النائب رائد اسحق في مؤتمر مناقشة أزمة النازحين: النزوح مع المكون المسيحي لم يبدأ

بدء بواسطة المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق, نوفمبر 19, 2016, 10:00:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

النائب رائد اسحق في مؤتمر مناقشة أزمة النازحين:

النزوح مع المكون المسيحي لم يبدأ مع داعش وإنما منذ 2003





المكتب الاعلامي
للنائب رائد اسحق

شارك النائب رائد اسحق عضو مجلس النواب العراقي عن المكون المسيحي في مؤتمر لمناقشة أزمة النازحين ، عُقد في دهوك الخميس 17 تشرين الثاني الجاري ، برعاية مركز الابحاث المفتوح (OTT).
حضر المؤتمر الذي أقيم في فندق ريكسوس شخصيات سياسية وبرلمانية وحكومية ودينية وأكاديمية من المركز والاقليم ومن المكونات أيضا . وحضر من الجانب المسيحي أيضا المطران ميخائيل مقدسي مطران ألقوش والشيخان للكلدان .
وناقش المؤتمرون في جلسات صباحية ومسائية اوراق عمل قدمها كل من السياسيين من أصحاب القرار في الحكومة المركزية وفي حكومة الاقليم ودور وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في الازمة وماذا فعل كل منهم وكيف تطورت الازمة خلال السنتين الماضيتين وماذا كانت أولوياتهم في العمل والحلول الرئيسية للتغلب عليها .
وتحدث النائب رائد اسحق في ورقته عن أزمة النازحين المسيحيين التي ذكر أزمتهم بدأت منذ 2003 يوم لم يكن هناك داعش بعد . فبغداد التي كانت تضم (600ـ700) ألف مسيحي قبل 2003 ، لم يبقَ منهم غير آلاف معدودة ، وكذا الامر في البصرة وباقي مدن الوسط والجنوب الاخرى والموصل وكركوك أيضا . والامر لم يكن بتهديد من داعش وإنما من منظمات دينية متطرفة وفكر تكفيري أجبر المسيحيين على ترك مناطقهم والنزوح الى مناطق آمنة في سهل نينوى وكوردستان .
وتطرق الى بعض من تلك التهديدات والاغتيالات للمدنيين ولرجال الدين وبدأت مع الاب بولس اسكندر ثم اغتيال المطران فرج رحو والاب رغيد كني وزملائه والقائمة تطول ، وجريمة كنيسة سيدة النجاة وغيرها .
ثم تابع بقوله حتى جاءت داعش الذي اقتلع ما يقارب من 120 ألف من السكان الآمنين من جذورهم بتهجيرهم من موطنهم الاصلي في الموصل وسهل نينوى .
تحدث بعدها عن أوضاع النازحين وغياب دور الحكومة الشبه الكامل عن هذه الازمة ولولا تدخل الكنيسة بمساعدة بعض المنظمات الدولية والمحلية وحكومة اقليم كوردستان لكانت قد حدثت كارثة انسانية .
ثم عرض أولويات عمله مع النازحين وزياراته لهم في اغلب مناطق تواجدهم في اقليم كوردستان وايصال المساعدات لهم وتفقد أوضاعهم والوقوف على مشاكلهم ومتابعتها مع الدوائر الحكومية ومساهمته في فتح مقرات بديلة للكثير منها . ودوره مع نواب المكونات ومنذ اليوم الاول في الحصول على قرار من البرلمان باعتبار المناطق التي دخلها داعش مناطق منكوبة وما تعرضت له هي كارثة انسانية تتطلب تدخل المجتمع الدولي وتوفير الحماية الدولية .
ثم قدم النائب اسحق الحلول للتغلب على الازمة وكان التحرير وقد تحقق ، ولكن فوجئنا بكارثة أخرى اكبر من النزوح وهي الدمار والخراب الهائل الذي تعرضت له مناطق النازحين في البنية التحتية ، وهدم وحرق وسلب ونهب ممتلكات المواطنين في هذه المناطق مما يصعب العودة اليها والعيش فيها ثانية .
وطالب النائب رائد اسحق الحكومة باعتبار هذه المناطق ، مناطق منكوبة ليساهم المجتمع الدولي والحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان لاعمارها واعادة الحياة اليها وتعويض المتضررين .
وختم النائب اسحق كلمته . في حالة عدم تحقيق ما جاء في اعلاه ستكون نتيجتها هجرة ما تبقى من المسيحيين الى الخارج وبالتالي زوال مكون أساسي من مكونات المجتمع العراقي .
هذا والتقى النائب رائد اسحق على هامش المؤتمر بعدد من الشخصيات التي حضرت المؤتمر وتبادل معها الاراء والافكار .




























لمشاهدة الفديو







ماهر سعيد متي

احسنتم .. لكني اعتقد ان قمتم بتنظيم طلب الى الرئاسة باعتبار سهل نينوى منطقة منكوبة ( اسوة بسنجار وصلاح الدين ورمادي..)واستحصال تواقيع عددا من اعضاء البرلمان العراقي ليتسنى ادراج الموضوع في جلسة مناقشة موازنة  2017 ليتسنى لهم تخصيص  مبالغ لهذا الغرض لكانت هذه الطريقة افضل وانجع من المطالبة اعلاميا .. شكرا لجهودك .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة