بالصور كاهن سرياني ينجح بانقاذ مخطوطات من دير كانت تحت سيطرة داعش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 11, 2016, 05:44:30 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بالصور كاهن سرياني ينجح بانقاذ مخطوطات من دير كانت تحت سيطرة داعش   

 
      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم –خاص

نجح كاهن سرياني ينتمي لطائفة للسريان الكاثوليك من انقاذ مئات المخطوطات الثمينة من تدمير وسلب تنظيم داعش بعد ان كان التنظيم يسيطر على الدير خلال الفترة من حزيران عام 2014 ولغاية تشرين الثاني الماضي .

وفجر الاب  يوسف سقط احد كهنة دير مار بهنام الشهيد مفاجاة باستعادته للمخطوطات المدونة باللغة السريانية  التي كان قد خباها في احد دهاليز الدير بعد ان علم باقتراب التنظيم من الدير في الخامس والعشرين من حزيران من العام 2014 لذلك عمد الاب سقط لتجميع المخطوطات التي تعج بها مكتبة الدير ببراميل حديدية وايداعها احد دهاليز الدير ومن ثم اخفاء بوابة الدهليز ببنائها مما استحال على عناصر التنظيم اكتشاف تلك المخطوطات والعمل على احراقها او سلبها .

وتحوي المخطوطات على كتب دونها مؤلفوها باللغة السريانية وتمحورت حل العديد من المواضيع  لاسيما ان اغلبها اختص بالجانب الروحي بينما عالجت المخطوطات الاخرى امورا عاما كالفلك والرياضيات وغيرها من العلوم القديمة .

ودير مار بهنام الشهيد واخته سارة يقع  مسافة 14 كم جنوب بلدة بخديدا وحوالي 30 كم جنوب شرق الموصل.وتشير المصادر الى ان تاريخ الدير يرقى  إلى القرن الرابع الميلادي حيث يرتبط بقصة الأمير الآشوري مار بهنام الذي أصبح مسيحيا مع أخته سارة وأربعون من اتباعه على يد مار متي السرياني الأرثوذكسي، فلما علم والده الملك سنحاريب بالأمر أمر بقتلهم جميعا. غير أنه ندم ندما شديدا على ذلك فاعتنق المسيحية هو كذلك وأمر بناء الدير تكفيرا عن ذنبه.تبع الدير منذُ نشأته الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ومن ثم اصبح بيد السريان الكاثوليك بعد تحول أهالي بلدة بخديدا إلى الكثلكة في القرن الثامن عشر.أعيد ترميم الدير وتوسيعه سنة 1986 ويعتبر اليوم من المراكز الدينية الهامة في العراق حيث يزوره المسيحيون والمسلمون على حد سواء من أجل التبرك.














ادريس ججوكا


ان الامير المشار اليه اعلاه هو * فارسي * و ليس اشوري ~ اذ ان الاشوريين انقرضوا مع اشور منذ عام 612 ق.م. ~ و فيما يلي ما كتبه * الباحث موفق نيسكو * بهذا الصدد :

* إن مار بهنام هو أحد شهداء الاضطهاد الأربعيني الذي قام به شابور الثاني الفارسي (339-379م)، واسم بهنام (به نام) هو فارسي معناه الاسم الحسن (جان فييه، القديسون السريان95، الخوري عبدال، اللؤلؤ النضيد13، وغيرهم)، وأحد أشهر السنة بالفارسية بهنام، وأحد مؤسسي الديانة الفارسية الستة اسمه بهنام، واسم آخته سارة هو شيرين وهو فارسي معناه الجميلة، وإن سنحاريب هو أمير فارسي لا آشوري، وهو أمير في الموصل وليس مدينة النمرود، وأن الذي تبرع بإنشاء دير مار بهنام هو ثري فارسي،*

ssbbss

الله يباركك ابونا لولا انت لما بقيت هذه الكتب الثمينة انه تاريخ الدير ،،،،،،،،،،،ملاحظه  مهمته للأخ القرّاء                                                 
ان الامير المشار اليه اعلاه هو * فارسي * و ليس اشوري ~ اذ ان الاشوريين انقرضوا مع اشور منذ عام 612 ق.م. ~ و فيما يلي ما كتبه * الباحث موفق نيسكو وكان له توضيح بذلك بمقالاته السابقة  شكرًا فقط للتوضيح

ادريس ججوكا

اخي المشرف المحترم                                                                                                                   

ان اشارتك الئ الامير الاشوري و والده الملك سنحاريب غير صحيحة , حيث ان الملك الاشوري سنحارب حكم للفترة المبينة ازاءه في ادناه كما اوردها عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 273 و 274 من كتابه * بلاد الرافدين * عند التعريف ب مدينة * نينوئ * :
نينوئ : و تسمئ قويونجق. هي * العاصمة الاْخيرة للامبراطورية الاشورية *** منذ عهد * سنحاريب { 704 ~ 681 ق.م. }. و تقع اطلالها في الجانب الشرقي من * مدينة الموصل.*

موفق نيسكو

مار بهنام واخته سارة أبناء أمير الموصل الفارسي شابور وليس ابناء سنحاريب ملك نمرود

إن مار بهنام هو أحد شهداء الاضطهاد الأربعيني الذي قام به شابور الثاني الفارسي (339–379م)، واسم بهنام (به نام) فارسي معناه الاسم الحسن (جان فييه، القديسون السريان ص95، الخوري عبدال، اللؤلؤ النضيد ص13، وغيرهم)، وأحد أشهر السنة بالفارسية بهنام، وأحد مؤسسي الديانة الفارسية الستة اسمه بهنام، واسم آخته سارة هو شيرين وهو فارسي معناه الجميلة، وهو مطابق لمعنى اسم أخيها، وورد هذا الاسم عند الفرس حيث كانت زوجة كسرى الثاني+590م التي سباها من سوريا اسمها شيرين، وبالعربية سارة، وسنحاريب بالحقيقية هو شابور، هو أمير فارسي وليس آشوري، وهو أمير مدينة الموصل وليس النمرود، والذي تبرع بإنشاء دير مار بهنام هو ثري فارسي مسيحي مرَّ إلى المنطقة في طريقه إلى القدس اسمه اسحق، (آشور المسيحية ج 2 ص600–611)، ويؤكد ذلك أيضاً الخور فسقوفس فرنسيس جحولا رئيس دير مار بهنام (سيرة حباة بهنام وسارة الشهيدين ص39).
لقد احتار الكثيرون من الكتاب من أن مار بهنام هو ابن سنحاريب ملك أثور أي النمرود، إذ من المعروف أن الدولة الآشورية سقطت سنة 612 ق.م. وانتهت وأصبحت اغلب مدنها أنقاضاً ولم يعد لها أي وجود بالاسم الآشوري بعد ذلك التاريخ.
أذن فما الذي حصل؟
إن جميع المؤرخين على الإطلاق استندوا في رواياتهم عن سنحاريب على تاريخ الرهاوي المجهول (1160–1234 أو 1237م) الذي يقول:
في سنة 359م استشهد بهنام وأخته سارة على يد أبيهم سنحاريب ملك أثور، ويضيف عن سنحاريب مستنداً على رواية الإمبراطور الروماني يوليانوس الجاحد +363 في رسالته إلى القديس باسليوس قائلاً: "سوف اذهب وأدمّر سنحاريب ملك أثور، ثم يُعقِّب الرهاوي: "إن سنحاريب يتصل بنسب داريوس الفارسي الذي عاش أيام الاسكندر الكبير، وأن شابور الملك كان مركزه بلاد الفرس السفلى". (ج1 ص89–90).
وقد ذكرتُ أنا في إحدى ندواتي قبل سنين أني اعتقد أن المقصود بسنحاريب هو شابور مستنداً على أن يوليانوس الجاحد توجَّه وحارب شابور وقُتل قرب الموصل، ويوليانوس كان يعتقد أنه الاسكندر (ول ديوارنيت، قصة الحضارة ج12 ص42)، ومعلوم أن الاسكندر هو من قتل داريوس في معركة كوكميلا سنة 331 ق. م قرب أربيل وأنهى الدولة الأخمينية، ولكني لم أكن املك دليل قاطعاً على أن سنحاريب هو شابور.

وبجهود الأب جان موريس فييه الدومنيكي الذي أعطانا دليلاً قاطعاً ص601 على أن سنحاريب هو شابور حيث اتضح جلياً بعدما ترجم الأب جان فييه النص اليوناني المرقم letter xl..p.g. xxxxiii,col. 343–344 لرواية يوليانوس الجاحد ووجدها كالتالي:
(يجب علي الذهاب إلى بلاد فارس في اقرب فرصة لأسحق شابور الذي هو من سلالة داريوس حتى يصبح تابعاً لي ويودي الجزية)، والرواية لا فيها سنحاريب ولا أثور، وكل ما في الأمر أن المؤرخ الرهاوي المجهول نقل اسم سنحاريب بدل شابور.

ويتهكَّم الأب فييه قائلاً: إن المورخين المعاصرين الذين يدونون قصة مار بهنام نراهم يبذلون جهوداً كبيرة لتفسير ذلك وربط أثور بنمرود وكأنها اصبحت جزء من الانجيل لا يجوز المساس به او تحريفه، ناسين أن المقصود بأثور هو اسم مدينة الموصل وليس نمرود.



(أدلة إضافية)
1: يقول الأب جحولا رئيس دير مار بهنام: ليس المقصود بأثور المملكة الآشورية القديمة، ومملكة أثور سقطت وانتهت، وسنحاريب كان أميراً فارسياً، والمملكة الفارسية ظلت مقسمة لقرون طويلة إلى إمارات أو ممالك صغيرة مستقلة، ولكل منها عامل أو ملك يعينه ملك الملوك الفارسي الأعظم، ويخضع له، (ص15–18)، ويضيف: إن المستشرق الفرنسي لابلاس زار الدير سنة 1852م وأكدّ أنه مبني على أنقاض أثر ساساني لا آشوري. (ص37).
2: يقول الأب فييه مستنداً على كتب خاصة بآثار نمرود: وبكل تأكيد أن مدينة نمرود ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد لم  يعثر العلماء على أي أثر للحياة فيها، وأن الآثاريين نزلوا إلى طبقات دنيا بآلات ومعاول كبيرة كالبلدوزرات لاكتشاف الآثار الآشورية القديمة، ويؤكد أدي شير أن نمرود خرُبت قبل هذا التاريخ ب 600 سنة، وأن قصصاً كثيرة مشابهة لمار بهنام نسبوهم الكُتاب لملوك، ويستشهد بأمثلة من كتاب المطران ادي شير (كلدو وآشور ج2 ص93).
3: لدى تدقيقي في دليل الآثار العراقية لم أجد إلاَّ مرة واحدة فقط ذكر لتل نمرود يعود للحقبة الآشورية القديمة، وحتى التل القديم كان يُسمِّيه أهل المنطقة تل الراسم، بينما هناك عدة مرات ذكر لآثار في قرقوش وبرطلة وغيرها.
4: دققتُ كتاب الآثار الآشورية لرويستين باريك (فصل 4 نمرود) ولم أجد إطلاقاً ذكر لأثر او اسم آشوري مستعمل في ذلك الوقت.
الخلاصة: مار بهنام هو ابن شابور الفارسي أمير مدينة الموصل وليس ابن سنحاريب، ولا وجود لسنحاريب ولا أثور، واسم مار بهنام فارسي يعني الجميل واسم أخته سارة بالفارسية شيرين ويعني الجميلة، ومار بهنام استشهد فعلاً في منطقة النمرود مكان الدير، ولكن لم يكن أبوه سنحاريب، ولا أميراً لمدينة نمرود، لأن نمرود لم تكن قائمة آنذاك.

ولا وجود لاي قوم في التاريخ المسيحي باسم آشوريين، فالآشوريون الحاليون هم من أصول يهودية اعتنقوا المسيحية في البداية، واعتنقوا المذهب النسطوري سنة 497م، واسمهم في التاريخ على الإطلاق هو السريان، النساطرة، وسمَّاهم الانكليز آشوريين سنة 1876م لهدف سياسي هو إقامة كيان سياسي في العراق على غرار اسرائيل، لأن النظرة القومية اليهودية بقيت متاصلة فيهم،(راجع مقالنا هل النساطرة الآشوريين هم من الأسباط الضائعة من اليهود)، وسمَّوا كنيستهم لأول مرة آشورية من لندن في 17/ تشرين أول 1976م، وعلمهم هو بريطاني (راجع مقالنا علم الآشوريين سيباري بريطاني وليس آشوري)، وصيغة آشوري هي عبرية وليست سريانية ولا عربية (راجع مقالنا كلمة آشور صيغة عبرية، لا سريانية ولا عربية)، وهم يستعملون صيغة آشوراليهودية متعمدين للتاكيد على اصولهم وهويتهم الإسرائيلية، وكلمة آشور تأتي في الأدب السرياني بمعنى أعداء الانسانية (راجع مقالنا كلمة آشور تعني أعداء الانسانية في الأدب السرياني).

ملاحظة: سأنشر لاحقاً مقال خاص عن أسماء مدينة الموصل.
وشكراً
موفق نيسكو

ادريس ججوكا


اذن * مار بهنام * هو ابن امير الموصل الفارسي و لا علاقة ل اشور المنقرضة مع اشورييها منذ عام 612 ق.م. بهذا الاْمر ... و عليه يرجئ من القائمين علئ ادارة * دير مار بهنام الشهيد واخته سارة * بتصحيح هذه المعلومة بالتنسيق مع الباحث موفق نيسكو !