استياء شعبي كبير في مدينة برطلة المسيحية بسبب مساعي الوقف الشيعي في بناء مسجد و

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, يونيو 12, 2012, 08:54:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

استياء شعبي كبير في مدينة برطلة المسيحية  بسبب مساعي الوقف الشيعي في بناء مسجد واكاديمية شيعية في المدينة

عنكاوا كوم - برطلة - خاص

ضمن حملة التغيير الديموغرافي الممنهجة والتي تنتهجها الدوائر الحكومية الرسمية وبعض الاحزاب السياسية في مناطق تواجد شعبنا الكداني الاشوري السرياني في سهل نينوى خصوصا، استطلع موقع "عنكاوا كوم " اراء بعض من شرائح ابناء شعبنا في برطلة بعد نشر الموقع لخبر، مفاده نية الوقف الشيعي بناء مسجد واكاديمية للتعليم الشيعي وسط بلدة برطلة المسيحية واصراره على استحداث مثل هذه البنايات داخل ناحية برطلة بالرغم من معارضة الشارع البرطلي وايعازات بالتريث من قبل بعض الدوائر الرسمية والحكومية لاستحداثها داخل مركز الناحية وموافقته لانشائها ضمن القرى التابعة لها والتي تتكون من اغلبية شيعية .

ووصفت الاراء التي شملها استطلاع الرأي، تلك الاعمال بالمحاولات الصريحة والواضحة، لدفع المكون المسيحي الى الهجرة وترك المدينة عبر تضييق الخناق على الحريات الشخصية والعامة للاهالي وفرض قيود على المكون المسيحي في تادية المراسيم الخاصة بالعبادة والعادات الاجتماعية المتوارثة منذ زمن بعيد.

وقال ( خالد م . ي ) ويعمل كاسب، " اتعجب كثيرا من الاصرار الكبير على انشاء المسجد والاكاديمية في برطلة، لا سيما وان الاراضي الشاسعة متوفرة في عموم قرى الناحية، ليشيدوا عليها جوامع ومساجد بقدر ما يريدون في القرى المحيطة ببرطلة لكن يبدو ان هناك غايات اخرى خفية حول هذا الاصرار والتي تتوضح شيئا فشيئا".

وابدى ( بولص ي . د ) وهو متقاعد عدم استغرابه من هكذا امور، اذ قال " كنت اتوقع مثل هذا الامر منذ مدة طويلة وما هو الا برنامج معد له منذ مدة طويلة، غايته تغيير ديموغرافية المنطقة وحمل جميع سكانها على الهجرة وترك المنطقة للغرباء الذين لا نعرف عنهم شيء، بعد توافدهم للمنطقة من كل حدب وصوب بعد عام 2003" .

واكد الشاب ( ستيفن . م . د ) وهو جامعي بان هذه الممارسات هي نتيجة ضعف عمل الاحزاب المسيحية وعدم قدرتها على انتزاع حقوقها لان الحقوق تؤخذ ولا تعطى ( حسب قوله ).

وذهب الجامعي ابعد من ذلك، اذ تساءل " اين النواب المسيحيين في البرلمان وما هو السر خلف سكوتهم الاعمى وعدم قدرتهم على انقاذ الوضع المزري الذي الت اليه الامور بعد نكسات متعددة؟ اذ حاصرت الدوائر الحكومية المواطن الاصلي من كافة الجهات وعملت على ابعاد وتهميش المكون المسيحي على كافة الاصعدة لا بل عملت على اقتطاع الاراضي ومصادرتها الواحدة تلو الاخرى عن طريق الاطفاء وسياسات مبرمجة ادت هجمة مروعة حصدت تغييرا ديموغرافية واضح المعالم".

واضاف، قائلا، " جميع اصواتنا ومن انتخبناهم، تنصلوا من وعودهم ولم يعد يهمهم غير الاستمرار في الوظيفة، لكن الان وقت الامتحان الصعب وليظهروا غيرتهم على اخوتهم وعلى كنائسهم وبلداتهم".


التغيير واقع ملموس...

وبينّ ( بهنام . ي . ش ) وهو موظف في احدى الدوائر الحكومية ان التغيير اصبح واقع وعلى الارض ومن الصعب جدا معالجته وليس بالامكان الا محاولة ايقافه فقط لان جميع الامور تصب في صالح التغيير الذي طال كل شي وحتى الدوائر الحكومية.

وذكر على سبيل المثال بان الدائرة التي يعمل فيها، غيرت معالمها بالكامل بعد ان كان اهالي البلدة وسكانها الاصليين هم الاغلبية واصبحوا الان اقلية واضحة ولا يتعدون على عدد الاصابع بعد موجة التعيينات التي لم تشهد تعيين اي شخص من داخل البلدة ومن المكون المسيحي فيها وتوظيف العشرات من المكونات الاخرى وهذا بحد ذاته مؤشر خطير ينطوي على تغيير ديموغرافي رهيب واشارة صريحة الى الدفع بالاهالي الى الهجرة وترك المدينة.

واكد ( ا . ن . ك ) وهو من حراسات برطلة ان المخطط ماضي في العمل ولحد الان لم يستطع احد ايقاف الهجمة على المدينة التي بدأت منذ اعوام عديدة. واستطرد، قائلا، ان مثل هذه الامور لا تحل بالوسائل المعروفة التي تقتصر على التحاور مع جهات سياسية تعمل على تطمين الشارع بوعود بعيدة عن التطبيق وان الحل الامثل هو الدعوة الى التظاهر عبر مظاهرات سلمية تدعو الى الحفاظ على المكونات المسيحية ومناطق تواجدها التاريخية والمطالبة بايقاف كل اشكال التمييز والتغيير الذ يطال المدن الكلدانية السريانية الاشورية من قبل جهات عديدة تدعهما جهات متنفذة في الدولة.

وقالت الناشطة في حقوق المرأة ( س . ن . ج ) ان " المدينة لم تصبح مثلما كانت قبل سنوات وان كل عام يشهد تدهورا في الحالة ومن سيء الى اسوأ".

وتابعت متحدثة عن العراقيل التي تواجه المرأة بصورة خاصة اثناء تواجدها في السوق وعدم تمكنها من التمتع بحرية التسوق وفي التجول في احياء البلدة بمفردها دون وجود رفيق لها في الطريق.

وقالت يجب علينا ان نعمل جميعا على ايقاف التغيير والتضحية بكل ما هو غالي دون الاعتماد على قيادات الشعب، مطالبة اياهم بضرورة التدخل المباشر وعلى اعلى المستويات .

وكشف عدد من شباب المنطقة عن استعدادهم، للتصدي بحزم هذه المرة، بوجه كافة لمخططات التي ترمي الى تغيير ديموغرافية البلدة وان تطلب الامر التضحية بكل شي من اجل انقاذ المدينة.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

الحقيقة

تحية طيبة لابناء بلدتنا الغاليا برطلي السريانية للابد .
مرة اخرى تنكشف نواية الذين يودون التغيير الديمغرافي في برطلة  . من جديد  تعدي واضح على ابناء بلدة برطلي السريانية بحيث يودون تغير طبيعة برطلة الديمغرافية وتحويلها من السريانية والى منطقة ......... ؟؟؟؟ !!!!! ولكن لماذا هذا العناء فهناك مساحات واسعة عند قراكم و بلداتكم لبناء ما تشاؤون نحن لسنا ضد بناء مسجد او اي شيئ فيه الخير لابناء هذا الوطن لكن السؤال المحير . هل قرارات مجلس الوزراء في بناء وانشاء وحدات سكنية كلها تنفذ في برطلة ؟ ونحن نعلم بان القانون العراقي ينص بعدم التغيير الديمغرافي في المناطق التي تحمل خصوصية معينة . برطلة كانت ولاتزل وستبقى سريانية رغم كل الضغوطات من قبل مجلس المحافظة و مجلس ناحية برطلة في تغيير طابع هذه البلدة . اطلب من ابناء برطلي الغيارة باعتصام و اقامة مظاهرات سلمية و الخروج بقرارات من حيث اقالة مدير ناحية برطلة و اعضاء مجلس ناحية برطلة و تعيين مدير ناحية مسيحي ومن برطلة و الاعضاء ايظا . وارجوا من من يقرا هذا الرد ان لا يتهمنا بالطائفية لان الطائفية واضحة مثل عين الشمس بحيث تركوا مناطقهم و قراهم و جعلوا من برطلة ملعبا لهم ....