مسؤول اوربي رفيع المستوى: لا يمكن خلق منطقة آمنة للاقليات في سهل نينوى

[برطلي دوت نت]

مسؤول اوربي رفيع المستوى: لا يمكن خلق منطقة آمنة للاقليات في سهل نينوى

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – بروكسل – سانتا ميخائيل

قال مسؤول اوروبي رفيع المستوى انه لا يمكن خلق منطقة امنة للاقليات في سهل نينوى وتوفير الامن لها، وفيما اعرب عن رفضه لفكرة خلق مناطق منعزلة، شدد على ضرورة التعايش السلمي.
وحول وضع الاقليات في العراق، قال رئيس لجنة العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ستراون ستيفنسن في تصريح خاص، لموقع "عنكاوا كوم"، الثلاثاء، انه "كان هناك اكثر من مليون مسيحي في العراق والان لم يتبق الا القليل".
وأضاف كـ "اتحاد اوربي، نشدد ونبذل الجهود ليتم منح الاقليات فرص عمل متساوية في القوات الامنية والجيش  ويجب عدم اقصائهم ".
تصريحات ستيفنسن، جاءت على هامش لقاءه بوفد برلماني عراقي، زار العاصمة بروكسل، الاسبوع الماضي.
وقال ستيفنسن "اسمع من المجتمع المسيحي، الطلب بخلق منطقة امنة في محافظة نينوى لكن كيف يمكن استحداث هكذا منطقة في نينوى وكيف يمكن توفير الامن ؟".
ولفت انه لا يمكن خلق منطقة امنة للمسيحيين كالموجودة للأكراد، قائلا " مناطق اقليم كردستان محاطة بالبشمركة، فهل تعتقدون ان المسيحيين قادرين على وضع  150000 من قوات الامن ؟،هذا سيكون عامل يسبب عدم الاستقرار!".
وحول سؤال الموقع في ان المجتمع الدولي وفر قوات دولية لحماية  الاكراد في منطقة الحكم الذاتي ابان عهد صدام، اجاب ستيفنسن "في هذا الموضوع دائما ادخل نقاشات، نحن بحاجة الى الوحدة الوطنية ونحتاج ان نرى كل الناس يعملون معا  في العراق. خلق العديد من مناطق الحكم الذاتي او المناطق المستقلة ليس الطريق الصحيح للامام".
وقال ستيفنسن "تعلمنا درس في اوروبا من ان وضع الناس في غاتو ( مناطق منعزلة) وعزلهم ليس الطريق الصحيح ، يجب ان يعيش الجميع مع بعضهم البعض وفي العراق لدينا تاريخ طويل من العيش المشترك بين اطياف مختلفة من حيث الدين والثقافة ، لكن هذا التعايش السلمي تم تدميره من قبل النظام الدكتاتوري ثم القاعدة والجماعات المسلحة، لذا نحتاج الى خلق هذا التعايش السلمي مرة اخرى، وهذا لن يتم بالسلاح بل بالتعليم والتدريب والتثقيف وناس يعرفون بحقوق الانسان والديمقراطية والحرية".

[ARAMI]

لم يطلب منكم احد اقامة اي منطقة امنة او معزولة للاقليات ولكن المطلوب منكم هو وقف دعمكم للارهابيين والمتطرفين وتغاضيكم عنهم وعن نشاطاتهم واظهارهم بمنظر المضطهدين في ليبيا وسوريا ومصر وغيرها من بلدان الشتاء العربي