الإنقلاب التركي كشف وجود 6 مدارس لقائده ” فتح الله غولن ” في العراق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 22, 2016, 10:41:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الإنقلاب التركي كشف وجود 6 مدارس لقائده " فتح الله غولن " في العراق   

 
      
برطلي . نت / متابعة

كركوك – عراق برس – 22 تموز / يوليو :  كشف الانقلاب الفاشل في تركيا قبل ايام  وجود الاف المدارس التابعة  للمعارض  الصوفي والمتهم الأول بقيادة الأنقلاب " فتح  الله كولن " ، منها ستة في العراق بحسب باحث متخصص في الشأن التركي .       
واضاف  الباحث ، علي ناجي ، إن "مدارس غولن  المقيم في ولاية بنسلفاينا الأميركية  تتوزع عراقيا  بين بغداد والبصرة وكركوك ومدن إقليم كردستان، إضافة إلى محافظتي نينوى والأنبار قبل سقوطهما بيد مايسمى بتنظيم داعش في حزيران العام 2014" ، لافتا الى ، ان " الحكومة التركية  ربما تتحرك لمطالبة  بغداد بإغلاق تلك المدارس اسوة بمئات مثلها قد تم اغلاقها في تركيا عقب الأنقلاب العسكري الذي اسفر عن مقتل اكثر من 265 شحصا واصابة المئات ، فضلا عن اعتقال الآف الضباط  وعناصر الأمن  وقادة الجيش والقضاة في تركيا للتحقيق معهم ".       
   واردف ناجي ،  أن "المدارس المذكورة  ليست خيرية اذ تتولى التعليم باللغة التركية وتقبل الطلبة مقابل  مبالغ مالية واقساط سنوية "، مشيرا إلى،  أن "الخارجية التركية بدأت بمخاطبة  الدول لإغلاق مؤسسات ، فتح الله غولن ، على أراضيها، وقد تفاتح العراق بذلك قريبا".     
يشار الى الى حركة  كولن هي حركة مجتمع مدني  بدأت في مدينة أزمير كجماعة محلية لخدمة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور و أصحاب الأعمال استلهاما من العالم والواعظ التركي،  فتح الله كولن ، ويطلق عليها اسم"hizmet" "الخدمة"، أو خدمات المتطوعين .       
نشأت الحركة في أواخر الستينيات من القرن العشرين تتآلف من مئات المؤسسات والشركات و الجمعيات المهنية الرسمية وغير الرسمية ، بدأت عندما قام المعلمون و أصحاب الأعمال بإنشاء مؤسسات تعليمية مثل سكن للطلاب و مدارس و مراكز للدروس الخصوصية و ذلك استلهما من تشجيع كولن المستمر للاستثمار في التعليم  ، وبعد  انهيار الستار الحديدي  أواخر عام ١٩٨٠ ، توسعت الحركة لتعبر الحدود الوطنية و تشمل دول آسيا الوسطى التي تتمتع بذات  الخلفية الثقافية التركية.         
  في الوقت الحالي، لا يوجد مقر رئيس مركزي للحركة  ولكن التقديرات  تشير إلى وجود مئات المدارس في تركيا إضافة إلى عدد مماثل من هذه المؤسسات في القارات الخمس .و جميعها مستوحاة و مستلهمة من حياة كولن وأعماله السلمية  وفي كل مدينة وبلدة من تركيا، من الممكن أن نرى بعض المرافق التعليمية أوالانشطة الثقافية الأخرى التي ترتبط مع الحركة او تستلهم منها. انتهى أ.ح