حمّل كتاب البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية للبطريرك يعقوب الثالث الب

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 05, 2016, 06:00:15 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
    حمّل كتاب البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية
للبطريرك يعقوب الثالث البرطلي 




برطلي . نت / متابعة

كتاب ثمين في معلوماته التي تناولها بخصوص أواصر الصلة والعلاقة والتقارض بين اللغتين الشقيقتين السريانية والعربية

إنه كتاب " البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية " للمثلث الرحمات البطريرك يعقوب الثالث كتبه حينما كان بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في العالم وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1969 .
يعتبر هذا الكتاب أحد أهم الوثائق والأعمال الأكاديمية التي سلطت الضوء على تقارض اللغتين وهو كتاب مرجعي في هذا الموضوع . لما يحويه من أمثلة كثيرة من اللغتين وشروحاتها ...

للعلم نقول أن الكتاب متوفر على الإنترنيت ( كملف PDF ولكنه مسحوب كصور من خلال الماسح الألكتروني" سكانر" ، ولكن أحببنا أن نقوم بأرشفته ألكترونياً وكتبته من جديد وتحويله إلى ملف PDF مع إمكانية البحث و النسخ والإقتباس منه ، بالإضافة إلى فهرست محتوياته من خلال فهرس ألكتروني )

نقتبس لكم من مقدمة الكتاب للمثلث الرحمات مار اغناطيوس يعقوب الثالث :

بعد حمد الله نقول :
منذ مدة ونحن عاكفون على وضع هذا الكتاب ، الذي بحثنا فيه بأسلوب لغوي مبتكر ، العلاقات الوثيقة ما بين السريانية والعربية ، وقد استندنا في بحثنا هذا ، إلى مؤلفات علماء الكنيسة السريانية الأولين ، ولا سيما مار أفرام السرياني ( 373+ ) ، مار اسحق الأنطاكي ( 491 ؟ ) ، مار يعقوب السروجي ( 520 + ) ومار فيلوكسينوس المنبجي ( 523 + ) وإلى المعاجم السريانية ، قاموس الحسن بن بهلول الطيرهاني ( 963 ) ، اللُباب للقس جبرائيل قرداحي الماروني 1887 – 1891 ، كنز اللغة السريانية للمطران توما أودو الكلداني 1898 ودليل الراغبين في لغة الآراميين للقس ( المطران بعدئذٍ  ) يعقوب أوجين منا الكلداني 1900 . وإلى عدة من المعاجم العربية وإلى اللهجة السريانية الشرقية العامية – ونحن من أبنائها.
أما في ما يختص باللهجات العربية العامية في الموصل –العراق وسورية ولبنان ، ففضلاً عن اجتهادنا الخاصة ، فقد استندنا إلى دليل الراغبين المشار إليه.
ومن مطالعة هذا الكتاب ، يدرك القارئ الكريم الجهود الكبيرة التي بذلناها في خدمة هاتين اللغتين الحبيبتين . وقد سبق لنا أن لخصنا منه مقالين ، نشرناهما في مجلة

مجمع اللغة العربية بدمشق وفي المجلة البطريركية – دمشق ، الأول بعنوان "العربية وشقيقتها السريانية الوفية "  والثاني بعنوان " الألفاظ المتشابهة في السريانية والعربية " . فعسى أن يستفيد من عملنا هذا المعنون بدراستها ، وهو في غاية منانا.
دمشق في 1 تشرين الأول 1969
المؤلف "

للتحميل :

http://www.a-olaf.com/~olaf/Books/Albrahin_Alhsia.pdf
حجم الملف : 1.26





محتويات الكتاب :
- مقدمة بالسريانية والعربية
- إهداء الكتاب
- اللغتان الشقيقتان السريانية والعربية
- العناصر اللغوية التي فقدتها السريانية
- أواصر الأخوة بين السريانية والعربية
- اقتباس العربية من السريانية
- لهجتا السريانية الفصحى والعامية
- ضرورة السريانية للطالب العربي
- الألفاظ السريانية التي دخلت العربية عن طريق حرفي V و P
- حرف الغين
- الألفاظ المتشابهة في السريانية والعربية بالنسبة إلى بقية الحروف اللينة
- الألفاظ التي دخلت العربية عن طريق حرف الكامل Gamal
- الألفاظ التي دخلت العربية بالنون عن طريق الشدة الشرقية
- حرفا الحاء والغين
-الألفاظ التي تخللتها الحروف الأسلية والنطعية والحلقية
- الألفاظ التي احتلف تركيبها في العربية
- الألفاظ التي جاءت شينها سيناً في العربية
- الألفاظ التي جاءت صادها ضاداً في العربية
- الألفاظ التي جاءت طاؤها ظاء أو ضاداً في العربية
- الألفاظ التي تبدلت كافها قافاً وبالعكس في العربية
- الألفاظ التي جاءت حاؤها خاء في العربية
- الألفاظ التي جاءت عينها غيناً في العربية
- الألفاظ التي جاءت جيمها ( الجيم المصرية ) جيماً في العربية
- الألفاظ المحرّفة
- الألفاظ السريانية في اللهجات العربية العامية
- جدول بالألفاظ المتشابهة في اللغتين السريانية والعربية ( بجيمع الحروف الموجود في اللغتين )
( ملحقات )

========================

من الكتاب :
أواصر الأخوة ما بين السريانية والعربية

لقد توطدت علاقات وثيقة العرى ما بين اللغتين الشقيقتين ، تقرض الواحدة الأخرى وتستقرض منها كما يتضح من الأمور التالية :

1- لقد تأثر نحو اللغة العربية بالنحو السرياني ، ذلك أن أبا الأسود الدؤلي المتوفى سنة 69 هـ استعان في وضع نحوه ببعض علماء اللغة السريانية في الكوفة ، ثم اقتبس النقاط السريانية التي تتميز بها الكلمات ، فالحركات التي كان قد استنبطها قبيل ذلك العلامة مار يعقوب الرهاوي ( 1 )
2- في القرن الأول قبل الإسلام اقتبست العربية من الخط السرياني الاسطرنجيلي ، أبجديتها وخطها الذي عُرف بالكوفي . فاستعمل بعدئذ لكتابة القرآن الكريم ، شأن الاسطرنجيلي عند السريان بالنسبة إلى الإنجيل المقدس ( 2 )
3- لقد تشابهت في كلتا اللغتين ، مئات من الألفاظ معنى ولفظاً ، وهي إما مما توارثناه عن اللغة الأكادية أو مما استقرضته كل منهما من الأخرى . ومما لا شك فيه أن السريانية نقلت إليها كثيراً من فرائد الأدب العربي ولا سيما بواسطة العلامة ابن العبري في القرن الثالث عشر ( 3 ) . أما العربية فقد استقرضت من السريانية أولاً عن طريق اللهجة العامية الشرقية الدارجة في شمالي العراق ، ثم عن طريق الترجمات التي قام بها علماء السريان ، بضع مئات من ألفاظها ، أفعالاً ، وأسماء ، ولا سيما المعاني الإصطلاحية والعبارات العلمية والدينية ، بعد أن صقلتها بما يلائم قواعدها . فجرت على يراع الكتّاب الثقات ، ودخلت المعاجم العربية . وقد سبق لسلفنا الطيب الذكر البطريرك أفرام الأول برصوم أن أبرز عدداً وافراً منها على صفحات مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق . وإذا كانت قد نُسيت من السريانية ألفاظ بعتق الزمان ، كما نوّه اللغوي الكبير انطوان الفصيح التكريتي في القرن التاسع ( 4 ) فإن العربية حفظت كثيراً من تلك الألفاظ الضائعة كما أثبت العلامة اللغوي مار سويريوس يعقوب البرطلي في القرن الثاني عشر( 5 ) وقد كشفنا نحن أيضاً القناع عن وجه بعض هذه الألفاظ والمصطلحات في دراستنا للفيلسوف الكندي منها : إيس ، ليْس ، هوَيَّة ، قُنية ، مائية ، إنية والكثمات .

==================================
1- الأدب العربي للأستاذ أحمد الزيات ص 114 والآداب السامية تأليف محمد عطية الأبراشي ص 200 .
2- الآداب السامية للأبراشي ص 196 – 197 وتاريخ التمدن الإسلامي للبحاثة جرجي زيدان ج 3 ص 54 . واللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السامية للبطريرك أفرام الأول برصوم ص 26 طبعة أولى .
3- ذكر بعضهم بين هذه الفرائد ، عبارة " ܡܼܢ ܛܦܪ̈ܐ ܪ̈ܟܝܟܬܐ " أي منذ نعومة الأظفار . والحال أن هذه العبارة وردت في الطلب الذي رفعه الأساقفة السريان المنفيون إلى القيصر يوسطينيان الأول سنة 533 حين استدعاهم إلى العاصمة وهي كالتالي " ܡܢ ܒܕ ܣܓܝ ܪ̈ܓܝܢ ܛܦܪ̈ܝܢ " أي مذ كانت أظفارنا ناعمة جداً ( راجع تاريخ زكريا الفصيح مج 2 ص 116).
4- كتاب معرفة الفصاحة ، المقالة الأولى الفصل السادس والعشرين.
5- كتاب المسائل والأجوبة . المقالة الرابعة ، المسألة الثانية عشرة .

++++

نتمنى لكم قراءة ممتعة
كبرئيل السرياني

عن موقع أولف ( مكتبة الكتب السريانية وغيرها ) :
http://www.a-olaf.com/~olaf/Books/Albrahin_Alhsia.pdf