لقاء مقتضب بين الصدر والطالباني والأخير يخرج ممتنعاً عن التصريح

بدء بواسطة روني اسو, يناير 14, 2011, 07:10:19 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو



نقلا عن موقع الجيران دوت نت : التقى رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الجمعة، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة النجف عقب لقائه عدد من مراجع الدين البارزين، فيما أكد مصدر أن اللقاء كان مقتضبا، وخرج الطالباني من دون الإدلاء بأي تصريححسب ماقالته ( السومرية نيوز ) في تقريرها عن الزيارة .

واعتاد الرئيس العراقي جلال الطلباني تجاوز البروتوكول بالقيام بزيارات لشخصيات عامة سياسية ودينية غير رسمية  لأعتبارات سياسية لاتتقيد بضرورات البرتوكول الحكومي .وهذه اول مرة يسافر فيها رئيس جمهورية لزيارة شخصية عامة غير رسمية مثل مقتدى الصدر مما يلفت انتباه المراقبين الى نوعية المجاملات التي يتبعها الرئيس العراقي في علاقاته الداخلية مع القادة السياسيين الآخرين .

ونقلت ( السومرية نيوز ) عن مصدرها :  إن "رئيس الجمهورية جلال الطالباني التقى، عصر اليوم، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمنطقة الحنانة، وسط النجف، مبينا أن "اللقاء كان (مقتضبا) ولم يستمر سوى 17 دقيقة، فيما امتنع الطالباني عن التصريح لوسائل الاعلام عقب انتهاء الاجتماع".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الطالباني اختتم زيارته الى النجف بلقائه الصدر وتوجه مباشرة إلى مطار النجف الدولي للعودة إلى العاصمة بغداد".

فيما وصفت مصادر اخرى اللقاء بانه ( كان باردا وغير مهم )

ووصل رئيس الجمهورية جلال الطالباني، صباح اليوم، إلى مدينة النجف حيث التقى بمراجع الدين علي السيستاني ومحمد اسحق الفياض ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي ومحمد اليعقوبي، وبحث معهم تطورات العملية السياسية في البلاد.

وكان مقتدى الصدر حضر صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في مسجد الكوفة التي كانت بإمامة الشيخ ضياء الشوكي لأول مرة بعد عودته إلى البلاد في السادس من كانون الأول الحالي. 

وعاد مقتدى الصدر إلى العراق ومدينة النجف الأربعاء الماضي، بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، حيث كان يقيم في مدينة قم الإيرانية، ويؤكد أنصاره أنه كان يدرس العلوم الدينية في حوزة قم العلمية، في حين يشير بعض المراقبين إلى أن خروجه من العراق كان جزءاً من صفقة بينه وبين حكومة نوري المالكي، التي كانت تسعى إلى إضعاف الجناح المتشدد في التيار، واحتواءه ضمن العملية السياسية السلمية.

وتضاربت الأراء بين متفائل ومتشائم من عودة مقتدى الصدر, ففيما  اعتبرت وزارة الداخلية على لسان وكيلها عدنان الأسدي أن عودة الصدر ستسهم باستتباب الأمن في العراق، اعتبرها اخرون انها بداية لأضطراب قادم للبلد لما يتمتع به الصدر من تضارب واضطراب في المواقف ورغبات في تازيم الأوضاع . وفي نفس الوقت تسعى جهات الى  تحريك  مذكرات اعتقال أصدرتها الوزارة بحقه بموجب قرارات قضائية لاتهامه بجريمة اغتيال المرجع الشيعي عبد المجيد الخوئي في نيسان من العام 2003 وأخرى بسبب نشاطات جيش المهدي السابقة التي نسبت إليه الآلاف من عمليات القتل التي ارتكبت بحق المدنيين في مناطق بغداد ومحافظات الوسط والجنوب إبان سنوات الاقتتال الطائفي التي امتدت من العام 2005 وحتى العام 2008.

وكان الطالباني اجل زيارته إلى مدينة النجف، الثلاثاء الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية في العاصمة التي أحالت دون إقلاع طائرته من مطار بغداد الدولي.

وتعد زيارة الطالباني إلى النجف الثالثة منذ توليه رئاسة الجمهورية خلال العام 2005، والأولى من نوعها إلى محافظة عراقية خارج إقليم كردستان العراق منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية من قبل البرلمان العراقي في شهر تشرين الثاني الماضي، كما تأتي بعد عودة زعيم التيار الصدري إلى العراق مقتدى الصدر في الخامس من شهر كانون الثاني إلى العراق عقب غياب دام أكثر من ثلاث سنوات، وزيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى النجف ولقائه المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في العاشر من شهر كانون الثاني الحالي.

وتأتي زيارة الطالباني أيضا بعد أيام على موافقة البرلمان العراقي على قانون رئيس الجمهورية ونوابه، خصوصاً مع إشارة بعض المصادر إلى رفض الطالباني ترشيح وزير التربية السابق والقيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق خضير الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية.

                                                                                                                                                     http://aljeeran.net/iraq/22103.html