المسيحيون ولا يقبلون ان ينوب عنهم احد في تقرير مصيرهم.) وهذا كلام ذهب مصفى موشى بالدرر لا غبار عليه .فالمسيحي هو من يقرر وليس احدا يقرر نيابه عنه ,وسأذكركم بكلامكم هذا .

ويكمل كاتب البيان (المسيحيون عانوا ولا يزالوا يعانون من ظلم وإرهاب كما عانى ويعاني اخوتهم المواطنون الاخرون. ويؤسفنا القول ان الغرب ليس بريئا مما يحصل للمنطقة!.) كاتب البيان يساوي بين المسيحي و الاخرين في العراق !!! بصراحه لا اعلم كاتب البيان هذا اين يعيش في اي بقعه من الكره الارضيه غير العراق وإلا ما كان كتب هذا السطر في بيانه !! حبيبي كاتب البيان هناك مثل يقول اليجي من ايده الله يزيده والاخرين من تقول عنهم يعانون في العراق الجديد يعملون كل الممنوعات من اجل جماعاتهم وبمسانده خارجيه وليس عندهم خط احمر سوى جماعتهم .والمسيحيين هم تقريبا الوحيدين الذين لا يعملون هذه الاشياء وليس لهم اي مساعده خارجيه فهم كبش الفداء والحمد لله !!فكيف تضعهم مع المسيحي في نفس المقياس وعلى اي اساس اعتمدت ؟؟!!.

ويكمل كاتب البيان ويقول ( اننا نؤكد للجميع في الداخل والخارج: ان المسيحيين باقون في ارضهم ومتمسكون بحقوقهم ومتعاونون في عودة السلام والاستقرار والاعمار.) .وانا اتفق معهُ ودائما اقول اللهم احمي العراق من شعبه العراقي ,استجب يا مجيب الدعوات ...امين .

ويكمل كاتب البيان (يقينا هناك من قرر المغادرة هذا حقه).ومن الطبيعي ان يكون هذا من حق من يرغب مغادره العراق فهذا قرار شخصي وليس من حق كائن من يكون التدخل فيه وهو يتحمل مسؤليه قراره كاملا ولا يحق له ان يعتب على الغير ان لم يوفق في قراره وساءت الطرق امامه .

ويكمل كاتب البيان (لكن هناك من قرر البقاء والتواصل وهذا ينبغي ان يشجع ويدعم.) ..وايضا من قرر البقاء فهذا حقه وهذه ارض ابائه و اجداده ومن الجيد ان تفكر البطريركيه الكلدانيه بتشجيعه و دعمه ..عفيه ..عفيه ..عفيه ...وانا اصلي من اجل الصامدين هؤلاء .
لكن الا تظن يا سياده كاتب البيان انك نسيت او تناسيت شريحه غير قليله وجدا مهمه من ابناء شعبنا المسيحي ولم تتطرق اليهم في بيانك هذا وهم المهجرون من بيوتهم وقراهم وبلداتهم قسرا ممن اضطروا الى ترك العراق على يد عصايات الدوله الاسلاميه.
الان جاء دوري انا ان كي انتقد بيانكم وليحكم القراء بين نقدي ونقدكم .واقول :
هؤلاء لم يتركوا العراق لبطر او كشخه او فرفشه او تغير جو او من اجل سفرات او رحلات كما يقوم بها البعض ولا حاجه لان اذكرهم وننشر جداول رحلاتهم ,فهؤلاء تركوا العراق مجبرين لا مخيرين وتركوا خلفهم تعب وشقاء العمر بكل معنى الكلمه ولم يأخذوا معهم سوى الذكريات , وانتم ماذا قدمتم لهؤلاء الذين لا يريدون ان يعيدوا اللعب مع الموت مرة اخرى وهذا حقهم الطبيعي ؟ فالمثل يقول (الذي تلدغه الحيه يخاف من جرة الحبل) ,هل تجدون انفسكم انكم قمتم بواجبكم تجاههم ام لا ؟ ان كان جوابكم نعم فاسالكم ماذا قدمتم لهم وكيف وماهو ما قدمتموه بالوثائق و البراهين . وان كان جوابكم لا فلماذا اذن لا ترحمونهم ولا تتركوا رحمه خالق الكون تحل عليهم !! ماذا تسمى هذه الافعال و الاعمال من قبلكم ؟؟ اليست قمه الانانيه للحفاظ على مصالح لايعلم بها الا الخالق و انتم و الراسخون في العلم ؟ وبالمناسبه اعداد هؤلاء الاف من المهجرين قسرا لا حول لهم ولا قوه وسلب منهم كل شئ تقريبا في بلدهم الام العراق الجديد .
كم بيان قدمتم للعالم و المجتمع الدولي كان يصب في مصلحه هؤلاء , وكم بيان قدمتم للعالم و المجتمع الدولي اضر بهؤلاء ؟؟ واريد هنا ان اذكركم بقولكم اعلاه في بيانكم وهو ( من له الحق في القرار هم المسيحيون ولا يقبلون ان ينوب عنهم احد في تقرير مصيرهم.) وايضا قولكم (يقينا هناك من قرر المغادرة هذا حقه) !! فما بالكم بمن طرد وهجر وسلب منه كل شئ , من اعطاكم انتم الحق ان تقرروا نيابه عنه واعيد و اقول ماذا قدمتم له ؟؟ الى اليوم يغادر العراق من مل الانتظار لما يزيد عن السنتين من السكن في الخيام و الكرفانات من ابنائنا المهجرين قسرا ويصلون الى دوار الجوار يوميا هربا من جحيم هذا الواقع المزري ,فهؤلاء في واد وانتم في واد اخر تماما .
كلمه اخيره احب ان اقولها .ان كنتم لا تخافون من صلاه هؤلاء المعذبين المهجرين قسرا الى خالقهم وطلباتهم له ان ينجيهم فخافوا خالقهم فهو بالتاكيد لن ينساهم يوما والكتاب يقول (لا تخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجسَدَ ولا يَقدرونَ أنْ يقتُلوا النَّفسَ، بَل خافوا الَّذي يَقدِرُ أنْ يُهلِكَ الجسَدَ والنَّفسَ معًا في جَهَنَّم. (متى 10\28)). وستقولون لي هذه الايه ليس هذا مكانها لكنني ابشركم بفرح عظيم لو تمعنتم بها ستجدون انها تنطبق بنصفها الاول على المهجرين قسرا اليوم , وبنصفها الثاني تنطبق على البعض ممن يزيدوا بالام وصلب المهجرين وهم يتنعمون بأفخر انواع الرحلات الجويه والسفرات .ويومها اقول للبعض لن يقدر ابونا ابراهيم عندما يكون لعازر بجانبه ومعهم المهجرين قسرا ان يفيدوكم بشئ ولا حتى ان يبللوا اطراف شفاهكم بقطرات ماء .بعد عمر طويل بمحبه المسيح للجميع .
لماذا اقول هذا الكلام ؟؟ لانه انا في تماس مع اناس مهجرين قسرا في دول الجوار انفق اقلهم ما يقارب العشرين الف دولار ليومنا هذا دون ان يستفاد ماديا بفلس احمر من البطريركيه الكلدانيه بل بالعكس فهو تضرر من البيانات الصادره منها والتي تغلق امامه ابواب العالم وتزيده الاما وجراحا اضافيه لما يعانيه وعاناه في العراق .فالكثير من الاخرين يستقرون بصوره اسهل واسرع من المسيحي في دول الاستيطان !! فبماذا تفسرون ذالك ؟؟.

تحياتي و احترامي للجميع .

                                                  ظافر شَنو