اخبار وتقارير: بدأت سحب قواتها رسميا..أميركا تدرس القيام بعمليات سرّية لمواجهة إي

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 07, 2011, 03:36:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

   
اخبار وتقارير: بدأت سحب قواتها رسميا ..أميركا تدرس القيام بعمليات سرّية لمواجهة إيران في العراق



   

    قال مسؤولان حكوميان إن الجانب الأميركي أخطر رئيس الوزراء نوري المالكي بأن انسحاب القوات الأميركية من العراق قد بدأ بصفة رسمية. وقال المسؤولان اللذان امتنعا عن كشف هويتيهما لوكالة أسوشيتدبرس إن الإخطار جاء لدى انعقاد مجلس النواب عقب عطلة عيد الفطر.

مما سيؤدي إلى وضع مزيد من الضغط على الحكومة العراقية لتقرر سريعا ما إذا كانت ستطلب إبقاء قوة أميركية محدودة بعد الإنسحاب النهائي للقوات الأميركية. وقال الجنرال فرانك هيلمك وهو ثاني أعلى قائد للقوات الأميركية في العراق، إن الأمر متروك للجانب العراقي لاتخاذ القرار في هذا الصدد. وأضاف هيلمك في مقابلة مع الوكالة مساء الاثنين، أنه كلما تأخر العراقيون في اتخاذ القرار يصعب الأمر على الجانب الأميركي لتنفيذ القرار بغض النظر عن طبيعته.
من جهة أخرى، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيّين قولهم إنّ "القادة العسكريّين وضبّاط الاستخبارات الأميركيّين يدفعون باتّجاه الحصول على سلطةٍ أكبر للقيام بعمليّاتٍ سرّية تهدف إلى تقويض النفوذ الإيراني في العراق"، في خطوةٍ اعتبرت الصحيفة الأميركيّة أنّها تأتي وسط قلق متنامٍ عبّرت عنه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء محاولات الجمهوريّة الإيرانيّة خلال الأشهر الماضية توسيع نطاق سلطتها في العراق وفي منطقة الشرق الأوسط وكذلك لجهة ما قالته حول ازدياد عمليّات تهريب الأسلحة من طهران إلى حلفائها. كما ورد في مقال "وول ستريت جورنال" أنّه "في حال وافق البيت الأبيض على الطلب الذي تقدّم به المسؤولون العسكريّون والامنيّون، فمن المرجّح أن تتّخذ المصادقة على القيام بنشاطٍ سرّي في العراق شكل "اكتشاف رئاسي" (قرار تنفيذي رئاسي) مصنّف بالغ السرّية".
وفي هذا المجال تحديداً، نقلت الصحيفة الأميركّية عن مسؤولين قولهم إنّ "الاقتراح الحالي ذات مجال تحرّك محدود" على عكس الأمر السرّي الذي كان مُنح لوكالة الاستخبارات المركزيّة (CIA) ضدّ تنظيم "القاعدة"، في العام 2001. وذكر الموقع الإلكتروني عينه أنّ "المسؤولين وإن فضّلوا عدم الخوض في التفاصيل حول نوعيّة العمليّات التي يجري النقاش حولها"، لكنّهم "شرحوا أنّ العمليّات تتضمّن خطواتٍ أكثر عدائيّة لجهة حرّية التحرّك على الحدود العراقيّة- الإيرانيّة، بالإضافة إلى فرض إجراءاتٍ معزّزة لوضع حدٍّ لتهريب الأسلحة من إيران إلى الداخل العراقي، في فترة ما بعد الانسحاب الأميركي".
الى ذلك، طالبت وزارة الدفاع العراقية أمس الثلاثاء، نظيرتها الأميركية بالإسراع بتنفيذ الاتفاقات المبرمة بينهما لتزويد العراق بطائرات مقاتلة أميركية من نوع "F16"، منوهة إلى أنها تتهيأ لاستلام الأجواء من القوات الأميركية. جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري عقب لقاء جمع وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي مع نائب وزير الدفاع الاميركي لشؤون القوة الجوية مايكل بيد ونلي أمس في مقر الوزارة ببغداد. وقال العسكري إن "هذه الزيارة تأتي من اجل الإسراع في تنفيذ اتفاقات استقدام طائرات أف 16 ومنظومات الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة الأخرى سواء الخاصة بالتدريب أو المقاتلات الجوية أو الاستطلاع". واوضح ان "زيارة نائب وزير الدفاع الاميركي مهمة جدا وتم البحث عن كيفية استغلال الوقت قبل انسحاب القوات الأميركية من العراق وتهيئة القوة الجوية وطيران الجيش والدفاعات الجوية من اجل استلام المهام والأجواء من الجانب الأميركي". وأضاف انه "تم الاتفاق على ان تكون القوة الجوية العراقية والدفاعات الجوية من الأسلحة الفعالة في المنطقة"، مبينا انه "سيتم تزويد العراق بأسلحة متطورة".






Matty AL Mache