'الاتحاد الأوروبي' يُسقط الأسد قبل سقوطه برهان غليون يطالب بريطانيا الاقتداء ب

بدء بواسطة matoka, مارس 02, 2012, 02:08:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

'الاتحاد الأوروبي' يُسقط الأسد قبل سقوطه

برهان غليون يطالب بريطانيا الاقتداء بقطر والسعودية وتسليح المعارضة السورية للاسراع باسقاط النظام.





بروكسل (الاتحاد الأوروبي) - ميدل ايست أونلاين

اعترف الاتحاد الأوروبي الجمعة بـ"المجلس الوطني السوري" كممثل شرعي للسوريين داعياً كل أعضاء المعارضة السورية للوحدة.

وقال المجلس الأوروبي في بيان صدر عن القمة التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل للبحث في الأزمة السورية، إن "الاتحاد الأوروبي يدعم المعارضة السورية في نضالها من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، ويعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين".

ودعا المجلس كل أعضاء المعارضة السورية "للإتحاد بنضالها السلمي من أجل سوريا جديدة حيث يتمتع كل المواطنين بحقوق متساوية".

وقال المجلس إن "الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف للتشجيع على عملية تهدف إلى حل سلمي".

وشدّد المجلس الأوروبي على مسؤولية السلطات السورية بما يخص أمن الأجانب في سوريا، وخصوصاً الصحافيين عن طريق تسهيل نقل من يحتاجون لذلك إلى خارج البلاد.

وأكد على أنه لا يزال مصمم على ضمان محاسبة المسؤولين عن "الأعمال الوحشية التي ترتكب في سوريا، وستنسّق بشكل وثيق مع من يعملون على توثيق هذه الجرائم".

وجدّد التزامه بزيادة الضغط على النظام السوري مع تواصل العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، داعياً إلى إعداد مزيد من الإجراءات التقييدية الهادفة ضد النظام.

ودعا المجلس الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي لفتح المجال أمام انتقال سلمي للسلطة لصالح البلاد.

وجدد تشديده على أهمية السماح الكامل للوكالات الإنسانية المستقلة لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها على أساس المبادئ الإنسانية.

كما جدد المجلس دعمه لجهود الجامعة العربية في سبيل إنهاء العنف في سوريا، ودعمه الكامل لمهمات المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان.

وأعرب المجلس الأوروبي عن دعمه لإطلاق "مجموعة أصدقاء سوريا"، واختتام اجتماعها الأول في 24 شباط/فبراير الفائت.

ودعا كل أعضاء مجلس الأمن وخصوصاً روسيا والصين للعمل معاً في سبيل وقف العنف في سوريا.

الى ذلك دعا برهان غليون رئيس "المجلس الوطني السوري" الدول الأجنبية إلى تسليح المعارضة السورية، واعرب عن احباطه من تعامل بريطانيا الذي وصفه بالحذر مع الأزمة في بلاده.

وقال غليون بمقابلة مع صحيفة "دايلي تليغراف" في عددها الصادر الجمعة، "إن بريطانيا وقوى غربية أخرى تنتهج الحذر في تعاملها مع الأزمة في سوريا، وعلى عكس الدول العربية مثل قطر والسعودية".

واضاف أن المجتمع الدولي "بطيء جداً ولا يزل صوته منخفضاً في سوريا ويتحدث بالهمس ضد النظام الذي يقتل شعبه بوحشية كل يوم، ونحن نرحّب بالمواقف التي اتخذتها بريطانيا في وقت سابق، لكننا نعتقد أن صوتها صار أكثر هدوءاً الآن ولا نعرف الأسباب.. وباتت حذرة للغاية".

وقال غليون (67 عاماً) إن اعلان "المجلس الوطني السوري" انشاء مكتب استشاري عسكري "يهدف إلى توحيد الكفاح المسلح داخل سوريا لكي لا نواجه حالة من الفوضى تفتقد إلى سلسلة القيادة السليمة ويغيب فيه الإنضباط بعد انهيار النظام السوري".

واضاف "أن كميات صغيرة من الأسلحة جرى تهريبها إلى سوريا".

واشارت الصحيفة إلى أن كميات صغيرة من الأسلحة يتم تهريبها إلى المتمردين في سوريا من قبل قطر والسعودية، فيما تردد أن دولاً غربية تقدم المساعدة لهم في مجال الاتصالات والمعدات العسكرية غير الفتاكة.




Matty AL Mache