الطائرات التركية تجدد قصفها لمناطق حدودية بمحافظة دهوك

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 08, 2011, 09:44:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الطائرات التركية تجدد قصفها لمناطق حدودية بمحافظة دهوك



السومرية نيوز/ دهوك
الخميس 08 أيلول 2011   
08:55 GMT

أفاد شهود عيان في محافظة دهوك، الخميس، بأن الطائرات الحربية التركية جددت قصفها لمناطق حدودية تابعة لقضاء العمادية شمال دهوك.

وقال المواطن محمد هيتوتي يعمل راعياً في ناحية ديرلوك بقضاء العمادية في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "طائرتين حربيتين تركيتين قصفتا، في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، مناطق سيري وبرجي وسركلى ورشافا التابعة لناحية ديرلوك شرق قضاء العمادية، شمال دهوك، مؤكدا أن "حجم الخسائر البشرية والمادية لم تعرف حتى الآن".

وأضاف هيوتي أن "أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المواقع التي تتعرض للقصف"، مؤكداً أن "المناطق التي تعرضت للقصف تبعد نحو10كم عن الحدود العراقية التركية".

وياتي القصف التركي بعد نحو ساعة على تعليق مجلس النواب العراقي جلسته الـ27 من السنة التشريعية الثانية نصف ساعة، احتجاجا على استمرار القصف التركي والإيراني.

وبدأت الطائرات الحربية التركية، منذ 17 من آب الماضي، بشن هجمات على مواقع وقرى تقع على حدودها مع العراق والحدود العراقية الإيرانية بذريعة ضرب قواعد تابعة لحزب العمال الكردستاني، فيما أوقع القصف ثمانية من القتلى في صفوف المدنيين كما أدى إلى خسائر مادية كبيرة في مزارع وممتلكات المواطنين، في حين اضطر العديد من العوائل إلى النزوح من قراهم والسكن في مخيمات موقتة.

وأعلن حزب العمال الكردستاني أعلن، في الـ22 من آب الماضي، عن تخليه عن سياسة الدفاع والتحول إلى السياسة الهجومية بسبب الهجوم المدفعي والصاروخي الذي يشنه الجيش التركي على مواقعه في المناطق الحدودية، مهدداً في الوقت نفسه بخوض حرب ضد الجيش والمؤسسات العسكرية التركية في عمق البلاد.         

فيما اعلن وزير الخارجية التركي داوود أغلو ، في الـ26 من آب الماضي، أن تركيا ستواصل هجماتها داخل الحدود العراقية لاستهداف معاقل حزب العمال الكردستاني.

واعتبرت وزارة الخارجية العراقية، في الـ25 من آب الماضي، أن استمرار اعتداءات الكويت وإيران وتركيا على العراق "سيسيء بشكل مباشر" للعلاقات الثنائية، مشيرة إلى أنها وجهت لها مذكرات احتجاج "شديدة" اللهجة تطالبها بإيقاف تلك الاعتداءات، فيما أكدت أن الحكومة العراقية ستتخذ موقفاً من تلك الدول في حال لم توقف اعتداءاتها.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، في الثاني من ايلول الحالي، في تقرير لها خاص حول القصف الإيراني والتركي لمناطق في كردستان العراق، إن "الهجمات الحدودية التي تشنها كل من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وأدت لنزوح المئات منذ أواسط تموز 2011، مؤكدة أن المدنيين في شمال العراق يعانون عاماً بعد عام من الهجمات على الحدود، لكن الوضع الآن في غاية السوء. على كل من إيران وتركيا بذل كل المستطاع لحماية المدنيين وأملاكهم من الضرر، مهما كانت أسباب هجماتهما على كردستان العراق.

ولفت التقرير إلى نزوح 325 أسرة من قضاء جومان لوحده،  و500 أسرة من منطقة سيدكان، في محافظة اربيل.

وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ عام 2007 هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً، وحزب بيجاك المعارض لطهران، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.







Matty AL Mache