سكان القرى المحررة في محور الخازر لعنكاوا كوم بيوت مهدمة وعبوات ناسفة وانفاق هذا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 08, 2016, 11:57:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  سكان القرى المحررة في محور الخازر لعنكاوا كوم
بيوت مهدمة وعبوات ناسفة وانفاق هذا ما شاهدناه في قرانا 

 
      
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم /خاص
مضى على نهاية المعركة التي خاضتها قوات البيشمركة ضد تنظيم داعش في محور الخازر ما يقارب الاسبوع من الزمان والتي على إثرها تم تحرير عدد من  القرى في سهل نينوى والتي تعود للشبك والكاكائية . لكن هذه القرى ليست آمنة بما فيه الكفاية حتى يتمكن سكانها من العودة اليها ، الا ان الحنين الى الارض والدار أقوى من ان تمنعه رصاصة أو عبوة ناسفة .
وردك ، كزكان ، تل اللبن (تلبند) ، المجيدية ( كولبور) من القرى التي تم تحريرها وسكانها من الكاكائية ذهب بعضهم رغم التحذيرات للاطمئنان على قراهم وبيوتهم وكانت نتيجتها أن ذهب خمسة من الاشخاص من قرية تل اللبن ضحية العبوات الناسفة .
يقول أبو باسم دفعنا الشوق للذهاب الى قرانا بعد غياب عنها دام ما يقارب من السنتين فوجدنا دورا مهدمة بسبب القصف الجوي على مواقع داعش وبسبب العمليات العسكرية الاخيرة ، واضاف بان الدمار اصاب قرية كزكان اكثر من القرى الاخرى .
بينما يقول ابو هوكر ان العبوات الناسفة مزروعة في كل مكان ، في الحقول والطرق وبين الدور وفي داخلها بل تجد بيوتا مفخخة بالكامل وفي اماكن لا تتوقعها ، في المفاتيح الكهربائية (السويجات) في الابواب وفي الاثاث وهي مختلفة الانواع منها ما ينفجر بمجرد لمس المكان المفخخ او تشغيله مثل السويجات ، ومنها ما ينفجر بمجرد تعرضها للضغط وهذه عادة ما تكون مزروعة تحت الارض ، ومنها ما ينفجر بمجرد الحركة مثل المزروعة في الابواب او الاثاث وهذا ما حدث في قرية تل اللبن . وأضاف بان فرق هندسية تعمل باستمرار لابطال مفعول هذه العبوات ورفعها او تفجيرها اذا ما كانت مزروعة في مساحات فارغة . وذكر ابو هوكر ان قريتي وردك والمجيدية هي اكثر القرى التي توجد فيها العبوات الناسفة ربما لانها كانت تقع في الخطوط الامامية بالتماس مع قوات البيشمركة .
وما لاحظه سكان هذه القرى وجود شبكات من الانفاق ربما كان يستخدمها عناصر التنظيم في التنقل بين مواقع مختلفة او للاختفاء من انظار الطيران الجوي . وبدأ كل من المتحدثين يصف هذه الانفاق فذكر احدهم ان فتحة في ارض احد الدور في قريته كانت تؤدي الى نفق يتفرع منه انفاق اخرى تذهب يمينا وشمالا .
وما اثار الانتباه في حديث هؤلاء السكان ان آثاثهم التي كانت تضمها دورهم لا زالت كما هي ولم يتعرض للسرقة الا القليل منها للسرقة ولهذا فان اغلبهم يقوم الان بنقل آثاثه الى مناطق نزوحهم .
بينما أكد الجميع على ان هذه القرى لا زالت غير مؤهلة للعودة اليها من الناحية الامنية والخدمية .
يذكر ان القرى المحررة كانت قد سقطت بيد داعش في 6 / 8 / 2014 وتم تحريرها من قبل قوات البيشمركة وباسناد من طيران التحالف في يومي 29 و 30 أيار الفائت .

ماركوس روني

كلما شعر داعش انه سيخسر منطقة ما فانه يقوم بتفخيخها بعدد كبير من العبوات وباساليب خبيثة ومتنوعة لايقاع خسائر اكثر بالاضافة الى ان مدة بقائه في تلك المنطقة لها الاثر الكبير في هذا الموضوع ولاسيما كالمناطق التي تم تحريرها مؤخرا مثل وردك وزهرة خاتون وغيرها وماسيتم تحريره في الصفحة الثانية...