إخوتي الكلدان: أخاطبكم من القلب إلى القلب / ليون برخو

بدء بواسطة matoka, مارس 26, 2012, 11:18:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

 :D
إخوتي الكلدان: أخاطبكم من القلب إلى القلب



ليون برخو
جامعة يونشوبنك- السويد

"They have destroyed our languages"
"لقد دمروا لغاتنا"

هذا ليس قولي. هذا قول يقتبسه علماء الأنثروبولوجيا (الأجناس البشرية) في كتاباتهم عن الشعوب الأصلية في أمريكا. وهؤلاء من الهنود الحمر لم يعمل المستعمرون الغربيون على إبادتهم فقط بل القضاء على لغة من تبقى منهم. واليوم يردد أحفاد هؤلاء الأقوام هذه المقولة لأنهم يقاربون ويقارنون بين المذابح التي تعرضوا لها علي أيدي المستعمرين من جهة وخسارتهم للغتهم من جهة أخرى ويقولون أن خسارتهم للغتهم الغت ليس فقط هويتهم وثقافتهم لا بل وجدودهم كقوم أيضا. والعبارة التي أقتبستها في مستهل المقال رددها أمامي الرئس الفنزولي هوغو شافيز الذي تعود جذوره إلى سكان أمريكا الأصليين عند لقائي به في عام2000 (رابط 1 ).
الهنود الأمريكيون بخسارتهم للغتهم لم يبقى لهم أية هوية لأنهم الأن تحت نير وحكم وثقافة وهوية اللغة الجديدة، إسبانية كانت، برتغالية او إنكليزية. لم يبقى لهم شعر ولا أدب ولا إرث كتابي. كل ما يملكونه الأن هو ما تحقظه لهم ذاكرتهم من خلال اللغة الجديدة التي فرضها المستعمرعليهم ولهذا فإن إحدى مأخذهم الكبرى على مستعمريهم هي تحطيم لغاتهم المحلية  - وهذه جريمة ترقي إلى جريمة الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها علي أيدي المستعمرين أنفسهم.

خسرنا ملايين وملايين الكلدان بعد أن خسروا لغتهم
قبل عقود  قليلة كان عدد الكلدان حوالي  اربعة ملايين. ماذا حل بهم؟ هذا السؤال لا يثيره أحد لأن إثارته كارثة رهيبة وفضيحة كبرى في نفس الوقت ولكنني لا أخشىغير الله وسأميط اللثام عنه في مقال قادم بعون الله وسأعرج عليه بإختصار شديد هنا فقط للبرهنة على ان قومية وهوية وثقافة لا بل أصل الفرد في لغته.
عندما تخلت مؤسسة الكنيسة الكلدانية عن ملايين الكلدان وسمحت لسلطة كنسية إستعمارية اخرى إحتلالهم – ليس عسكريا او مذهبيا بل لغويا وطقسيا وثقافيا – خسرناهم في فترة تقل عن عمر جيل واحد. السلطة الكنسية الإستعمارية هذه اول شيء قامت به كان إلغاء كل ما يمت لثقافتنا ولغتنا وطقسنا وموسيقانا وفرض الألتنة بصوره قسرية وعنيفة وبطريقة مأساوية ترقى في بعض تفاصيلها ما مقام به المستعمرون الغربيون في أمريكا. وسرعان ما إكتسب هؤلاء الكلدان ثقافة وهوية جديدة واليوم لا شأن لهم لا بكنيستنا ولا بتراثنا ولا بلغتنا ولا بطقسنا بعد أن كانوا جزءا منا لأكثر من 1500 سنة. هؤلاء ليسوا كلدانا بعد لا بل يستنكفون من الكلدانية والثقافة واللغة والطقس الكلداني وفكوا كل إرتباط لهم معنا لأنهم غادروا لغتنا وكل إرثها الكتابي. هذه كارثة رهيبة طبعا ولكنها دليل قاطع على ان اللغة هي االهوية.
إن أرادت هذه الملايين أن تنهض عليها ان تعود إلى لغتتها القومية التي هي ذات اللغة التي يشترك الكلدان والأشوريون والسريان فها. وإن أراد الذين عربوا أنفسهم  بين صفوفنا كلدانا كانوا أم سريان (لن اذكر الأشوريين لأنهم لا زالوا يقدسون اللغة القومية) يجب أن تنهض معهم لغتهم وثقافتهم وأدبهم وشعرهم وفلكلورهم، الأمور التي تقريبا غادرناها نحن الكدان ولا نعير أهمية تذكر لها.من منا اليوم نحن الكلدان ومن رجال ديننا يحب لغته ويفضلها على أية لغة أخرى كما يفعل الكردي او العربي او التركي او الفارسي او غيره من الأقوام ؟ من منا يمنح اهمية لتراثنا وكتابنا وأعلامنا وشعرائنا وموسيقيينا بالقدر الذي نمنحنه لأقرانهم من الأجانب؟

ولأننا نسينا كل ما يتعلق بنا من ثقافة وفن ولغة وأدب وشعر وتاريخ وموسيقى وليتورجيا هربنا من واقعنا وألصقنا أنفسنا بأنكيدو وأكيدو ونبوخذنصر وغيرهم وصرنالا نعرف شيئا عن أنفسنا وتراثنا ولغتنا ولا نعلم أي شيء على الإطلاق عن القوم الذي ألصقنا أنفسنا بهم وهذا هو قمة الإنكسار الحضاري. وهذا ما يفعله الأشوريون عندما يلصقون أنفسهم بأشور وأسرحدون وسنحاريب.نحن كلدان وفخورون بهذا الإسم ولكن مع الأسف الإسم يبقى دون مسمى إن لم نعد وبسرعة إلى لغتنا وتراثنا وثقافتنا وموسيقانا ونحاسب وبشدة كل من ساهم في ضياعها.

لماذا نستهين بالإختصاص؟
أنا أعلم أن كلامي هذا قد لا يستوعبه البعض وأعلم الأسباب، ولكن ودعوني أثير هذا السؤال المهم: لو أراد أي منكم ان يزيد في معارف ولده او بنته في درس الرياضيات او اي مادة علمية أخرى قبل الإمتحان، بمن بستعين؟ أظن ان الجواب سيكون بمدرس الرياضيات او شخص مختص بالرياضيات.ومادة الرياضيات او الفيزياء او التاريخ او اللغة أو أي مادة أخرى لا يدرسها في أي مدرسة حتى ولو كانت في الصومال إلا صاحب الإختصاص. وإن تمرض ولد لنا نأخذه إلى طبيب إختصاص وإن كانت لدينا قضية قانوينة ذهبنا إلى المحامي وإن أردنا بناء بيت ذهبنا إلى المهندس والبنّاء وهكذا في أغلب شؤون حياتنا.
لماذا نهتم ونقدر أصحاب الإختصاص في كافة شؤوننا الشخصية ولكننا نجعل من أنفسنا حكاما من دون وجه حق في شؤون مصيرية تخص مستقبل شعبنا هو يمر بمرحلة مصيرية وهي إما الحياة او الموت؟ كيف نقبل على أنفسنا أن نتحدث في شؤون شعبنا ونحن لا نملكالإختصاص في التحدث في هذه الشؤون بينما لا نقبل أن يُدرس ولد لنا أستاذ لا يحمل الإختصاص في المادة التي نريد تقويته فيها؟ من أكثر أهمية مستقبل ومصير فرد واحد (وهو ولدنا) أم مصير أمة؟ ولهذا تفرض الصحف الرصينة اليوم على كتابها لاسيما عند تناولهم شؤونا حساسة ذكر مؤهلاتهم وإختصاصاتهم التي تلحق في هامش في نهاية المقال او بدايته او يطلب من القارىء الرجوع إلى سيرة الكاتب الذاتية في موقعه على الإنترنت. نحن يكتب في شؤوننا كل من هب ودب دون أن يذكر لنا شيء عن سيرته الذاتية ومؤهلاته وإختصاصاته.
ولهذا ترى العجائب والغرائب بين مكونات شعبنا. أستحلفكم بالله إن كنتم قد سمعتم ان هناك إتحاد كتاب وأدباء عرب ولا يتحدث ويكتب أعضاءه  باللغة العربية وقس على ذلك إتحاد أدباء أكراد او أتراك وغيرهم. هل رأيتم رئس إتحاد ثقافي وأدبي كردي اوعربي لا يقرأ ولا  ولايكتب بلغته القومية؟ هلل سمعتم يوما أن رئس إتحاد ثقافي وأدبي عربي او المنتمين إليه او مناصريه إنبروا يوما بالقول أن اللغة العربية ليست ألأساس للقومية والهوية العربية؟

ولكن عندنا نحن الكلدان او السريان وحتى الأشوريين هذا جائز ومقبول. أي نحن إتحاد أدباء ومثقفين ولكن اللغة غير مهمة. نحن كتاب وأدباء كلدان (او سريان او أشوريين) ولكن لا نعرف إسم شاعر من شعرائنا القوميين من الذين كتبوا بلغتنا؟ نحن إتحاد ادباء ولا نملك صفا واحدا لتدريس لغتنا القومية لابل نقاوم ونستهجن إخوة  اخرين لنا إن كانوا كلدانا وغيرهم إن قاموا بإحيائها لا بل وصل الأمر إلى محاربة أي جهدفي هذا المضمار. نحن إتحاد كتاب وأدباء ولكن لغتنا عربية ونفتخر بها ونفضلها على لغتنا القومية وإن كان هناك واحد بيننا يود التحدث بالعربية فلتكن لغة الكل العربية وهذا ما تفعله المؤسسة الكنسية حيث يُرمى كل الإرث الكنسي عرض الحائط إستجابة لأقلية تحب العروبة والعربية. واليوم صارت جوقاتنا وأغلب أعضاء مؤسستنا الكنسية يفضلون ترتيلة عربية ركيكة وسمجة المعنى وموسيقى رتيبة مملة على روائع ما ماروثا ومار أفرام ومار نرسي؟ أي شعب في الدنيا يقبل هذا؟ تصوروا إتحاد ادباء كردستان او إتحاد ادباء العرب لا ينتقد هذه الظاهرة ولا يقاومها؟

حجج واهية
لا أظن ان مخابرات ورجال أمن العهد البائد كانوا يجبروننا على الترتيل بالكنائس بالعربية بدلا من السريانية. هاجرنا من قرانا وظروفنا كانت صعبة للغاية ولكن لم يكن هناك فأس مسلط على رقابنا أن نهمش كل تراثنا الكنسي مثلا؟ هذه حجج واهية ودليلها واضح لأن بعد سقوط  النظام أزداد حب لغات غير لغتنا القومية. كل الأقليات كانت معرضة لحملة تعريب ظالمة ولكن كل الأقليات إستفاقت بعد سقوط النظام وأعادت هيبة لغتها القومية عدانا نحن. وهذا ما نلاحظه حتى في الشتات أيضا حيث لا زالت الجوقات والكنائس تنشد بالعربية – كم هي محظوظة هذه اللغة وكم هي مسكينة لغتنا السريانية! وبعد كل هذا يظهر اليوم كتاب بين صفوفنا ويقولون ان اللغة ليست مهمة في تثبيت الهوية وهكذا وبكل بساطة بينما لا يقبل اليوم هذه المقولة كردي بهديناني يعيش في قرية نائية في أطراف بارزان او زيبار.

نعم انا مدين للرهبنة الهرمزدية الكلدانية
نعم أنا مدين للرهبنة الهرمزدية الكلدانية ليس في تعلمي للغة السريانية والإطلاع على ثقافة وأداب وأشعار وموسيقى وأعلام وعلوم أجدادي –أجدادي ليسوا الكلدان او الأشوريين القدامى لأن هؤلاء لا علاقة وجدانية لي معهم– خلال ما خلفته لي لغتي السريانية من تراث كتابي هائل قلما يملكه شعب أخر في الدنيا. هذه الرهبنة فتحت أعينيعلى العالم ومن خلالها تعرفت على الكارثه الرهيبة التي الحقتها المؤسسة الكنسية بالتواطوء مع سلطات كنسية أخرى بنا نحن الكلدان وبتاريخنا وثقافتنا لا بل وجودنا.

هذه الرهبنة كانت العمود الفقري لما تبقى من ثقافتنا ولغتنا وتاريخنا وهويتنا ولكن تم تهميشها لا بل تفليشها ومن قبل من؟ من قبل مطران كلداني يدعي زعامة النهضة الكلدانية ونائبه القس. وقد سلطت الضوء على ذلك (رابط 2 ) وببعض التفصيل. إذا الذي يهمش ويفلش الكلدان ليس إخوة لنا نشترك معهم في اللغة والتاريخ والتراث والثقافة والطقس والدين أيضا وليس ليون برخو الذي يلقى من بعض الزملاء ودون وجه حق الكثير من الشتم والتشنيع. ومع كل هذه الحقائق عن التهميش الذي الحقناه بأنفسنا حيث من حولي سبعة ملايين (إن أخذنا متوسط نسبة زيادة السكان) اصبحنا اليوم بضع عشرات من الالاف، ومع كل هذه الحقائق يؤسفني أن ارى خيرة مثقفينا يتحدثون عن أن تهميشنا يجري من قبل الأشوريين وهم بضعة الاف. ويؤسفني أيضا أن ارى خيرة مثقفينا وهم جالسون في ندوة وينبري فيه زعيم النهضة الكلدانية ونائبه ويأتيان من المغالطات في تاريخ ولغة وهوية شعبنا ما قد لا يقترفه شخص متوسط الثقافة ومع ذلك  يقابلان بالتصفيق الحار بدلا من محاسبتهم بقسوة على تهميشنا.

وحتى من منظار مسيحي بحت حول هذا المطران ونائبه القس موقعهم الذي يحمل إسما كلنا نعتز به وهو كلدايا.نت إلى موقع لنشر ثقافة الكراهية والبغضاء وإلغاء الرأي الأخر ونشر أمور تسيء حتى إلى مسيحيتنا ومنها مقالات تقطر كراهية وقدحا حيث تكفر وتهرطق إخوة لنا في ألإنجيل لأنهم يختلفون عنا مذهبا رغم ان المذهب الذي هم عليه مذهب لا غبار عليه حيث إعترفت الكنيسة الكاثوليكة بصحته وأن الخلاف الذي كان في الماضي خلاف لفظي وثقافي وليس عقائدي، أي أن أجدادنا النساطرة كانوا على حق والباقون على هذا المذهب على حق أيضا. فبأي حق يسمح هذا المطران وقسه نشر ثقافة الكراهية هذه ويحرمون أصحاب الرأي الأخر نشر أفكارهم مع أنهما يرتلان بأعلى صوتيهما كل أحد في القداس "شلاما عمخون". اليست هذه بالظبط صفات الشمولية والدكتاتورية والعنصرية والفاشيةوإقصاء الأخر وغيره من التعابير التي يستخدمها بعضنا لوصف الأخرين؟

مساهمتي
وبخصوص مساهمتي أمل أن لا يزايد أحد علي بكلدانيته. فقد  أديت ما علي. يكفي أنني أحاول – حسب إعتقادي – تنوير أبناء شعبنا من خلال كتاباتيبخصوص أهمية إعلاء شأن لغتنا. ويكفي أنني أحاول جهدي تنوير شعبنا ان هناك فرقا جوهريا وشاسعا بين الكنيسة كمؤسسة والكنيسة كرسالة سماء. ويكفي أنني أحاول جهدي البرهنة من خلال وقائع علمية وبراهين أكاديمية أننا شعب واحد وأن أدعائنا الإنتماء إلى شعوب سحيقة في القدم لا أساس علمي له وأن الإختلاف في الأسماء كان سببه اولا وأخيرا الخلاف المذهبي. ويعرف الجميع دوري في إقامة ثلاث دورات لتعلم اللغة السريانية ولكن كانت كل دورة تفشل لأننا نحن الكلدان بصورة عامة صرنا لا نحب هذه اللغة وهذه كارثة بحد ذاتها. ولم ألقى أي تشجيع من المؤسسة الكنسية التي يجب أن يكون واحد من واجباتها الأساسية الحفاظ على لغتنا وطقسنا وتراثنا الكنسي من الضياع.
لقد حققنا سوية أنا وإخوتي الشمامسة في مدينتنا مالم تحققه أي كنيسة  كلدانية أخرى في الحفاظ على تراثنا ولغتنا وهذا بشهادة المطران جاك إسحق مسؤول الشؤون الطقسية في كنسية المشرق الكلدانية وواحد من العلماء الكبار في شؤون طقسنا وتراثنا الكنسي (رابط 3). ولكن دعوني أقول لكم أن هذا الإنجاز حققناه بغياب سطلة المؤسسة الكنسية أي في غياب الكاهن الكلداني لأن الكهنة بصورة عامة لا يحبون هذه اللغة وهذا الطقس أي يفضلونالهوية والثقافة العربية على لغتهم وثقافتهم وتراثهم الطقسي والكنسي.
والأن أخشى ان كل ما أنجزناه قد يصبح في مهب الريح لأن اللغة والطقس والتراث والثقافة لا تاتي ضمن اولويات شعبنا إن في منطقتنا أو أي مكان أخر. ويبدو أن الغلبة هي للعربية او ربما الإنكليزية او أي لغة أجنبية أخرى حتى هنا في المهجر لأنني الحظ تململا لدى الشمامسة وإدخال أناشيد وحتى صلوات عربية جديدة سمجة الكلمات والمعنى وبلغة ركيكة ولحن باهت جدا. لا أعلم كيف يذهب شعب يملك كل هذا الإرث الهائل من الأناشيد والأشعار والصلوات وبلغة وألحان ربما لا مثيل لها في الدنيا ويستبدلها بأناشيد والحان ولغة وصلوات هجينة لا يعلم إلا الله كيف تم تبنيها ولماذا؟

أنا لا أتزلف لأي كان
ودعني أكرر مرة أخرى أنني لا "أطبطب" على ظهر أحد وخلال مسيرتي الصحفية ولم اتزلف لأحد للحصول على مكرمات. لو كنت كذلك لأستخدمت نفس الأسلوب الذي يستخدمه البعض في التزلف لرجال  الدين او السلطات الكردية مثلا. أبواب الصحافة العربية والعالمية مفتوحة أمامي وفي مقال واحد كا بإمكاني الحصول على اراض او ربما قصور ولكنني لا أرضي إلا ضميري وكتبت مقالات في صحيفة الزمان، الصحيفة رقم واحد في العراق، تنتقد بقسوة شديدة إستنادا إلى حقائق ما يحدث مثلا من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وفساد فضيع في إقليم كردستان وبينت إزدواجية لابل نفاق القيادة الكردستناية الحالية. وكان بودي أن ازور أرض أجدادي لا سيما الأديرة التي نشأت فيها إلا أن البعض نصحني التريث بسبب الكتابات هذه.

ما الحل إذا؟
امامنا خيارين إما العودة للغتنا وتراثها وأدبها وشعرائها وصلواتها وموسيقاها وعلمائها وملافنتها وبسرعةويدا بيد مع اشقائناالأخرين من الناطقين بهذه اللغة او الضياع كما ضاع ملايين الكلدان قبلنا. والأمر متروك لكم.






ورد الينا عبر بريد الموقع

Matty AL Mache