وقفة تضامنية مع المطرانين المغيّبين بحلب

[برطلي دوت نت]

وقفة تضامنية مع المطرانين المغيّبين بحلب

برطلي . نت / متابعة
  جريدة النور
دعت طائفتا الروم والسريان الأرثوذوكس بحلب لوقفة تضامن يوم الأربعاء 22 نيسان في كنيسة السريان الأرثوذوكس في حي السريان بحلب، في الذكرى الثانية لتغييب المطرانين صاحبي السيادة يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وقد لبى الدعوة جميع الطوائف المسيحية في حلب والسيد محافظ حلب د. مروان علبي، ورئيس جامعة حلب د. مصطفى أفيوني، وأمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي د. نايف السلتي، ومفتي حلب سماحة الشيخ د. محمود عكام، ومدير أوقاف حلب د. عبد القادر الشهابي، ومستشار مفتي الجمهورية السيد المهندس باسل قس نصرالله، وعدد من المسؤولين في المدينة ولفيف من المواطنين الحلبيين، وشارك في هذه الوقفة التضامنية وفد من اللجنة المنطقية لمنظمة  الحزب الشيوعي السوري الموحد برئاسة أمين اللجنة المنطقية الرفيق عبد اللطيف محمد.

وقد رفعت الصلوات والأدعية لفك أسر المطرانين المغيبين والراهبين المخطوفين قبلهما، ولعودتهم جميعاً إلى الوطن وإلى رعايا كنيستيهما سالمين.

بدأت الوقفة بكلمة ترحيبية لراعي أبرشية السريان الأرثوذوكس الأب الربان بطرس قسيس، المعتمد البطرياركي جاء فيها:

نصلي اليوم من أجل سورية وجيشها وشعبها والمقهورين من أبناء هذا الشعب الصامد وجميع المقهورين على الأراضي السورية.. عامان مرا على التغييب القسري لصاحبَي السيادة المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، مرّا بالألم والضيق، ومع دخولنا العام الثالث نتساءل عن جدوى تغييبهما ومن المستفيد منه؟!

وقد ختم قائلاً: مشاركتكم تدل على أن سورية اليوم تسمو على الجراح بجميع أبنائها من كل طوائفها وأديانها.

ثم تلا سيادة مطران الروم الأرثوذوكس موسى الخصي بيان البطاركة، وبعدئذ قدّم المونسينيور منير صقال بيان رؤساء الطوائف المسيحية في حلب.. ثم قدم الأب شكري توما كلاً من سيادة محافظ حلب وسماحة مفتي حلب وسماحة مدير أوقاف حلب الذين ألقوا كلمات شددت على وحدة السوريين بكل أطيافهم وطوائفهم في مواجهة الإرهاب التكفيري، وفي وقوفهم مع دولتهم وجيشهم الوطني في حربهم ضده.

وقد ختم الأب الربان بطرس قسيس الوقفة بكلمة شكر فيها كل من حضر، وتمنى عودة السلام لربوع الوطن.

وفي ختام هذه الوقفة عبّر رئيس وفد اللجنة المنطقية للحزب في حلب عن تضامن الحزب الشيوعي السوري الموحد وتمنياته بعودة المطرانين المغيبين سالمين إلى حضن الوطن.