سهرة انجيلية في زمن الصوم و بمناسبة عيد مار يوسف البتول في كنيسة مار كوركيس في ب

بدء بواسطة matoka, مارس 19, 2012, 09:33:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

سهرة انجيلية في زمن الصوم و بمناسبة عيد مار يوسف البتول في كنيسة مار كوركيس في برطلي الاثنين 19 / 3 / 2012




في زمن الصوم المقدس وبمناسبة عيد مار يوسف البتول اقامت رعية مار كوركيس في برطلي عصرالاثنين 19 / 3 / 2012 سهرة انجيلية لمقاسمة فصل من انجيل لوقا ( 15 : 11 - 32 ) الأبن الضال ادارها الابوين الفاضلين شمعون بزو و بهنام للّو وبحضور الاخوات الراهبات ومشاركة جمع من المؤمنين و المؤمنات .


( النص الانجيلي )


11وقالَ: "إنسانٌ كانَ لهُ ابنانِ. 12فقالَ أصغَرُهُما لأبيهِ: يا أبي أعطِني القِسمَ الَّذي يُصيبُني مِنَ المالِ. فقَسَمَ لهُما مَعيشَتَهُ. 13وبَعدَ أيّامٍ لَيسَتْ بكَثيرَةٍ جَمَعَ الِابنُ الأصغَرُ كُلَّ شَيءٍ وسافَرَ إلى كورَةٍ بَعيدَةٍ، وهناكَ بَذَّرَ مالهُ بعَيشٍ مُسرِفٍ. 14فلَمّا أنفَقَ كُلَّ شَيءٍ، حَدَثَ جوعٌ شَديدٌ في تِلكَ الكورَةِ، فابتَدأَ يَحتاجُ. 15فمَضَى والتَصَقَ بواحِدٍ مِنْ أهلِ تِلكَ الكورَةِ، فأرسَلهُ إلى حُقولِهِ ليَرعَى خَنازيرَ. 16وكانَ يَشتَهي أنْ يَملأ بَطنَهُ مِنَ الخُرنوب الَّذي كانَتِ الخَنازيرُ تأكُلُهُ، فلم يُعطِهِ أحَدٌ. 17فرَجَعَ إلى نَفسِهِ وقالَ: كمْ مِنْ أجيرٍ لأبي يَفضُلُ عنهُ الخُبزُ وأنا أهلِكُ جوعًا! 18أقومُ وأذهَبُ إلى أبي وأقولُ لهُ: يا أبي، أخطأتُ إلى السَّماءِ وقُدّامَكَ، 19ولَستُ مُستَحِقًّا بَعدُ أنْ أُدعَى لكَ ابنًا. اِجعَلني كأحَدِ أجراكَ. 20فقامَ وجاءَ إلى أبيهِ. وإذ كانَ لم يَزَلْ بَعيدًا رآهُ أبوهُ، فتحَنَّنَ ورَكَضَ ووَقَعَ على عُنُقِهِ وقَبَّلهُ. 21فقالَ لهُ الِابنُ: يا أبي، أخطأتُ إلى السَّماءِ وقُدّامَكَ، ولَستُ مُستَحِقًّا بَعدُ أنْ أُدعَى لكَ ابنًا. 22فقالَ الأبُ لعَبيدِهِ: أخرِجوا الحُلَّةَ الأولَى وألبِسوهُ، واجعَلوا خاتَمًا في يَدِهِ، وحِذاءً في رِجلَيهِ، 23وقَدّموا العِجلَ المُسَمَّنَ واذبَحوهُ فنأكُلَ ونَفرَحَ، 24لأنَّ ابني هذا كانَ مَيّتًا فعاشَ، وكانَ ضالاًّ فوُجِدَ. فابتَدأوا يَفرَحونَ. 25وكانَ ابنُهُ الأكبَرُ في الحَقلِ. فلَمّا جاءَ وقَرُبَ مِنَ البَيتِ، سمِعَ صوتَ آلاتِ طَرَبٍ ورَقصًا. 26فدَعا واحِدًا مِنَ الغِلمانِ وسألهُ: ما عَسَى أنْ يكونَ هذا؟ 27فقالَ لهُ: أخوكَ جاءَ فذَبَحَ أبوكَ العِجلَ المُسَمَّنَ، لأنَّهُ قَبِلهُ سالِمًا. 28فغَضِبَ ولم يُرِدْ أنْ يَدخُلَ. فخرجَ أبوهُ يَطلُبُ إليهِ. 29فأجابَ وقالَ لأبيهِ: ها أنا أخدِمُكَ سِنينَ هذا عَدَدُها، وقَطُّ لم أتَجاوَزْ وصيَّتَكَ، وجَديًا لم تُعطِني قَطُّ لأفرَحَ مع أصدِقائي. 30ولكِنْ لَمّا جاءَ ابنُكَ هذا الَّذي أكَلَ مَعيشَتَكَ مع الزَّواني، ذَبَحتَ لهُ العِجلَ المُسَمَّنَ! 31فقالَ لهُ: يا بُنَيَّ أنتَ مَعي في كُلّ حينٍ، وكُلُّ ما لي فهو لكَ. 32ولكِنْ كانَ يَنبَغي أنْ نَفرَحَ ونُسَرَّ، لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَـــيّتًا فعاشَ، وكانَ ضالاًّ فوُجِدَ".   


   
وتم من خلال هذا النص الانجيلي مناقشة اربعة محاور :


المحور الاول :

ما هوالبيت بالنسبة لنا ؟  وما هي الاغراءات التي تناديتنا للابتعاد عنه ؟ وهل اختار الابن الاصغر الحرية التي ينشدها بطلبه الميراث من ابيه ؟

( فقالَ أصغَرُهُما لأبيهِ: يا أبي أعطِني القِسمَ الَّذي يُصيبُني مِنَ المالِ. فقَسَمَ لهُما مَعيشَتَهُ).
( وهناكَ بَذَّرَ مالهُ بعَيشٍ مُسرِفٍ ) 


المحور الثاني :

ماهي البلاد البعيدة التي سافر اليها الابن الاصغر، وماذا تعنينا اليوم ؟

(جَمَعَ الِابنُ الأصغَرُ كُلَّ شَيءٍ وسافَرَ إلى كورَةٍ بَعيدَةٍ، )



المحور الثالث :

لماذا نجد الصعوبة في الغفران والصفح لابنائنا او الغير ؟ وننسى رحمة الله وحنانه اللامتناهي ؟

( فَرآهُ أبوهُ قادِمًا مِنْ بَعيدٍ، فأشفَقَ علَيهِ وأسرَعَ إلَيهِ يُعانِقُهُ ويُقَبِّلُهُ )
( كانَ ابنُهُ الأكبَرُ في الحَقلِ. فلَمّا جاءَ وقَرُبَ مِنَ البَيتِ )
( فغَضِبَ ولم يُرِدْ أنْ يَدخُلَ. فخرجَ أبوهُ يَطلُبُ إليهِ )


المحور الرابع :

ماذا ترمز لنا الاشياء التالية ( الثوب الفاخر ، الحذاء ، الخاتم ، العجل المسمن )

( هاتُوا أفخَرَ ثوبٍ وأَلْبِسوهُ )
( وضَعُوا خاتَمًا في إصبَعِهِ )
( وحِذاءً في رِجلَيهِ )
( وقَدِّموا العِجلَ المُسمَّنَ وا‏ذبَحوهُ، فنَأْكُلَ ونَفرَحَ )

































































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

Matty AL Mache

dominoos_qozi



                                 سلام الرب يسوع معكم ;
الشكر والتقدير و الثناء للجميع ( كهنة و راهبات و وعلمانيين ) مقدمين ومشاركين , للجهود المبذولة لأقامة مثل هذه الندوات والسهرات لنقل بشرى الأنجيل التي نحن بحاجة اليها كمسيحيين لكي لايكون أيماننا سطحي وببغاوي , والتعمق في أيماننا يتطلب قراءة النصوص الأنجيلية ومعرفة مابين السطور, لأن للنص معنى  وبعد روحي فكاتب الأنجيل كان شخص ملهم ويعني شيئاً بما كتبه .
الأنجيل المقدس .... نصوصه هي هي كما في الأمس هي اليوم وستكون غداً.
ولـــــــــكن.....!!!
رغم الجهود المبذولة لأعداد هذه السهرات فالحضور كما هو واضح من الصور جَلهٌ من النساء . لمــــاذا ؟
لاأعرف...
أين العنصر الرجالي رغم أن وقت السهرة هو مساءاً أي الغالبية متفرغ , كان بالامكان سماع كلمات لنص من الأنجيل ما أجمله وعمق معناه وحضوركم أيها الرجال ( كبار وشباب ) يضفي للسهرة بعد أجتماعي لأن النص الكتابي كان معني بالأب وأبنائه .
وأخيراً...
أهو تقصير بالأعلان أم محدوديته فأشك ( لا ) لأن لمثل هكذا لقاءات غالباً ما تكون الدعوةعامة للجميع ....
ودمتم تحت حماية الرب يسوع وأمه مريم.
ملاحظة ; شكر خاص للأخ أبو سان لنقله أخبار برطلي أول بأول.
                               Dominoos qozi
                           San Diego - California