العميد "عامر شمعون" آمر لواء حراسات سهل نينوى.. المتغيرات السياسية كانت سببا في

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 13, 2016, 01:51:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

العميد "عامر شمعون" آمر لواء حراسات سهل نينوى..
المتغيرات السياسية كانت سببا في عدم قيامنا بواجب مسك الارض في مناطقنا في سهل نينوى.
     
*قرار الكونغرس الامريكي في تسليح المسيحيين لم يطبق بالشكل المطلوب.
*سنحمل السلاح من اجل صنع السلام.




برطلي . نت / خاص
لم يكن في بال من ساهم في تشكيلها قبل أكثر من عقد من الزمان أو حتى من إنخرط فيها أنها ستستمر في واجبها الى اليوم. كان تشكيلها في تلك الفترة حاجة ملحة ، بسبب الانفلات الامني وغياب السلطة. فتطورت مع الزمن وأصبح وجودها ضروريا للحفاظ على الامن في الاماكن التي تتواجد فيها ، بل كان دورها في المنطقة مشهودا له من القاصي والداني. تلك هي حراسات الكنائس في (بغديدا وبرطلة وكرمليس وغيرها) . لكن هذا الانفلات الامني تحول الى أبشع من ذلك فكان احتلال داعش لمناطقنا في سهل نينوى وتهجير سكانه مما أصبح لزاما على هذه القوة أن تتخذ شكلا أكثر نظامية ومهنية ليطلق عليها فيما بعد (قوة حراسات سهل نينوى). وللوقوف على ماهية هذه القوة شكلها وتنظيمها وتسليحها وواجباتها كان لنا هذا اللقاء مع العميد "عامر شمعون" آمر لواء قوة حراسات سهل نينوى .

*نبدأ من ما قبل 6 / 8 / 2014 يوم كان يسمى تشكيلكم العسكري هذا بحراسات الكنائس ما الذي تغير في هذا التشكيل بعد هذا التاريخ؟
بدءا شكرا لكم على هذه الفرصة الطيبة التي سوف نوضح فيها بعض الحقائق عن هذه القوة ( لواء حراسات سهل نينوى) التي أتشرف بأن أكون آمرها.
ما بعد 6 / 8 / 2014 تم إعادة هيكلة هذه القوة بحيث ان منتسبيها خضعوا لدورات تدريبية عسكرية اساسية على يد قوات البيشمركة وقوات الزيرفاني ، فكانت الدورة الاولى في مطلع عام 2015 في معسكر فيشخابور بواقع 930 مقاتل ، ثم اعقبتها الدورة الثانية في شهر نيسان من نفس العام وبواقع 750 مقاتل في نفس المعسكر ، أما الدورة الثالثة فكانت في نهاية عام 2015 ومطلع عام 2016 في معسكر بنصلاوة في أربيل. تبعتها دورات أخرى على يد قوات التحالف وتحديدا في مجال الهندسة والاسعافات الاولية والمداهمات وعلى شكل وجبات كان معدل الوجبة الواحدة 150 مقاتل. 
الجهات القائمة بمهمة التدريب في هذه الدورات كانت من الجنسيات الايطالية ، الالمانية ، البريطانية ، النرويجية ، الهولندية والفنلندية. الذي جاء تقييمها لاداء مقاتلينا جيد جدا في معظم الاحيان وفي احيان اخرى وصل الى درجة الامتياز من حيث استيعاب المعلومة وتطبيقها ومن حيث الممارسة على ارض الواقع. 

*اصبحت القوة الان ، قوة عسكرية وبتشكيل لواء. ما هي هيكلية هذا اللواء وتعداد قوته؟
القوة تتكون تقريبا من 2500 مقاتل مسيحي، ونركز على كلمة مسيحي ، مقسمة الى ثلاثة أفواج , الفوج الاول في قاطع بغديدا والفوج الثاني في قاطع كرمليس وبرطلة والفوج الثالث يشمل قاطعه بعشيقة وبحزاني وتللسقف وباطنايا وباقوفة.

*ما هي مرجعية اللواء العسكرية؟
حاليا المظلة هي قيادة قوات الزيرفاني "حرس الاقليم" في إقليم كوردستان.

*هل نستطيع ان نصنفه ضمن قيادة قوات الزيرفاني؟
سأوضح هنا نقطة مهمة. وهي أن هذه القوات تتمتع بخصوصية قومية تحت مظلة المنظومة العسكرية الكوردستانية ، هذه الخصوصية تتأتى من نقطتين. الاولى أن مقاتلي اللواء بالكامل هم من المكون المسيحي وهذه ما تعطيه خصوصية قومية. والثانية أن هذا اللواء غير خاضع للحركات أو للعمليات العسكرية لان واجباته محددة حصرا في مسك الارض ، اي أن كل قوة تمسك الارض في مناطقها. هاتان النقطتان تعطيه الخصوصية القومية. إذن مظلتنا هي قيادة قوات الزيرفاني ، كما هو الحال مع القوات المسيحية الأخرى التي تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي.

*من اين يأتي التمويل المالي والعسكري للواء؟
الرواتب هي من قيادة قوات الزيرفاني مع إعطائنا الحرية والمساحة الكاملتين في إتخاذ القرارات من ناحية حركة الافواج وكل الامور التنظيمية الاخرى التي تخص اللواء.

* ما هي الاسلحة التي تدرب عليها منتسبي اللواء وما هو تسليحه؟
هذا الموضوع لا زلنا نبحث له عن حل وإجابة. لقد تلقى منتسبي اللواء تدريبات على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة مثل الكلاشنكوف والرشاشة BKC والقاذفة RBG7 وكذلك الهاون والدوشكة الاحادية. ولكن لا زلنا الى الان لم نُجهز بالسلاح بسبب شحته. حيث أن قوات البيشمركة والزيرفاني لازالت تخوض معارك شرسة ضد عصابات داعش الارهابية ، لذا فالاولوية في التجهيز والتسليح هي لهذه القطعات الماسكة للجبهة والتي هي في خطوط المواجهة مع داعش. أما بالنسبة لقواتنا التي مهمتها الاساسية منذ تأسيسها ولحد الان هي مسك الارض فكانت لربما تأتي في الاولوية الثانية أو الثالثة في حسابات قيادة قوات الزيرفاني. وهذا كان هو أحد الاسباب الذي أبقى قوتنا بدون سلاح.
إضافة الى ذلك طرقنا أبواب قوات التحالف وكذلك القنصلية الامريكية ، وكانت لنا عدة لقاءات مع المنسق العام للجيش الامريكي في الاقليم ووصلنا الى مراحل متقدمة في موضوع التسليح والتجهيز ، لكن للاسف تغيير المنسق العام أعادنا الى المربع الاول ولا نعلم لماذا؟ ولكن لمسنا ان هناك حسابات سياسية في هذا الموضوع ، وأؤكد حسابات سياسية بحتة.

*تحدث الامريكان قبل فترة عن تسليح لقوات عسكرية مسيحية، هل انتم من ضمن هذه التشكيلات العسكرية التي سيتم تجهيزها اذا ما تم ذلك؟
هناك قرار صدر بتاريخ 18 / 5 / 2016 في الكونغرس الامريكي حول تسليح قوات من المكونات في سهل نينوى بما فيهم المسيحيين والايزيديين ، ولكن من خلال المناقشات مع المعنيين وجدنا أن هذا القانون لربما يكون رقم في معادلة سياسية ليس إلا . شُرِّع من قبل الكونغرس ولكن التنفيذ والتطبيق هو حصرا من صلاحية الرئيس الامريكي والبنتاغون. والاجابة أن هذه الجهات لو وجدت أن هذا القانون يخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية والحزب الذي يقود العملية السياسية والموجود في السلطة لربما سيذهبون الى أبعد مما تم التخطيط له . أما اذا كان لا يخدمهم فسيبقى حبرا على ورق ، على الاقل تجاه قواتنا. المهم أن القانون لم يطبق بالشكل المطلوب.

*سنتان وانتم تتدربون وتنتظرون التحرير لمسك الارض ولم يحدث هذا ما الذي حصل؟
السبب معروف لدى الكثيرين وقد يكون البعض لا يعلم ولكن هي نقطة مهمة جدا أيضا سنوضحها للجميع وليكون شعبنا على إطلاع مما يجري حاليا على الساحة.
قبل البدء بعمليات تحرير الموصل تم الاتفاق ما بين الحكومة المركزية ورئاسة الاقليم على حدود للقطعات العسكرية ، فكانت مناطقنا تحديدا (بغديدا ، كرمليس ، برطلة) ضمن مسؤولية قطعات الجيش العراقي ، لذلك عدم التواجد في هذه المناطق سببه هو الاتفاقات التي حصلت. ولكن في هذا الظرف العصيب أتمنى من كل من له يد في الموضوع ومن صانعي القرار أن ينظرون الى هذه القوات من منظار قومي ، من منظار خصوصية قومية وليس من منظار آخر لانها قوات مكونات ، ونعلم جيدا بان هذه القوات كان لها تاريخ في هذه المناطق وكان لها دور في استتباب الامن في المنطقة قبل داعش ولها تجربة في ذلك. من المفيد جدا ان نحيد هذه القوات من هذه الاتفاقات ، أن نحصل على استثناءات بحكم الخصوصية القومية لهذه القوات التي واجباتها محددة جدا ضمن رقعة جغرافية معلومة سلفا ، أتمنى أن يُنظر الى هذه القوات من هذا المنظار.

*في الحقيقة ، القرار في عدم تحرككم لمسك الارض فاجأ الشارع في سهل نينوى ولو على مستوى شعبنا. هل كنتم على علم بذلك أم تفاجأتم به؟
لم يكن قرارنا هذا. وكانت كل التوقعات تشير الى ان قاطع مسؤولية البيشمركة سيكون الساحل الايسر من الموصل ولكن المتغيرات السياسية هي سيدة الموقف وهي التي تقود العملية العسكرية بالنتيجة النهائية.

*هل تتوقعون ان هناك جهات سياسية تعمل في سهل نينوى كان لها تأثيرا في ذلك أو التأثير على الجهات ذات العلاقة في منع تحرككم لمسك الارض مثلا؟ 
ليست لدينا أي معلومات في هذا الخصوص ، ولاكون منصفا في هذا الاتجاه ليست لدي أي معلومات مؤكدة ولن ندخل في تفاصيل هذا الموضوع ، ولكن حتما ما جرى من اتفاقات هي تحركات سياسية سابقة ولكن من قِبل مَن لا أعلم.

*ممن تستلمون أوامركم؟
لا نستلم أوامر من أحد ، قرارنا كقطعات عسكرية مستقلة ، أي لواء مستقل.

*المعركة العسكرية تتطلب ان تكون هناك تسلسل مراجع  لواء ، فرقة ، قيادة؟
لواء مستقل بخصوصية قومية.

*كانت هناك تأكيدات قبل معارك التحرير من أطراف عدة دينية وسياسية وحتى أنتم كعسكريين على موضوع أن واجبكم سيكون مسك الارض فقط وليس المشاركة. هل هي عدم جاهزية اللواء للمعركة أم هي إتفاقات عسكرية أو سياسية ما هي؟
كلا لا نريد أن نخرج عن تخصص القوة الذي شُكِلت من أجله ، الحراسات عندما تأسست كان على أساس مسك الارض وليس لخوض معارك عسكرية أو أنها قوة قتالية أو هجومية.

*لو قُدِر لكم وتم تكليفكم بواجب مسك الارض ، هل ستكون مهمة القوة مثلما كان قبل 6 / 8 / 2014 عبارة عن نقاط تفتيش أم القضية ستتحول الى جبهة عسكرية ، مواقع دفاعية؟
ستتغير تماما وفق خطط ومفاهيم عسكرية جديدة ، لان النقطة المهمة في التحول أنه خلال الفترة الماضية عملنا على انتزاع العقلية المدنية من أفكار مقاتلينا وتحويلها الى عقلية عسكرية بحتة وهذه تمت من خلال الدورات والتدريب الذي خضعوا له ، والحمدلله لدينا ضباط أكفاء ممن لديهم خبرة سابقة في الجيش يمكن الاعتماد عليهم بشكل كبير في إداء هذه المهام مستقبلا.

*أين تتواجد قواتكم الان؟
حاليا لدينا الفوج الثالث منتشر في قاطع تللسقف وباطنايا ، فهناك مقر للفوج ولدينا نقاط منفتحة لحماية المناطق ولا زلنا لحد الان في طور ترتيب وضع المقاتلين من كل النواحي. أما بالنسبة للفوجين الاول والثاني فمعظم المقاتلين هم حاليا موجودين لحماية المواقع البديلة في عنكاوا ، المطرانية مثلا وبعض الكنائس ومؤسساتها وجامعة الحمدانية إضافة الى المخيمات التي يتواجد فيها أبناء شعبنا النازحين. لم نكن نتمنى أن تكون هذه واجباتنا ولكن ما حصل على الارض فرض علينا أن تكون واجباتنا حاليا هي هذه.

*ليس لديكم أية قطعة سلاح كيف يقوم منتسبيكم بإداء واجباتهم؟
حقيقة ، بجهود ذاتية قمنا بشراء مجموعة من قطع السلاح وجهزنا بها الفوج الثالث ليتمكن من إداء واجباته

*هناك تشكيلات عسكرية مسيحية موجودة على الساحة بغض النظر عن تعداد كل قوة ، وقبل فترة كان هناك إجتماع ضم الجهات السياسية التي تنضوي تحتها هذه التشكيلات العسكرية وجرى إتفاق ربما مبدئي لتوحيد هذه القوات. أين وصل بالمشروع ، هل تم فعلا توحيد هذه القوات أم مجرد كلام إعلامي فقط؟
لا هذا ولا ذاك. أولا لم يجري التوحيد لاسباب إختلاف المرجعيات ، هناك قوات مرجعيتها بغداد وأقصد الحكومة المركزية وهناك قوات أخرى مرجعيتها الاقليم.
أما من أنه موضوع كلام إعلامي فقط هذا ما لا نتمناه ، ونتمنى أن يكون واقع حال ويتم العمل على كيفية تكييف الموقف السياسي في توحيد القوات ، نتجاوز التقاطعات ونتجاوز الخلافات ، نتمنى أن نصل الى نقطة مشتركة على الاقل لتكون رسالة إطمئنان لشعبنا للمرحلة القادمة.

*كيف تنظر الى الوضع في سهل نينوى من الناحية العسكرية؟
الوضع في سهل نينوى حاليا لا زال غير مستقر ومعقد ويرتبط إرتباط وثيق بتحرير مدينة الموصل بالكامل وإستقرار وضعها . في حالة تم إجتثاث جذور عصابات داعش بالكامل بالتأكيد أن ذلك سيعود بالاستقرار على المنطقة. ولكن هناك نقطة مهمة نؤكد عليها دائما ، أن عملية التحرير ستقضي على الالة العسكرية لداعش ، لكنها لن تقضي على الفكر وهذا يتطلب جهود استثنائية من أناس متخصصين لكيفية إجتثاث هذه الافكار وإلا من الممكن أن يُعاد سيناريو 2014 مرة أخرى وربما ليس بنفس الصيغة ولكن بصيغ أخرى.

*تحدثت عن الواجب العسكري. فيما لو كُلِفتم به في سهل نينوى سيكون مختلفا عما كان قبل 6 / 8 / 2014 . هل ستكون هناك واجبات عسكرية ، خطوط دفاعية مثلا لنقل الخط الدفاعي والدفاع عن ماذا؟ وحدود انتشاره مثلا حول البلدات المسيحية فقط ام سيكون متواصلا مثلا. هل لك أن تصور لنا شكل ذلك؟
هنا الموضوع يتعلق بالمتغيرات على ارض الواقع عندما نكلف بالمهمة. لا نتمنى أن نرسم حدود بقدر ما نسعى الى حماية مناطقنا لاننا لسنا وحدنا في سهل نينوى كقوات. الكل يعلم أننا كنا قبل 6 / 8 / 2014 القوة الوحيدة ( الحراسات ) في المنطقة ولكن في المرحلة القادمة هناك قوات لكل المكونات ، لا نسعى الى رسم حدود قد تكون مستقبلا نقاط تماس مع البقية. اتمنى في المرحلة القادمة أن تكون كل قوات المكونات أداة من أدوات حفظ السلام وبناء السلام وليس أدوات لخلق الازمات مع الاخر. موضوع الحدود وموضوع الاحتكاك مع الاخر أعتقد سوف يولد أزمات لربما قد تقود مستقبلا الى مواجهات وهذا مالا نتمناه. الواجب إن شاء الله الذي ستكون قواتنا مكلفة به هو حصرا حماية البلدات المسيحية وليس التوسع باتجاه مناطق أو قواطع مسؤولية المكونات الاخرى ودائما نؤكد اننا سنحمل السلاح من أجل صنع السلام.

*سهل نينوى تحرر وبلداتنا تحررت كيف هو تواصلكم مع الوضع هناك وما هو شكله؟
في بداية الامر كان لدينا تواصل مع مناطقنا بارسال واجبات يومية ولكن عندما لاحظنا أن هناك تأكيد على قاطع المسؤولية لكل القطعات العسكرية الموجودة في حينها آثرنا أن نوقف هذه الواجبات منعا للاحتكاك مع القطعات الاخرى باعتبار أننا تجاوزنا الحدود المتفق عليها ما بين الاقليم وما بين الحكومة المركزية والمرحلة لا تتحمل إحتقانات جديدة.

*من وجهة نظرك هل نحن ملزمين كمسيحيين أن تكون لنا قوة عسكرية؟
أعتقد أن مفردة الالزام ليست مناسبة ، ولكن هل نحن بحاجة؟ نعم نحن بحاجة في حالة كون الاخر لديه قوات ولكن لو كان الوضع مستقر وكانت هناك سلطة للدولة وسلطة للقانون والاجهزة الامنية سواء في الحكومة المركزية أو في الاقليم إن كانت مناطقنا ستصبح مثلا ضمن الاقليم لو كانت كل الاجهزة المعنية بأمن المواطن تقوم بواجباتها بالشكل الصحيح. أنا أقول لسنا بحاجة الى قوات. حماية القانون هي الاقوى عندما تكون السلطة مسيطرة ، أما عندما تكون السلطة غائبة والقانون ضعيف ووجود إنفلات وعدم سيطرة والعصابات تعبث فحتما نكون بحاجة الى قوة عسكرية.

*هل من كلمة أخيرة توجهها الى المقاتلين من منتسبي تشكيلكم العسكري؟
كلمتي الاخيرة تصب في مستقبل شعبنا. يجب أن تكون هناك تحركات من أجل إيجاد نقاط مشتركة وليس السعي الى توسيع الخلاف. هذا الكلام موجه الى كل المعنيين في الساحة وكل من له يد في الواقع الذي وصل اليه سهل نينوى. أرجو أن نخرج من قوس التسقيط وأن نخرج من قوس المزايدات السياسية وأن ينظر الجميع وخصوصا الذين بيدهم القرار الى مستقبل هذا الشعب الذي من مصلحته أن تكون هناك رؤية موحدة وكذلك نكران للذات ، ووفاء لمعاناة وتضحيات هذا الشعب خلال الفترة الماضية.
كما يجب أن نعرف حجم وإمكانية وقدرات قواتنا ولا نذهب بعيدا ونتحدث عن قوة أكبر من حجمها وإمكانياتها. لا تتحمل المرحلة القادمة خداع شعبنا وقواتنا هذا وضعها وأؤكد دائما على موضوع المصداقية مع شعبنا في كل الامور.
أتمنى من أبناء شعبنا أن يتفهموا موقف قواتنا وان لا يذهبوا برؤى مغايرة ومختلفة لواقع الحال ولكني أقول ان هذه القوات جاهزة لتلقي الاوامر للقيام بواجباتها بعد أن تُسلح وتُجهز بالشكل الصحيح.



المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "