منتديات برطلي

منتديات برطلي الاخبارية.... => اخبار شعبنا المسيحي (سورايي)... => الموضوع حرر بواسطة: برطلي دوت نت في أكتوبر 08, 2018, 12:01:13 مسائاً

العنوان: عنكاوا كوم تستذكر مرور (12) على استشهاد اول كاهن بمدينة الموصل بماذا تميز الاب ب
أرسل بواسطة: برطلي دوت نت في أكتوبر 08, 2018, 12:01:13 مسائاً
عنكاوا كوم تستذكر مرور (12) على استشهاد اول كاهن بمدينة الموصل
بماذا تميز الاب بولس اسكندر عن اقرانه من شهداء الموصل ؟   

(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=906509.0;attach=1196617;image)
         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم –الموصل –خاص
تمر في الحادي عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الجاري الذكرى  ال(12) لاستشهاد الاب بولس اسكندر  الذي اغتالته جماعة ارهابية في مدينة الموصل بعد ان قامت باختطافه من احدى  المناطق الصناعية  بالمدينة اثناء تفشي الارهاب وتنظيم القاعدة ..كان الاب بولس معروفا على نطاق المجتمع الموصلي خصوصا وانه كان تربويا قبل ان يقتبل سر الكهنوت في عام 1989 لذلك حينما انتشر خبر اغتياله عم الحزن  والالم ليس على صعيد  المجتمع المسيحي بمدينة الموصل فحسب بل  عموم اهالي المدينة  حيث يعتبر الاب بولس اول شهداء المسيحية من الكهنة حينما كان الوضع الامني  متدهورا بانتشار المجاميع المسلحة التي باشرت اعمالها الارهابية اولا باغتيال العناصر الامنية  خصوصا من جانب افراد الحرس الوطني وقوات البشمركة  وكانت تلقي بجثث تلك العناصر على قارعة الطريق مفصولة الراس عن الجسد حيث كانت تلك المجاميع تسعى لاقامة سيطرات وهمية  في المناطق التي يغيب عنها التواجد من جانب القطعات العسكرية او من قبل العناصر الامنية وتسعى لخطف عناصر من الجيش والشرطة  وبعد ايام تعثر على جثث المخطوفين في احياء  متفرقة من المدينة كما سعت تلك المجاميع  لاستهداف المتعاونين مع القوات الامريكية  سواء في العمل في مجمعات تلك القوات في القصور الرئاسية  او من عمل بشكل متجول كمترجم وبدات تلك الحوادث تستهدف عدد كبير من ابناء شعبنا ممن اختاروا العمل كمترجمين او موظفي خدمة في تلك المجمعات  التي انشاها الامريكان في المدينة ..وساءت الاوضاع منذ عام 2004 بشكل ملحوظ  وتدهورت مع توالي الاعوام  خصوصا مع  استهداف الحواضر المسيحية من قبل المجاميع المسلحة  لتشهد في عام 2006 اول الحوادث الامنية المتعلقة باستهداف رجل دين  مسيحي حيث تم استهدافه كردة فعل  اراد تمريرها المتشددون في سبيل بعض التصريحات التي اطلقها  رجل دين مسيحي غربي  مرموق في احد الجامعات الالمانية حيث اكدت الشخصية المذكورة  ان الدين الاسلامي انتشر بفعل السلاح ..بعدها تم اغتيال الكثير من رجال الدين ابرزهم رئيس الطائفة الكلدانية في مدينة الموصل وهو المطران مار بولس فرج رحو في اذار عام 2008  كما تم اغتيال الاب رغيد كني قبله بعام مع عدد من رفاقه الشمامسة  الا ان الاب بولس اسكندر تميز عن اقرانه من شهداء الموصل ممن دفنوا في  عدد من المقابر بالمدينة  الا ان تنظيم الدولة الاسلامية  سوى قبر الشهيد اسكندر  ليطمسه تماما  بعد ان قام بتسوية الكنيسة التي دفن فيها الاب الشهيد  وهي كنيسة الطاهرة الخارجية بمحلة الشفاء بالجانب الايمن من مدينة الموصل  وبقيت قضية اغتيال الاب بولس مقيدة ضد مجهول برغم مرور اكثر من عقد عليها  فضلا عن غياب التكريم المناسب لهذه الشخصية  فقد اوردت الاخبار التحركات الخاصة بتطويب وتقديس شهادة الاب رغيد كني في حاضرة الفاتيكان على ان تعقبها جهود تطويب المطران فرج رحو  فيما بقي الاب بولس وشهادته بعيده عن الاصداء والتكريم المناسب ..