بطريرك السريان الارثوذكس يطالب البارزاني بالإسراع في تحرير مناطق المسيحيين وضما

[برطلي دوت نت]

  بطريرك السريان الارثوذكس يطالب البارزاني بالإسراع في تحرير مناطق المسيحيين وضمان حقوقهم بالإقليم   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / خاص

طالب بطريرك انطاكية وسائر المشرق اغناطيوس افرام الثاني، امس الثلاثاء، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالإسراع في تحرير المناطق ذات الغالبية المسيحية، داعيا في الوقت ذاته لتحقيق العيش المشترك وضمان الحقوق العامة للمسيحيين في الاقليم، بحسب بيان صدر عن رئاسة الإقليم.

واوضح البيان الذي جاء عقب لقاء جمع البطريرك بالرئيس البارزاني وتلقت عنكاوا كوم نسخة منه أن "البطريرك شدد على سريان مبدأ التعايش السلمي المشترك في كوردستان، وأعرب عن أمله في توفير مستقبل مشرق عبر ضمان الحقوق العامة للمسيحيين، وشدد على عدم ترك البلاد والهجرة منها، كما طالب بالسعي أكثر من أجل تحرير المناطق ذات الغالبية المسيحية من أيدي الإرهابيين".

وأشار البيان الى أن "البارزاني استقبل، الثلاثاء، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية والسريان في الشرق الأوسط والعالم والوفد المرافق، وشدد بارزاني من جانبه على ضرورة الإسراع بتحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها إرهابيو داعش وبالأخص الموصل، وأكد على وجوب ضمان حقوق جميع المكونات وتحديد إستحقاقاتهم وواجباتهم لمرحلة ما بعد داعش والاتفاق على سَنْ قوانين واجراءات تضمن حياة ومستقبل جميع المكونات في محافظة نينوى".

واضاف البيان أن " بارزاني تحدّث عن ظهور إرهابيي داعش وعن مدى تهديد الإرهاب لأمن المنطقة والإنسانية بشكل عام، وبيّن بأن الإرهابيين لا يقفون ضد مكون واحد بل هم أعداء لكافة الأديان والقيم الإنسانية، وأوضح بأن الكورد والمسيحيين وباقي المكونات في كوردستان لهم مصير واحد ومشترك ويجب أن يبقوا جميعهم في هذا البلد وأن لا يفكروا بالهجرة وترك أرض آبائهم وأجدادهم".

نص البيان:
إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 7-6-2016م، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية والسريان في الشرق الأوسط والعالم والوفد المرافق له .

في بداية اللقاء، قدّم بطريرك أنطاكية والسريان في الشرق الأوسط والعالم، الشكر للرئيس بارزاني لدوره الكبير في حماية المسيحيين، وقدّر عاليا ما قال سيادته حول وجوب عدم ترك المسيحيين لأرضهم وديارهم، وشدد قداسة البطريرك على سريان مبدأ التعايش السلمي المشترك في كوردستان، وأعرب عن أمله في توفير مستقبل مشرق عبر ضمان الحقوق العامة للمسيحيين، وشدد على عدم ترك البلاد والهجرة منها، وطلب من الرئيس بارزاني السعي أكثر من أجل تحرير المناطق ذات الغالبية المسيحية من أيدي الإرهابيين وتمنى الخير والموفقية لشعب كوردستان.

وبالمقابل، رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف وتحدّث عن ظهور إرهابيي داعش وعن مدى تهديد الإرهاب لأمن المنطقة والإنسانية بشكل عام، وبيّن بأن الإرهابيين لا يقفون ضد مكون واحد بل هم أعداء لكافة الأديان والقيم الإنسانية، وأوضح بأن الكورد والمسيحيين وباقي المكونات في كوردستان لهم مصير واحد ومشترك ويجب أن يبقوا جميعهم في هذا البلد وأن لا يفكروا بالهجرة وترك أرض آبائهم وأجدادهم.

وشدد الرئيس بارزاني على ضرورة الإسراع بتحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها إرهابيو داعش وبالأخص الموصل، وأكد على وجوب ضمان حقوق جميع المكونات وتحديد إستحقاقاتهم وواجباتهم لمرحلة ما بعد داعش والإتفاق على سَنْ قوانين واجراءات تضمن حياة ومستقبل جميع المكونات في محافظة نينوى.

وفي الختام قدّم الوفد الضيف، الشكر لشعب ولحكومة إقليم كوردستان على دعمهم ومساعدتهم للنازحين والمسيحيين ومواقفهم الإيجابية بما يخص روح التعايش المشترك في كوردستان.