البيئة تمنع "البالة" : استيراد المواد المستعملة يؤثّر سلباً على سمعة العراقيّين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 17, 2013, 04:09:33 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

البيئة تمنع "البالة" : استيراد المواد المستعملة يؤثّر سلباً على سمعة العراقيّين بعد تحسّن المستوى ا


بغداد/ المدى 



جدّدت وزارة البيئة  تأكيداتها بقرار منع دخول اغلب أنواع المواد المستعملة (البالة) بهدف الحفاظ على بيئة العراق و"صحة المواطن" بالإضافة الى الاقتصاد الوطني"، مشيرة الى ان المستويات الاقتصادية للعائلة العراقية لا تقل عن مثيلتها في الدول النفطية ذات الاقتصاديات الجيدة بما يؤشر سلباً على سمعة العائلة العراقية السماح بدخول البضائع المستعملة .
وقال مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون في بيان تلقت "المدى" نسخة منه،  ان "معظم المواد المستوردة هي في الحقيقة نفايات اعتيادية او خطرة تؤثر تأثيراً كبيراً على بيئة العراق وصحة المواطن وعلى الاقتصاد الوطني للبلاد"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان ارتفاع المستويات الاقتصادية للعائلة العراقية لا تقل عن مثيلتها الدول النفطية ذات الاقتصاديات الجيدة بما يؤشر سلباً على سمعة العائلة العراقية وعلى السياسات الاقتصادية للحكومة .
وأضاف الحسون ان "المخاطر التي تسببها المواد المستعملة ناجمة من ان معظم هذه المواد باتت لا تطابق التخزين او الشروط البيئية التي أخذت بالتغير في معظم دول العالم" .
وأكد ان "العديد من هذه المواد تستخدم مواد كيميائية تدخل في صناعتها لم تعد تسمح باستخدامها الاتفاقيات والبروتوكلات البيئية التي وقعها العراق مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالبيئة والصحة العامة".
وتتهم الوزارة النظام السابق بفتح باب استيراد المواد المستعملة لدخولها الى الأسواق العراقية بعد فرض الحصار الدولي على نظامه نتيجة سياساته تجاه بلدان المنطقة والحروب العشوائية التي أدت الى انهيار تام في الاقتصاد العراقي وانعكاسه على المستوى المعاشي والاقتصادي للعائلة العراقية والتي لجأت الى المواد المستعملة لعدم قدرتها على تحمل تكاليف المواد غير المستعملة .
ونظم العشرات من موردي البضائع المستعملة، الأحد 26 أيار الماضي، تظاهرة في منفذ سفوان الحدودي ناصبين سرادق حوله، احتجاجاً على منع دخول بضاعتهم من الجانب الكويتي، وحملوا الحكومة ما لحق بهم من أضرار وخسائر مالية، فيما عدّ تجار بصريون أن قرار المنع "لم يدرس بروية وسيضطرنا إلى نقل تجارتنا إلى إقليم كردستان عبر منافذ الشمال.
ويعدّ منفذ سفوان الذي يقع في الطرف الغربي لمركز ناحية سفوان، نحو 60 كيلومترغرب مدينة البصرة، المنفذ البري الوحيد بين العراق والكويت، ويطلق الكويتيون على الجانب الكويتي منه اسم (العبدلي)، ويشهد المنفذ يومياً مرور مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع الخليجية، إضافة إلى عدد قليل من المسافرين.
يذكر أن وزارة التخطيط، أعلنت في (حزيران 2011)، أن نسبة مستوى الفقر في العراق بلغت نحو (23%)، ما يعني أن ربع سكان العراق يعيشون دون خط الفقر، منهم ما يقرب (5%) يعيشون في مستوى الفقر المدقع، في حين أشارت في الثالث من حزيران 2012، إلى أن إحصاءاتها أكدت أن نسبة البطالة في المجتمع العراقي بلغت (16%).   
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1784765
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي


محلل اقتصادي: منع استيراد المواد المستعملة سيضمن دخول بضائع جيدة للبلد


بغداد(الاخبارية).. وصف المحلل الاقتصادي اسامة الانباري، قرار الحكومة الاتحادية بمنع استيراد المواد المستعملة الى البلد بـ'الصائب' والداعم للاقتصاد الوطني لانه سيضمن ادخال بضائع جيدة للبلد.
وقال الانباري (للوكالة الاخبارية للانباء): إن السوق المحلية تعاني من الاغراق السلعي للمواد الرديئة المستعملة، حيث ان اغلب الاجهزة الكهربائية والمواد الصناعية تاتي الى البلد 'عاطلة' او عمرها قصير، مما يضر المواطن والاقتصاد العراقي.

وتابع: فضلاً عن بعض المواد المستوردة تحمل اشعاعات نووية خاصة البضائع التي تستورد من اليابان، مما ستضر بصحة المواطن.

وأضاف: أن قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد المواد المستعمل يعد قراراً صائباً ويصب بمصلحة الشعب العراقي لانه سيحد من استيراد البضائع الرديئة ويضمن دخول سلع جيدة ذات مواصفات عالمية للبلد.

هذا وقد قررت الحكومة الاتحادية منع استيراد المواد المستعملة 'البالة' بعد كشف ان اغلبها تحتوي على اشعاعات نووية ومواد سامة
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1785608
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة