ثلاث تظاهرات في ساحة التحرير احتجاجا على زيارة النجيفي والهاشمي للسعودية وللمطال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 09, 2011, 02:56:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ثلاث تظاهرات في ساحة التحرير احتجاجا على زيارة النجيفي والهاشمي للسعودية وللمطالبة ببناء ميناء الفاو



متظاهري ساحة التحرير يعبرون عن رأيهم في زيارة النجيفي والهاشمي إلى السعودية

السومرية نيوز/ بغداد
شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، الجمعة، ثلاث تظاهرات طالبت الاولى بالقضاء على الفساد، والثانية ببناء ميناء الفاو والغاء ترسيم الحدود مع الكويت، فيما احتج منظمو التظاهرة الثالثة على زيارة رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إلى السعودية.

وقال مراسل"السومرية نيوز"، إن ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد شهدت، صباح اليوم، تنظيم ثلاث تظاهرات، مبينا أن التظاهرة الأولى طالب منظموها بالقضاء على الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين.

وأضاف المراسل أن منظمي التظاهرة الثانية في ساحة التحرير رفعوا شعارات احتجاجية على زيارة رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للسعودية، مشيرا إلى أن المتظاهرين طالبوا المسؤولين في الحكومة بالاهتمام بالقضايا الداخلية للبلاد بدلا من زيارة دول الجوار. 

وتابع المراسل أن منظمي التظاهرة الثالثة طالبوا الحكومة العراقية بالإسراع ببناء ميناء الفاو وإلغاء ترسيم الحدود مع الكويت، لافتا إلى أن غالبية منظمي هذه التظاهرة هم من شيوخ العشائر.

وشهدت محافظات النجف وبابل والديوانية وكربلاء، صباح اليوم، تظاهرات سلمية احتجاجا على سوء الخدمات وللمطالبة بالقضاء على الفساد الإداري وهدر المال العام وإيقاف اعتداءات دول الجوار على العراق.

وكانت منظمات مجتمع مدني وناشطون دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها. 

ويشهد العراق منذ 25 شباط الماضي، تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، في وقت لا تزال الدعوات تتصاعد للتظاهرات في المحافظات كافة حتى تحقيق الخدمات بالكامل، فيما أعلنت الحكومة عن الاستعداد لتنفيذ عدد من الإصلاحات تلبية لمطالب المتظاهرين في عموم العراق، من بينها الترشيق في الوزارات، إضافة إلى تحديد رئيس الوزراء مهلة مائة يوم لتحسين عمل المؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات، والتي انتهت في السابع من حزيران الماضي من دون أن يؤدي ذلك إلى إيقاف التظاهرات بسبب عدم إيجاد الحلول الجذرية لأزمة  البطالة وتدني مستوى أداء الدوائر الخدمية وبقية الوزارات.