الصيهود: إقليم كردستان وقطر والسعودية وإسرائيل يتبنون اسقاط الأسد وإفشال الديمقر

بدء بواسطة matoka, أغسطس 12, 2012, 05:54:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الصيهود: إقليم كردستان وقطر والسعودية وإسرائيل يتبنون اسقاط الأسد وإفشال الديمقراطية في العراق




برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ بغداد
الأحد 12 آب 2012
  14:04 GMT

اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الأحد، إقليم كردستان وقطر والسعودية وإسرائيل يتبنون اسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد وإفشال النظام الديمقراطي في العراق، فيما أشار إلى رئاسة إقليم كردستان العراق مستعدة للتعاون مع اسرائيل لترسيخ مبدأ العائلة الحاكمة في الإقليم. 

وقال محمد الصيهود في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قطر والسعودية وتركيا وخلفهما اسرائيل يتبنون اسقاط الحكم في سوريا وإفشال النظام الديمقراطي في العراق وتقسيم المناطق على اسس طائفية"، معتبرا ذلك "مشروعا خطيرا".

وأضاف الصيهود أن "ما يحدث في سوريا نتيجة تدخل السعودية وقطر في الشأن الداخلي السوري"، مشيرا إلى أن "الوضع السوري وصل الى حد اراقة الدماء وتسليح المعارضة وهو مشروع يحتاج الى تكاتف القوى الوطنية لإفشاله".

وتابع الصيهود أن "رئاسة إقليم كردستان تتعاون مع قطر والسعودية وتركيا لتحقيق مصالحها من اجل ترسيخ حكم العائلة الحاكمة في اقليم كردستان"، مؤكدة أن "هذه العائلة هي جزء من مخطط تقوده تركيا والسعودية وقطر وخلفهم اسرائيل".

وأشار الصيهود إلى أن "رئاسة إقليم كردستان مستعدة للتعاون مع الصهاينة"، لافتا إلى أن "هناك اشارت واضحة على الوجود الإسرائيلي في اقليم كردستان".

وأوضح الصيهود أن "النظام في العراق بني على ركام الديكتاتورية والتسلط والحكم الان يمثل ارادة الشعب العراقي والخلاف ضد ارادته يعد انقلابا وعودة الى التسلط".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، اليوم الأحد، (12 آب الحالي)، أن العراق جزء من المنطقة التي تلتهب فيها النار بمختلف مفاصلها، وفيما بين أن هذه النار أشعلها "الجاهلون الحاقدون أو إرادات خارجية"، أشار إلى أن هناك دولا ستتهاوى مرة أخرى، فيما أكد نائب رئيس الجمهورية جلال الطالباني أن العراق يدرك خطورة الوضع الإقليمي وخاصة القضية السورية ويتعامل معها بحكمة واتزان.

وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد عن 20 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين فاق عدد المعتقلين في السجون السورية على خلفية الاحتجاجات الـ25 ألف معتقل بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.

وتعرض نظام دمشق لحزمة متنوعة من العقوبات العربية والدولية، كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه، إلا أن الحماية السياسية والدبلوماسية التي تقدمها له روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام حق الفيتو مرتين حتى الآن، ضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة أدى إلى تفاقم النزاع الداخلي الذي وصل إلى حافة الحرب الأهلية، وبات يهدد بتمدد النزاع إلى دول الجوار الإقليمي، فيما قرر مجلس الأمن الدولي تمديد عمل بعثة المراقبين في سوريا لمدة شهر يبدأ من (20 تموز 2012).

يذكر أن العلاقات بين بغداد وأربيل تشهد أزمة مزمنة تفاقمت منذ أشهر عندما وجه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، انتقادات لاذعة وعنيفة إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، تضمنت اتهامه بـ"الدكتاتورية"، قبل أن ينضم إلى الجهود الرامية لسحب الثقة من المالكي، بالتعاون مع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، ومجموعة من النواب المستقلين، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الذي تراجع فيما بعد.





Matty AL Mache

ARAMI

يبدو ان النائب محمد الصيهود مصاب بنوع من العمى اذ رأى كل هذه الدول ولم يرى ايران، اكبر جارة للعراق واكبر مثير للمشاكل ليس في العراق فقط بل في المنطقة وهي التي تلهب العراق وسوريا والبحرين ولبنان والخليج بالاضافة الى تصفية حساباتها مع امريكا داخل العراق ومساوماتها المتكررة والواضحة على العراق مع امريكا
نسي او تناسى سيادة النائب كيف دعمت ايران الميليشيات الشيعية والسنية على حد سواء داخل العراق وكيف دعمت تنظيم القاعدة
ونسي سوريا وحزب الله (ذراعا ايران في المنطقة) كيف دعما التخريب في العراق

على كيفك سيادة النائب، مو كل شي تكوله لازم العالم تصدكه