اديب سرياني يطلق نداءا لانقاذ الشاعر شاكر سيفو من محنته المرضية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 23, 2016, 11:29:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

اديب سرياني يطلق نداءا لانقاذ الشاعر شاكر سيفو من محنته المرضية     

   
   
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-خاص

اطلق الاديب هيثم بهنام بردى نداءا بعنوان (انه  شاكر مجيد سيفو)، وصل موقع "عنكاوا كوم" نسخة منه عبر البريد الاكتروني، ليناشد من خلاله الجهات الانسانية والثقافية للمسارعة بتقديم المساعدة للشاعر من اجل تخليصه من محنته المرضية التي تلم به في غضون السنوات الاخيرة  واستهل بردى ندائه بعدم مخاطبة أي جهة من اجل استعطافها  الا انه اشار انه من  واجب كل انسان التفاخر بالشعر والشعراء مبينا في سياق النداء ابتلاء الشاعر سيفو بمحنتين كانت  الأولى ابتلاءه بمرض عضوي – قبل سنين أربع- قضقض كل كيانه الجسدي، وتجاسر على ذاكرته وذائقته.بينما كانت المحنة الثانيةابتلاءه بجائحة التهجير القسري التي أبعدته عن حبيبته وبلدته التي تغنى بها مذ كتب الشعر وحتى قبل أن يتعاظم انسياح الماء من بين أصابع سنينه.


إنه شاكر مجيد سيفو
لن أخاطب أية جهة...
لن أعنون خطابي هذا لأي مسؤول.
ولن استعطف أحداً..
بل هو واجب..
واجب لكل انسان أن يتفاخر بالشعر والشعراء
فالشعر شدو وتغريد وغناء العنادل والشحارير والبلابل
والشعر هو الينابيع الصافية للفكر الإنساني
وبلد وشعب بلا شعراء
بلد وشعب يفتقد الجمال والسحر والذاكرة
والشعراء... هم المحلقّون في فضاءات الذاكرات
وهم يحملون سهام "كيوبيد" الرائقة الرائعة
فحين يمرض الشاعر تحتضر القصيدة
وحين يفقد الشاعر ذاكرته رويداً رويداً كانسراب قطرات المطر من بين الأصابع
يتوارى الشعر خلف الجدران الصلدة للذاكرة المعطوبة
ويختفي السحر والجمال والوجود الحقيقي للإنسانية
عفواً.... أحبتي... أساتذتي... أصدقائي..
عفواً... على الشطط الذي اقترفته ذاكرتي وذائقتي
عفواً... لأنني سأوقظ الكثير من النائمين السادرين في أخيلة الأحلام اللذيذة
عفواً... لأنني سأوقظ في أهراء الذاكرات الصماء بعض... الشجن.
من منا لا يعرف شاكر مجيد سيفو؟!!!.
الشاعر الذي أشعل الدنيا بشعره الجميل العميق
الشاعر الذي حمل في كينونته الشعر وإبصار الشعر
فكان شاعراً في قراءاته لأشعار زملاءه
وقارئاً باصراً صارماً لشعره
فكان شاعراً في نقده
وناقداً في شعره
هذا ال.... شاكر، ال... شاعر، تعرض لمحنتين قوضتا انسيابية سريان الحياة والإبداع في أنساغه...
الأولى: ابتلاءه بمرض عضوي – قبل سنين أربع- قضقض كل كيانه الجسدي، وتجاسر على ذاكرته وذائقته.
الثانية: ابتلاءه بجائحة التهجير القسري التي أبعدته عن حبيبته وبلدته التي تغنى بها مذ كتب الشعر وحتى قبل أن يتعاظم انسياح الماء من بين أصابع سنينه، فتبلبلت عليه الخطوب، فصار ال...شاكر، ال... شاعر، كياناً آدمياً، جميلاً، رقيقاً، بنظرات لا تستقر على شيء، وتدين كل شيء، اسمه الشاعر المجيد شاكر مجيد سيفو..
أرجو من العنادل والشحارير والبلابل...
وأيضاً من الحمائم والقبرات والحساسين...
أن تصير بساطاً تحمل شاكر سيفو إلى فضاء الصحة والعافية والإبداع..
وان يعود كما كان شاعراً كبيراً.
انقذوا شاكر مجيد سيفو....